قال الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، اليوم الأربعاء، إن العنوان الأهم للمرحلة المقبلة هو الحفاظ على مشروع الدولة الفلسطينية الذي يستهدف الاحتلال محوه من الوجود عبر تهجير الشعب والاستيلاء على الأرض.

جاء ذلك خلال كلمة "أبو الغيط" في الجلسة الافتتاحية للمجلس الاقتصادي والاجتماعي على المستوى الوزاري.

وأضاف الأمين العام لجامعة الدول العربية: "مهمتنا الإبقاء على صمود المؤسسات الفلسطينية وتمكينها من الاستمرار في مواصلة دورها الوطني وسط أوضاع بالغة الصعوبة وتهديدات وجودية للقضية الفلسطينية".

وتابع: "لقد واجه الشعب الفلسطيني في غزة من صنوف الوحشية والتجرد من الإنسانية ما لم يعرف التاريخ المعاصر له شبيهًا أو مثيلًا واستخدام التجويع سلاحًا أمام سمع وبصر العالم الذي لا تزال قواه المؤثرة عاجزة عن وقف هذه المذبحة اليومية ووضع حد لهذه المقتلة المتواصلة".

وأكد "أبو الغيط" أن الهدف صار واضحًا للجميع، وهو دفع الشعب للتخلي عن أرضه وتقويض حل الدولتين ليس فقط في غزة ولكن الضفة الغربية والقدس الشرقية.

ودعا الأمين العام لجامعة العربية قائلًا: "إن إمكانيات أمتنا الاقتصادية ليست بالقليلة، وأدعوا هنا إلى أن تستنفر هذه الإمكانيات وتشحذ القدرات من أجل الحفاظ على مشروع الجولة وتعزيز مؤسساتها ودعم صمود الشعب الفلسطيني في غزة والضفة على حد سواء".