الثلاثاء 15 يوليو 2025 11:25 مـ
حزب إرادة جيل

”المدينة الإنسانية” فى رفح تُشعل أزمة بحكومة الاحتلالبعد إعلان ترامب دعم أوكرانيا عسكريًا.. تعرّف على الأسلحة الأمريكية الجديدة المرسلة لكييفوزير التعليم يشيد بمقترح إنشاء قوائم الانتظار للاستفادة من الناجحين غير المعينينوزيرة البيئة: عمليات التعدين يمكن أن تحقق تقليل الانبعاثات وتعزز الاقتصاد الدائرىالاتحاد الأوروبي يؤجل تطبيق الإجراءات التجارية المضادة على السلع الأمريكيةالدنمارك تسلم ألمانيا مشتبها به بالتجسس لصالح إيرانوزير الزراعة يبحث مع السفير الهندى الجديد بالقاهرة تعزيز التعاون المشتركالتخطيط: 268 مليون جنيه لتنفيذ 10 مشروعات صحية جديدة بقناالنائب تيسير مطر يشكر حزب الجبهة الوطنية على استضافة الاجتماع التنسيقي الثالث لأحزاب القائمة الوطنيةاستشهاد وإصابة العشرات جراء قصف الاحتلال الإسرائيلى مناطق مختلفة بغزةنتنياهو: نؤيد صفقة التبادل لكن دون بقاء حماس فى غزةإسرائيل تقصف محطة مياه ومواقع إغاثة في غزة: مقتل 19 بينهم أطفال
نحن والعالم

«لايف ساينس»: نفرتيتي كانت متفردة في مكانها وخطفت عقول شعوب العالم

حزب إرادة جيل

سلطت مجلة "لايف سيانس" الأمريكية، الضوء على الملكة المصرية القديمة نفرتيتي والتي صورت كالإله، حيث تظل نفرتيتى متفردة ومسيطرة على أذهان شعوب العالم بشكل عام، نظرًا لمكانتها وشهرتها الواسعة.

وتابعت المجلة، أن الملكة نفرتيتي كانت زوجة الفرعون إخناتون ووالدة الملك توت عنخ آمون.

وأضافت أن نفرتيتي كانت ملكة مصر وزوجة امنحوتب الرابع، وربما حكمت بصفتها فرعونًا في حد ذاتها، بعد وفاة زوجها.

وأشارت المجلة إلى أن نفرتيتي، عاشت في الأسرة الثامنة عشرة خلال القرن الرابع عشر قبل الميلاد، إلا أن عمر نفرتيتي وسبب وفاتها لم يتوصل له العلماء حتى الآن.

وأوضحت أن إمنحوتب غير اسمه لاحقًا إلى إخناتون وهو فرعون أطلق العنان لثورة جعلت الشعب المصري يوحد الإله ويعبد فقط الإله آتون قرص الشمس.

ويُترجم اسم نفرتيتي إلى امرأة جميلة أو الجميلة اتت، وفقًا لما كتبت جويس تيلديسلي، أستاذة علم المصريات بجامعة مانشستر في المملكة المتحدة، في كتابها "نفرتيتي: ملكة الشمس في مصر".

وبحسب المجلة الأمريكية، فإن هوية والديها غير مؤكدة، لكن ربما كان والدها رجلاً يُدعى آي، وهو مسؤول قضائي بارز سيصبح فيما بعد فرعونًا، وفق تيلديسلي.

وتشير المعلومات التاريخية، إلى أن نفرتيتي لديها ست بنات من إخناتون ولكن لم يكن لديها ولد، كما أشارت تيلديسلي في كتابها.

وأكدت المجلة الأمريكية، أن هذا يجعل من توت عنخ آمون ابن زوج نفرتيتي أو إحدى الجاريات الخاصة بالفرعون إخناتون.

وتشتهر نفرتيتي اليوم بتمثال نصفي بالحجم الطبيعي يظهرها وهي ترتدي تاجًا، وقد تم العثور على التمثال في تل العمارنة من قبل فريق ألماني بقيادة Ludwig Borchardt في عام 1912 أثناء عمليات التنقيب في ورشة عمل تعود لنحات مصري يدعى تحتمس وهو الآن في (المتحف الجديد) في برلين.

وكتبت تيلديسلي، أنه تم التكهن بأن العين المفقودة تدل على وجود حالة صحية، مثل إعتام عدسة العين، كما أن هناك أيضًا خلاف حول ما إذا كان هذا التمثال النصفي يُقصد به أن يكون نموذجًا نحاتًا يستخدم للتدريس أو مخصصًا للعرض.

وكتبت إليزابيث كارني، أستاذة التاريخ الفخري في جامعة كليمسون في ساوث كارولينا ، في ورقة نشرت في عام 2001 في مجلة الدراسات اليونانية والرومانية والبيزنطية، أن التاج الذي يشبه الخوذة الذي ترتديه نفرتيتي في التمثال النصفي مخصصًا عادةً للفراعنة أو الآلهة تيفنوت أو حتحور.

آخر الأخبار