الثلاثاء 4 نوفمبر 2025 03:42 صـ
حزب إرادة جيل

مصر تواصل إرسال قوافل المساعدات إلى غزة وسط تحديات في المعابر الحدوديةأردوغان: حماس ملتزمة باتفاق غزة وإدخال المساعدات ”أولوية قصوى”150 ألف قتيل و14 مليون نازح.. استمرار جرائم الدعم السريع يدمر السودانالسفارة البريطانية بالقاهرة: المتحف الكبير صرح عالمي يعكس قوة الشراكة مع مصررئيس الوزراء يؤكد لنظيره اليمني دعم مصر الحكومة الشرعية لتحقيق الأمن والاستقرارملكة الدنمارك تزور الأهرامات والمتحف المصري الكبير بعد مشاركتها في افتتاحهالنرويج تُهنئ مصر: المتحف الكبير احتفال بأعظم حضارات العالمالرئيس الصيني للسيسي: المتحف المصري الكبير سيترك بصمة عميقة في التاريخ الثقافيمدبولي: توجيه رئاسي بتقديم كل أشكال الدعم للبنان والمشاركة في إعادة الإعماروزيرة التضامن تغادر إلى الدوحة للمشاركة بـ”القمة العالمية الثانية للتنمية الاجتماعية”رئيسا وزراء مصر ولبنان يترأسان اجتماع اللجنة العليا المصرية - اللبنانية المشتركةالسيسي يعلن افتتاح المتحف المصري الكبير
نحن والعالم الأشقاء العرب

فرنسا تدعو الجزائر والمغرب إلى العودة لـ”منطق الحوار”

حزب إرادة جيل

دعت فرنسا، الأربعاء، الجزائر والمغرب إلى ”العودة لمنطق ”الحوار“، من أجل ”الاستقرار“ في منطقة المغرب العربي.

وقال مساعد الناطق باسم الخارجية الفرنسية، في بيان، إن ”فرنسا تبقى بالطبع متمسكة بتعميق العلاقات والحوار بين دول المنطقة، من أجل ترسيخ الاستقرار والازدهار فيها“.

والثلاثاء، أعلن وزير خارجية الجزائر رمطان لعمامرة، أن بلاده قطعت العلاقات الدبلوماسية مع المغرب، وذلك بعد أيام من إعلان الجزائر إعادة النظر في علاقتها بالمملكة.

وقال لعمامرة في مؤتمر صحفي، إن قطع العلاقات مع المغرب جاء ”على خلفية أفعاله العدائية المتواصلة ضد الجزائر“.

وأوضح أن ”قطع العلاقات الدبلوماسية سيكون بدءا من اليوم الثلاثاء، لكن القنصليات في البلدين ستظل مفتوحة“.

والعلاقات بين المغرب والجزائر، متوترة منذ عقود، لأسباب أهمها قضية الصحراء الغربية والحدود المغلقة بين البلدين منذ العام 1994.

وتساند الجزائر جبهة البوليساريو التي تطالب باستقلال الصحراء الغربية، في حين تعتبر الرباط المنطقة جزءا من الأراضي المغربية.

وقالت الجزائر الأسبوع الماضي، إن حرائق الغابات المميتة التي شهدتها من تدبير جماعات وصفتها بأنها ”إرهابية“.

واتهمت الجزائر، بدعم المغرب لإحدى هذه الجماعات.

وأبدت الرباط أسفها من القرار الجزائري ”غير المبرر“، الذي جاء بعد أسابيع من دعوة العاهل المغربي الملك محمد السادس إلى تحسين العلاقات مع الجارة الجزائر.

وقال بيان الخارجية المغربية إنّ الرباط ”ترفض بشكل قاطع المبررات الزائفة بل العبثية التي انبنى عليها“، معتبرا أن هذا القرار ”كان متوقعا بالنظر إلى منطق التصعيد الذي تم رصده خلال الأسابيع الأخيرة“.

وكانت الجزائر قد قررت، الأسبوع الماضي، ”إعادة النظر“ في علاقاتها مع الرباط بعد اتهامها بالتورط في الحرائق الضخمة التي اجتاحت شمال البلاد، وفق بيان صدر عن الرئاسة الجزائرية.

وقال البيان إن ”الأفعال العدائية المتكررة من طرف المغرب ضد الجزائر (تطلبت) إعادة النظر في العلاقات بين البلدين، وتكثيف المراقبة الأمنية على الحدود الغربية“.

واتُّخذ القرار خلال اجتماع استثنائي للمجلس الأعلى للأمن برئاسة الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، خُصص لتقييم الوضع العام للبلاد عقب الحرائق الضخمة التي أودت بحياة 90 شخصًا على الأقل، شمال البلاد.

آخر الأخبار