ارتفاع ضحايا المجاعة في غزة لـ 399 شخصًا بينهم 140 طفلًا


أعلنت وزارة الصحة في غزة، عبر منشور على تطبيق تليجرام، الثلاثاء، تسجيل ست وفيات جديدة خلال الـ24 ساعة الماضية ناجمة عن المجاعة وسوء التغذية، ليرتفع بذلك إجمالي عدد الضحايا إلى 399 شخصًا، بينهم 140 طفلًا.
وكان التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي – وهي منظمة دولية متخصصة في تقييم شدة انعدام الأمن الغذائي وسوء التغذية – قد أكد في أغسطس الماضي أن مجاعة "من صنع الإنسان بالكامل" تضرب مدينة غزة والمناطق المحيطة بها.
ورغم أن إسرائيل خففت في مايو، حصارها المشدد الذي استمر شهرين على دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع، إلا أن الإمدادات لا تزال غير كافية لتلبية الاحتياجات الأساسية، وسط اتهامات مستمرة لها بعرقلة دخول المساعدات المنقذة للحياة.
في تطور آخر، أمر وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس بهدم منازل في بلدتي قطنا وقبيبة شمال القدس بالضفة الغربية، عقب الهجوم المسلح الذي استهدف محطة حافلات على مشارف القدس صباح الاثنين، وأسفر عن مقتل ستة أشخاص.
وأعلن كاتس فرض عقوبات إضافية على أسر المهاجمين وسكان القريتين، تشمل هدم كل مبنى أقيم دون ترخيص وإلغاء تصاريح العمل داخل إسرائيل لـ 750 شخصًا، وهو ما يشكل ضربة قاسية لمصدر الدخل الرئيسي لكثير من الأسر الفلسطينية.
وتؤكد إسرائيل أن سياسة هدم منازل أقارب المهاجمين تمثل "رادعًا للهجمات المستقبلية"، لكن منظمات حقوقية ودولية تعتبرها شكلًا من أشكال العقاب الجماعي المحظور بموجب القانون الدولي.