الخميس 16 مايو 2024 02:05 مـ
حزب إرادة جيل

الاسماعيلية جروب تشارك في معرض البناء والتشييد.. م.زين حليم: نستهدف السوق الافريقي وصناعة الرخام والجرانيت في مصر مزدهرة ونعد ضمن أفضل عشر...علاء عابد: مصر منذ عقود وهي المدافع الأول عن حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيرهنقل النواب : توافق علي موازنة الهيئة العامة للنقل النهريبمشاركة النائب محمد تيسير مطر.. ”حقوق النواب” توافق علي ميزانية المجلس القومي لحقوق الإنسانطلب إحاطة لديوان محافظة دمياط بشأن إنشاء طريق لعزبة الوهيبة - مركز كفر البطيخسيناء من التحرير إلى التعمير...بقلم نعيمة رفعتايام موازنة مشحونة النائب ايهاب منصور : اكافح لحضور 7 لجان يومياتقارير: بايرن ميونخ يستهدف التعاقد مع برونو فيرنانديزتشكيل الاتحاد السكندرى لمواجهة سموحة بدورى نايلالنرويج تحذر إسرائيل من المضى قدمًا فى عملية عسكرية برفح الفلسطينيةالفصائل الفلسطينية تستهدف مدينة عسقلان برشقة صاروخيةأسعار تذاكر مباراة الزمالك ونهضة بركان بنهائى الكونفيدرالية وموعد المباراة
الوطن

عبدالناصر محمد يكتب برافو إيران

حزب إرادة جيل

بداية فإن قراءة الضربة الإيرانية لا ينفصل عن تداعيات الحرب على غزة وزيادة الغطرسة الإسرائيلية في المنطقة وشغفها في سفك الدماء هنا وهناك

وأرى أن إخماد الصراع في غزة يفكك العديد من التوترات الدائرة مع إسرائيل ويعيد المنطقة إلى الاستقرار ويتوقف نزيف الدماء هنا وهناك

لا أريد التصغير من حجم الضربة الإيرانية فما قامت به إيران يعد تطوراً كبيراً في المشهد السياسي والعسكري فمن ضربات بالوكالة تحول المشهد إلى العلن وما كان يروج بالكلام تحول إلى حراك عسكري أبهر كل المتابعين وفاق التوقعات فكان من الممكن أن تكتفي إيران بضرب إحدى سفارات الاحتلال

ولكن الهجوم الإيراني يبدو أنه كان رسائل سياسية لحلفاء إسرائيل و إقدام إيران على هذا يؤكد أنها وثقت تحالف قوي في مواجهة أي تحرك عسكري من حلفاء اسرائيل

الضربة الإيرانية كانت كبيرة ب ١٨٥ طائرة مسيرة، ١١٠ صاروخ ارض جو، ٣٦ صاروخ كروز، معظمها انطلق من ايران لأسرIئيل مباشرة
ورغم كثافة الضربة الإيرانية على إسرائيل إلا أن نتائجها لا تتساوى وحجمها نعم فقد حققت الضربة خسائر كبيرة للاقتصاد الإسرائيلي تقدر بنحو 100 مليون دولار إلى جانب أن الضربة الإيرانية أصابت بعض القواعد العسكرية في الجنوب وألحقت بها أضرارًا طفيفة كما سقطت 7 صواريخ على قاعدة رامون الجوية في صحراء النقب وأخرى في مدينة إيلات التي بها أكبر قاعدة بحرية إسرائيلية إضافة إلى أصابة طفل يبلغ من العمر 10 سنوات بجروح خطيرة
لكن هل يتساوي حجم نتائج الرد الإيراني على الغارة الإسرائيلية التي استهدفت موقعًا دبلوماسيًا إيرانيًا في دمشق قبل أيام وأسفر عن مقتل ضباط بارزين في الحرس الثوري الإيراني و مدنيين
هل يتساوي مقتل ضباط بارزين في الحرس الثوري الإيراني بمقتل طفل اسرائيل
كنت أتوقع أن تكون الضربة أكثر شراسة على ضباط وجنود الاحتلال الإسرائيلي وتحقيق خسائر لا حصر لها من آليات العدو وقواعده ولكن رغم ذلك برافو إيران التي كسرت كل القيود واستطاعت أن تضرب دون خشية من عواقب هذه الضربة ولو كما يقال أن الضربة الإيرانية تمت بعد تفاهمات مع حلفاء إلا أن دخول إيران في مواجهة مباشرةً مع الإحتلال الإسرائيلي يعد تغيير في قواعد اللعبة وعليه فإن المشهد يتفاقم وبدأ في مرحلة جديدة في الصراع الإسرائيلي

وأطالب إيران بالحيطة والحذر والاستعداد لما هو آت فإن إسرائيل المحتلة لن ترعوي من تنفيذ أي هجمات على الشعب الإيراني
واخيرا فإن كل شعوب العالم الحر كشفت دناوة الإحتلال وخسته الذي يتلاشى كل القرارات الدولية متمنياً تقييد الاحتلال الإسرائيلي الذي يتعامل بهمجية مع الشعب الفلسطينى

آخر الأخبار