الجمعة 19 أبريل 2024 08:44 مـ
حزب إرادة جيل

البلكيمى وكيلا لمديرية التموين بالبحيرةنائب رئيس حزب المؤتمر: استخدام امريكا حق الفيتو ضد عضوية فلسطين يتناقض مع أحكام القانون الدوليأهمية الإعلام في التأثير على الرأي العام وتشكيل الوعي الجماهيري بشأن الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، بقلم الكاتب والباحث الاعلامي د.رضوان عبد اللهاندرايف تحتفل بالسائقين الفائزين في مسابقة العمرةاسلام عبد الرحيم يكتب: إرساء دعائم الجمهورية الجديدةالنائب علاء عابد: القمة المصرية البحرينية تأكيد على جهود مصر لوقف الحرب على غزةسعيد حساسين يهنئى اللواء خالد عصر بتجديد الثقة فيه من محافظ الجيزة لرئاسة كرداسةهجوم إلكتروني على موقع جريدة أبو الهولمدبولى: توجيهات رئاسية بضرورة شعور المواطن بجهود خفض الأسعارمدبولي: وجهنا بمراقبة الأسواق والتعامل مع أي مخالفات وفقا للقانونمندوب مالطا: نطالب بالإفراج عن المحتجزين في غزة بشكل فورى ودون شروطمندوبة بريطانيا بمجلس الأمن: نطالب بتشكيل حكومة فلسطينية جديدة مصحوبة بحزمة دعم دولية
نحن والعالم

«شينخوا» عن المدينة الذهبية المفقودة: تركها السكان القدماء كما لو كانت بالأمس

حزب إرادة جيل

سلطت وكالة "شينخوا" الصينية الضوء على أهمية اكتشاف المدينة المفقودة في محافظة الأقصر قائلة إن المدينة هي الأكبر على الإطلاق فى مصر، والتى أسسها أحد أعظم حكام مصر، وهو الملك أمنحتب الثالث، الملك التاسع من الأسرة الـ١٨، الذى حكم مصر من عام ١٣٩١ وحتى ١٣٥٣ قبل الميلاد، وشاركه ابنه ووريث عرشه المستقبلى الملك أمنحتب الرابع «اخناتون» فى آخر ٨ سنوات من عهده.

ونقلت الوكالة عن الدكتور زاهي حواس، قوله إن العمل بدأ في هذه المنطقة للبحث عن المعبد الجنائزي الخاص بالملك توت عنخ آمون؛ لأنه تم العثور على معبدي كل من "حورمحب" و"آي" من قبل".

وإن هذه المدينة هي أكبر مستوطنة إدارية وصناعية في عصر الإمبراطورية المصرية على الضفة الغربية للأقصر، حيث عثر بالمدينة على منازل يصل ارتفاع بعض جدرانها إلى نحو 3 أمتار ومقسمة إلى شوارع، متابعا: لقد كشفنا عن جزء من المدينة يمتد غربا، بينما يعد دير المدينة جزءًا من مدينتنا.

ولفتت إلى أن أعمال التنقيب في سبتمبر 2020، وفي غضون أسابيع، بدأت تشكيلات من الطوب اللبن بالظهور في جميع الاتجاهات، وكانت دهشة البعثة الكبيرة، حينما اكتشفت أن الموقع هو مدينة كبيرة في حالة جيدة من الحفظ، بجدران شبه مكتملة، وغرف مليئة بأدوات الحياة اليومية، وقد بقيت الطبقات الأثرية على حالها منذ آلاف السنين، وتركها السكان القدماء كما لو كانت بالأمس.

وذكرت أن عدد كبير من الاكتشافات الأثرية أكدت على تاريخ المدينة مثل الخواتم والجعارين والأواني الفخارية الملونة والطوب اللبن الذي يحمل أختام خرطوش الملك أمنحتب الثالث، وبعد سبعة أشهر فقط من التنقيب، تم الكشف عن عدة مناطق أو أحياء بتلك المدينة.

وعثرت البعثة في الجزء الجنوبي على المخبز ومنطقة الطهي وأماكن إعداد الطعام كاملة مع الأفران وأواني التخزين الفخارية، والذي كان يخدم عددًا كبيرًا من العمال والموظفين.

أما المنطقة الثانية، والتي تم الكشف عنها جزئيًا وهي تمثل الحي الإداري والسكني حيث تضم وحدات أكبر ذات تنظيم جيد، وهذه المنطقة مسيجة بجدار متعرج، مع نقطة دخول واحدة فقط تؤدي إلى ممرات داخلية ومناطق سكنية، وهذا المدخل الوحيد يجعلنا نعتقد أنه كان نوعًا من الأمن حيث القدرة على التحكم في الدخول والخروج إلى المناطق المغلقة.

وتعتبر الجدران المتعرجة من العناصر المعمارية النادرة في العمارة المصرية القديمة، وقد استخدمت بشكل أساسي في نهاية الأسرة الثامنة عشر.

أما المنطقة الثالثة فهي ورشة العمل، حيث تضم بإحدى جهاتها منطقة إنتاج الطوب اللبن المستخدم لبناء المعابد والملحقات، ويحتوي الطوب على أختام تحمل خرطوش الملك أمنحتب الثالث (نب ماعت رع).

وتم اكتشاف عدد كبير من قوالب الصب الخاصة بإنتاج التمائم والعناصر الزخرفية الدقيقة، وهذا دليل آخر على النشاط الواسع في المدينة لإنتاج زخارف كل من المعابد والمقابر.

آخر الأخبار