بعد إرتداء بدلة زفافه خرج إبن العشي فضيلة الشيخ محمد عبدالرحيم شاكر عضو مركز الأزهر للفتوي الإلكترونية لمدينة الأقصر للكوافير ليخرج بعروسته , وفي إنتظار عروسه في شارع المحطة كانت صلاة العصر قد حان وقتها فقام الشيخ محمد بإفتراش سجادة الصلاة بجوار الكوافير و أقام الصلاة وبدء بالصلاة.

و أثناء صلاته قام إبن عمه بإلتقاط صور له أثناء الصلاة و نشرها علي الفيس بوك تحت عنوان (إبن عمي في فرحه) لتنهال التعليقات بين الرفض والتأييد

ويذكر ان الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية أجاب عن ذات السؤال حول حكم الصلاة بالحذاء، قائلا: «إن الصلاة بالنعلين إذا كانا خالَيَيْنِ مِن الخبث والنجس لا تتنافى مع طهارة المسلم وصحة صلاته؛ حيث أنها من الرخص التي شُرعت تيسيرًا على العباد، فإذا خالطت النعال النجاسات، ونظر المكلف فيها فلم يجد لتلك النجاسات أثرًا، جازت له الصلاة بها».

وفي الفتوى رقم 3134 التي نشرت على موقع دار الإفتاء المصرية، أجاب الشيخ حسن مأمون، عن سؤال حول حكم الصلاة بالحذاء، وردا لدار الإفتاء، وكان نص السؤال: «سائل رأى بعينيه إمامًا يأمر المؤتمين به أن يصلوا صلاة الجنازة وهم لابسو أحذيتهم، كما صلى هذا الإمام بنعله، وإن هذه الحالة حدثت في بلد أرياف لا يمكن فيها التحرز عن النجاسة مطلقًا». وطلب السائل بيان الحكم الشرعي في الصلاة بالنعال على النحو المذكور.

وحول حكم الصلاة بالحذاء، قال الشيخ حسن مأمون: «إن الآثار وردت عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم بأنه صلى مرة بغير نعال وأخرى بنعال طاهرة، ونص فقهاء الحنفية على إباحة ذلك، ورجَّح بعض العلماء أن الصلاة في النعال من الرخص بشرط التيقن من طهارتها، فإذا كان النعل طاهرًا جازت الصلاة به في المسجد وغيره ما شاء من الفرائض والنوافل؛ لأن رخصة الجواز يجوز العمل بها ويجوز تركها».

وأضاف الشيخ حسن مأمون: «هذه خلاصة حكم الصلاة في النعال، إلا أنه مع تغير الأحوال والأزمان والأمكنة وانتشار النجاسات في الطرقات، وعدم حرص العامة على التحرز منها، وعدم وقوفهم عند الحدود وأنهم لا يفقهون مثل هذه القيود، ولمخالفة الصلاة في النعال للآداب العامة في عرف الناس طبقًا للتقاليد التي نشؤوا عليها، نرى لهذه الأسباب أن الصلاة بغير نعال أفضل وأليق، ولا يفتى بها للعامة على الإطلاق».