الجمعة 3 مايو 2024 12:04 صـ
حزب إرادة جيل

النائب تيسير مطر ينعي وفاه المهندس عبد الخالق عياد رئيس لجنه الطاقه والبيئه بمجلس الشيوختوجيه من الرئيس السيسى لتوفير العمالة المصرية الماهرةالرئيس السيسى: زيادة الحد الأدنى لإعانات الطوارئ من 600 إلى 1500 جنيه | عاجلالرئيس السيسى: تحية إجلال وتقدير لكل يد مصرية تزرع الأمل وتصنع حياة كريمة”نقابات عمَّال مصر” يهدي الرئيس السيسي درعًا تذكاريًاالرئيس السيسى يُكرّم عددًا من النماذج العمالية المتميزةوزير العمل: تطوير وحدة خدمات المصريين بالخارج لتوعية المواطنين بحقوقهم وواجباتهم34 ألف شهيد و77 ألف مصاب حصيلة العدوان الإسرائيلى على غزةالرئيس السيسى يصل مقر الاحتفال بعيد العمالبعد قليل.. الرئيس السيسى يشهد الاحتفال بعيد العمال ويفتتح عددًا من المشروعاتإجتماع لجنة التضامن والأشخاص ذوي الإعاقة ولجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب مع المجلس القومي للطفولة والأمومةبقلم نعيمة رفعت.. مصر.. الداعم الأكبر للقضية الفلسطينية سياسيا” و إنسانيا” دبلوماسيا”
نحن والعالم

«شينخوا» عن المدينة الذهبية المفقودة: تركها السكان القدماء كما لو كانت بالأمس

حزب إرادة جيل

سلطت وكالة "شينخوا" الصينية الضوء على أهمية اكتشاف المدينة المفقودة في محافظة الأقصر قائلة إن المدينة هي الأكبر على الإطلاق فى مصر، والتى أسسها أحد أعظم حكام مصر، وهو الملك أمنحتب الثالث، الملك التاسع من الأسرة الـ١٨، الذى حكم مصر من عام ١٣٩١ وحتى ١٣٥٣ قبل الميلاد، وشاركه ابنه ووريث عرشه المستقبلى الملك أمنحتب الرابع «اخناتون» فى آخر ٨ سنوات من عهده.

ونقلت الوكالة عن الدكتور زاهي حواس، قوله إن العمل بدأ في هذه المنطقة للبحث عن المعبد الجنائزي الخاص بالملك توت عنخ آمون؛ لأنه تم العثور على معبدي كل من "حورمحب" و"آي" من قبل".

وإن هذه المدينة هي أكبر مستوطنة إدارية وصناعية في عصر الإمبراطورية المصرية على الضفة الغربية للأقصر، حيث عثر بالمدينة على منازل يصل ارتفاع بعض جدرانها إلى نحو 3 أمتار ومقسمة إلى شوارع، متابعا: لقد كشفنا عن جزء من المدينة يمتد غربا، بينما يعد دير المدينة جزءًا من مدينتنا.

ولفتت إلى أن أعمال التنقيب في سبتمبر 2020، وفي غضون أسابيع، بدأت تشكيلات من الطوب اللبن بالظهور في جميع الاتجاهات، وكانت دهشة البعثة الكبيرة، حينما اكتشفت أن الموقع هو مدينة كبيرة في حالة جيدة من الحفظ، بجدران شبه مكتملة، وغرف مليئة بأدوات الحياة اليومية، وقد بقيت الطبقات الأثرية على حالها منذ آلاف السنين، وتركها السكان القدماء كما لو كانت بالأمس.

وذكرت أن عدد كبير من الاكتشافات الأثرية أكدت على تاريخ المدينة مثل الخواتم والجعارين والأواني الفخارية الملونة والطوب اللبن الذي يحمل أختام خرطوش الملك أمنحتب الثالث، وبعد سبعة أشهر فقط من التنقيب، تم الكشف عن عدة مناطق أو أحياء بتلك المدينة.

وعثرت البعثة في الجزء الجنوبي على المخبز ومنطقة الطهي وأماكن إعداد الطعام كاملة مع الأفران وأواني التخزين الفخارية، والذي كان يخدم عددًا كبيرًا من العمال والموظفين.

أما المنطقة الثانية، والتي تم الكشف عنها جزئيًا وهي تمثل الحي الإداري والسكني حيث تضم وحدات أكبر ذات تنظيم جيد، وهذه المنطقة مسيجة بجدار متعرج، مع نقطة دخول واحدة فقط تؤدي إلى ممرات داخلية ومناطق سكنية، وهذا المدخل الوحيد يجعلنا نعتقد أنه كان نوعًا من الأمن حيث القدرة على التحكم في الدخول والخروج إلى المناطق المغلقة.

وتعتبر الجدران المتعرجة من العناصر المعمارية النادرة في العمارة المصرية القديمة، وقد استخدمت بشكل أساسي في نهاية الأسرة الثامنة عشر.

أما المنطقة الثالثة فهي ورشة العمل، حيث تضم بإحدى جهاتها منطقة إنتاج الطوب اللبن المستخدم لبناء المعابد والملحقات، ويحتوي الطوب على أختام تحمل خرطوش الملك أمنحتب الثالث (نب ماعت رع).

وتم اكتشاف عدد كبير من قوالب الصب الخاصة بإنتاج التمائم والعناصر الزخرفية الدقيقة، وهذا دليل آخر على النشاط الواسع في المدينة لإنتاج زخارف كل من المعابد والمقابر.

آخر الأخبار