الأربعاء 17 سبتمبر 2025 11:23 صـ
حزب إرادة جيل

وزير الدفاع الإيطالي يندد بالعملية العسكرية الإسرائيلية على مدينة غزةمدبولي: احتياجات مصر من الغاز مؤمّنة.. ولدينا بدائل كثيرةمدبولي: يجب زيادة وعي المواطن بما يواجه مصر من تحدياتأبرزها عن الغاز وصندوق النقد الدولي.. رسائل مهمة من رئيس الوزراء إلى المصريينوزير خارجية إسبانيا: زيارة الملك والملكة لمصر تؤكد رغبة البلدين في الحفاظ على العلاقاتتعزيز التعاون بين مصر وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في القطاع الصحيمحمد تيسير مطر: كلمة الرئيس السيسي بقمة الدوحة تمثل خارطة طريق لعبور الأزمات التي تواجه المنطقةإرادة جيل: كلمة الرئيس السيسي «شاملة وواقعية» وعبرت عن نبض الشارع العربي وجسدت آمال وطموحات الشعوب العربيةباكستان تطالب بتعليق عضوية إسرائيل في الأمم المتحدةرئيس وزراء ماليزيا يدعو لقطع العلاقات الدبلوماسية والتجارية مع إسرائيلرئيس المالديف: العدوان الإسرائيلي على قطر استفزاز متهور لجميع الدول بالمنطقةالرئيس الإيراني: الاعتداء الإسرائيلي على الدوحة عمل استفزازي غاشم
تقارير

هل يعاقبنا الله بفيروس كورونا؟.. «المفتي» يرد

حزب إرادة جيل

ورد إلى موقع دار الإفتاء المصرية، سؤالا في هذا الإطار نصه: «هل يعد فيروس كورونا عقابًا من الله تعالى أنزله على أعدائه كما تدعي التيارات المتطرفة ؟ حيث يقول متحدثوهم بأن هذا الوباء أرسله الله بقدرته على أتباع طواغيت هذا الزمان وأشياعهم ومنتخبيهم وعبيدهم وجنودهم عذابًا من عنده. فما رأي الشرع في ذلك؟».

وأجاب فضيلة مفتي الجمهورية الدكتور شوقي إبراهيم علام، بأن هذا الفيروس وإن كان في ظاهره بلاءً من الله تعالى، إلَّا أنه ليس عقابًا منه سبحانه لعباده، بل هو رحمة للمؤمنين وبشرى لهم، وهو خصوصية لهذه الأمة المحمدية؛ لأن الشدائد تُظهر العزائم، والمِحَن تُوَلِّدُ المِنَح، ولا بد أن ننظر لهذا الوباء باعتبار آثاره وما يترتب عليه من الأجر على الصبر عليه والرضا به، لا باعتبار ذاته وأحداثه.

وأضاف أن كل ما يصيب الإنسان من المِحَنِ والشدائد، هو في حقيقته رفعة له وسبب لزيادة ثوابه ورفع عقابه، حتى الشوكة تُصيبه، فكيف إذا تعلق الأمر بالمرض المخيف والوباء المميت؟.

واستكمل المفتي: « بأن الدرجة فيه تكون أعظمَ، والمِنحَة بسببه أكبر، وابتلاء الله تعالى لعباده لا يُحكم عليه بظاهره بالضر أو النفع؛ لانطوائه على أسرار غيبية وأحكامٍ علوية، لا يعلم حقيقتها إلَّا رب البرية، والجزم بأن شيئًا من ذلك عقابٌ من الله إنما هو تكهُّن بالرَّيْب، ورجم بالغيب؛ فلا طاقة للإنسان بعقاب الله، بل عليه أن يسأله المعافاة، وأن يجعل من هذا الابتلاء توبةً ورجوعًا، وإخباتًا إلى الله وخضوعًا، ويكثر من الاستغفار، ومن الصلاة على النبي المختار صلى الله عليه وآله وسلم، وأن يستكثر من الأعمال الصالحة والدعاء؛ فهذا من أسباب رفع البلاء».

آخر الأخبار