الأربعاء 8 مايو 2024 01:51 صـ
حزب إرادة جيل

جامعة هليوبوليس تنظم يوما متميزا وملتقى للتغذيةجيش الاحتلال: استهداف موقع معبر كرم أبوسالم بـ4 قذائف هاون وقذيفتين صاروخيتينالأردن: هجوم إسرائيل على رفح يهدد بمذبحة جديدةمواعيد مباريات اليوم الثلاثاء 7 مايو 2024 والقنوات الناقلةتشكيل الأهلى المتوقع أمام الاتحاد وموعد المباراة والقنوات الناقلة”القاهرة الإخبارية”: قصف إسرائيلى عنيف يستهدف المناطق الشرقية لرفح الفلسطينيةالرئاسة الفلسطينية: نطالب أمريكا بالتدخل لمنع عملية عسكرية موسعة برفح وتهجير المواطنين منهايهدد حياة الملايين.. الرئاسة الفلسطينية تحذر من مخاطر التصعيد الإسرائيلي في رفحنائب رئيس حزب المؤتمر:وقف إطلاق النار في غزة خطوة إيجابية في اتجاه الاستقرار و تعزيز السلامزينة عبد القادر تكتب… حفل توزيع الجوائز وإعلان النتائج لرالي الفراعنة والبطولة العربية للدرجات النارية ٢٠٢٤نائب رئيس حزب المؤتمر: اجتياح رفح الفلسطينية كارثة و ستؤدي إلى مذابح وخسائر بشرية فادحةحزب المستقلين الجدد يرحب بتقرير فيتش عن الاقتصاد المصري

السيسى: مصر تحولت فى أعوام قليلة إلى واحة من الأمن والاستقرار

حزب إرادة جيل

أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي فى كلمته باحتفالية عيد الشرطة اليوم الخميس، أن التاريخ سيتوقف طويلا وبإعجاب أمام التجربة المصرية النابعة من قوة الإرادة وصلابة وعزيمة شعب مصر الأبى الذى ادرك بحسه الوطنى أن مستقبله لن يبنيه أحد غيره فصبر وتحمل قسوة الإجراءات الاقتصادية غير المسبوقة فى ظل أوضاع إقليمية ومحلية غير مستقرة ، لكنه مضى فى طريقه رافعا شعار "نكون أولا نكون " وقد رأى العالم أجمع كيف تحولت مصر فى أعوام قليلة إلى واحة من الأمن والاستقرار.

وأضاف الرئيس فى كلمته: "فما تحقق على أرض مصر من إنجازات اقتصادية ونهضة عمرانية سيكون مرتكزا للانطلاق نحو بناء الدولة المصرية الحديثة التى يسودها العدل وتعلو فيها قيمة الإنسان المصرى ، فتحية لكل إمراة مصرية حافظت علي بيتها وكانت سندا وظهرا لعائلتها ، وتحية لكل رجل مصرى قهر المستحيل وواجه الشدائد والمحن وتحية لشباب مصر الواعد وقود الوطن وذخيرة مستقبله ".

وفى 16 أكتوبر 1951 بدأت أولى شرارة التمرد ضد وجود المستعمر بحرق النافى وهو مستودع تموين وأغذية بحرية للإنجليز كان مقره بميدان عرابى وسط مدينة الإسماعيلية، وتم إحراقه بعد مظاهرات من العمال والطلبة والقضاء عليه تماما، لترتفع قبضة الإنجليز على أبناء البلد وتزيد الخناق عليهم، فقرروا تنظيم جهودهم لمحاربة الانجليز فكانت أحداث 25 يناير 1952، وبدأت المجزرة الوحشية الساعة السابعة صباحا، حيث انطلقت مدافع الميدان من عيار ‏25‏ رطلا ومدافع الدبابات ‏(السنتوريون‏)‏ الضخمة من عيار‏ 100‏ ملليمتر تدك بقنابلها مبنى المحافظة وثكنة بلوكات النظام بلا شفقة أو رحمة، وبعد أن تقوضت الجدران وسالت الدماء أنهارا، أمر الجنرال إكسهام بوقف الضرب لمدة قصيرة لكى يعلن على رجال الشرطة المحاصرين فى الداخل إنذاره الأخير وهو التسليم والخروج رافعى الأيدى وبدون أسلحتهم، وإلا فإن قواته ستستأنف الضرب بأقصى شدة‏.‏

وتملكت الدهشة القائد البريطانى المتعجرف، حينما جاءه الرد من ضابط شاب صغير الرتبة لكنه متأجج الحماسة والوطنية، وهو النقيب مصطفى رفعت، فقد صرخ فى وجهه فى شجاعة وثبات‏: لن تتسلمونا إلا جثثا هامدة، واستأنف البريطانيون المذبحة الشائنة فانطلقت المدافع وزمجرت الدبابات وأخذت القنابل تنهمر على المبانى حتى حولتها إلى أنقاض، بينما تبعثرت فى أركانها الأشلاء وتخضبت أرضها بالدماء‏ الطاهرة، وبرغم ذلك الجحيم ظل أبطال الشرطة صامدين فى مواقعهم يقاومون ببنادقهم العتيقة من طراز ‏(لى إنفيلد‏)‏ ضد أقوى المدافع وأحدث الأسلحة البريطانية حتى نفدت ذخيرتهم، وسقط منهم فى المعركة ‏56‏ شهيدا و‏80‏ جريحا، ‏‏ بينما سقط من الضباط البريطانيين ‏13‏ قتيلا و‏12‏ جريحا، وأسر البريطانيون من بقى منهم على قيد الحياة من الضباط والجنود وعلى رأسهم قائدهم اللواء أحمد رائف ولم يفرج عنهم إلا فى فبراير‏ 1952

السيسي مصر

آخر الأخبار