الجمعة 26 أبريل 2024 05:38 مـ
حزب إرادة جيل

نائبى دمياط بمجلس الشيوخ وليد التمامي ومحمد الحجازي يشيدان بكلمه الرئيس عبد الفتاح السيسي بمناسبه تحرير سيناءالنائب تيسير مطر يشيد بكلمه الرئيس السيسي بمناسبه اعياد تحرير سيناءمايكل نصيف : الرئيس أولى اهتمام كبير في دعم وتمثيل الشباب ومطلوب من المجتمع المدني إعطاء فرص أكبر لتمكينهم في القيادةنائب رئيس حزب المؤتمر:كلمة الرئيس السيسي حملت رسائل قوية لجميع المصريين من أجل العمل والوقوف متحدين في مواجهة التحدياتبالفيديو..بسمة مصطفي : فيلم شقو تربع علي إيرادات عيد الفطر بـ 50 مليونً جنيهد.ميسر صديق : التحكيم له تاريخ وضوابط وهو العدالة الناجزةالكونفيدرالية: بعثة الزمالك تصل كوماسى لمواجهة دريمز الغانىديلي ميل: مانشستر سيتي يواصل اهتمامه بالتعاقد مع برونو جيماريشرئيس فنلندا: نؤكد دعمنا لحل الدولتين وضرورة وقف إطلاق النار فى غزة”حزب الله” يستهدف ثكنة زبدين فى مزارع شبعا المحتلة بالصواريخمدير ميناء العريش: الانتهاء من توسعة الحوض الأول بإشراف وعمالة مصريةبريطانيا: نستهدف قدرة إيران على إطلاق طائرات مسيرة من خلال عقوبات جديدة

السيسى: مصر تحولت فى أعوام قليلة إلى واحة من الأمن والاستقرار

حزب إرادة جيل

أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي فى كلمته باحتفالية عيد الشرطة اليوم الخميس، أن التاريخ سيتوقف طويلا وبإعجاب أمام التجربة المصرية النابعة من قوة الإرادة وصلابة وعزيمة شعب مصر الأبى الذى ادرك بحسه الوطنى أن مستقبله لن يبنيه أحد غيره فصبر وتحمل قسوة الإجراءات الاقتصادية غير المسبوقة فى ظل أوضاع إقليمية ومحلية غير مستقرة ، لكنه مضى فى طريقه رافعا شعار "نكون أولا نكون " وقد رأى العالم أجمع كيف تحولت مصر فى أعوام قليلة إلى واحة من الأمن والاستقرار.

وأضاف الرئيس فى كلمته: "فما تحقق على أرض مصر من إنجازات اقتصادية ونهضة عمرانية سيكون مرتكزا للانطلاق نحو بناء الدولة المصرية الحديثة التى يسودها العدل وتعلو فيها قيمة الإنسان المصرى ، فتحية لكل إمراة مصرية حافظت علي بيتها وكانت سندا وظهرا لعائلتها ، وتحية لكل رجل مصرى قهر المستحيل وواجه الشدائد والمحن وتحية لشباب مصر الواعد وقود الوطن وذخيرة مستقبله ".

وفى 16 أكتوبر 1951 بدأت أولى شرارة التمرد ضد وجود المستعمر بحرق النافى وهو مستودع تموين وأغذية بحرية للإنجليز كان مقره بميدان عرابى وسط مدينة الإسماعيلية، وتم إحراقه بعد مظاهرات من العمال والطلبة والقضاء عليه تماما، لترتفع قبضة الإنجليز على أبناء البلد وتزيد الخناق عليهم، فقرروا تنظيم جهودهم لمحاربة الانجليز فكانت أحداث 25 يناير 1952، وبدأت المجزرة الوحشية الساعة السابعة صباحا، حيث انطلقت مدافع الميدان من عيار ‏25‏ رطلا ومدافع الدبابات ‏(السنتوريون‏)‏ الضخمة من عيار‏ 100‏ ملليمتر تدك بقنابلها مبنى المحافظة وثكنة بلوكات النظام بلا شفقة أو رحمة، وبعد أن تقوضت الجدران وسالت الدماء أنهارا، أمر الجنرال إكسهام بوقف الضرب لمدة قصيرة لكى يعلن على رجال الشرطة المحاصرين فى الداخل إنذاره الأخير وهو التسليم والخروج رافعى الأيدى وبدون أسلحتهم، وإلا فإن قواته ستستأنف الضرب بأقصى شدة‏.‏

وتملكت الدهشة القائد البريطانى المتعجرف، حينما جاءه الرد من ضابط شاب صغير الرتبة لكنه متأجج الحماسة والوطنية، وهو النقيب مصطفى رفعت، فقد صرخ فى وجهه فى شجاعة وثبات‏: لن تتسلمونا إلا جثثا هامدة، واستأنف البريطانيون المذبحة الشائنة فانطلقت المدافع وزمجرت الدبابات وأخذت القنابل تنهمر على المبانى حتى حولتها إلى أنقاض، بينما تبعثرت فى أركانها الأشلاء وتخضبت أرضها بالدماء‏ الطاهرة، وبرغم ذلك الجحيم ظل أبطال الشرطة صامدين فى مواقعهم يقاومون ببنادقهم العتيقة من طراز ‏(لى إنفيلد‏)‏ ضد أقوى المدافع وأحدث الأسلحة البريطانية حتى نفدت ذخيرتهم، وسقط منهم فى المعركة ‏56‏ شهيدا و‏80‏ جريحا، ‏‏ بينما سقط من الضباط البريطانيين ‏13‏ قتيلا و‏12‏ جريحا، وأسر البريطانيون من بقى منهم على قيد الحياة من الضباط والجنود وعلى رأسهم قائدهم اللواء أحمد رائف ولم يفرج عنهم إلا فى فبراير‏ 1952

السيسي مصر

آخر الأخبار