قُتل شخصان على الأقل وأُصيب ثمانية آخرون بجروح وُصفت بالحرجة لكنها مستقرة، في حادث إطلاق نار وقع، ليل السبت، داخل حرم جامعة براون في مدينة بروفيدنس بولاية رود آيلاند الأمريكية، وفق ما أعلنته السلطات المحلية.

وفي هذا الشأن، قال رامي جبر، مراسل "القاهرة الإخبارية" في واشنطن، إن آخر المستجدات حول حادث إطلاق النار الذي وقع في جامعة براون بولاية رود آيلاند، تشير إلى ارتفاع حصيلة الضحايا، مُؤكدًا استمرار حالة التأهب الأمني في ظل عدم القبض على الجاني.

اعتقال عن طريق الخطأ

وأوضح "جبر" أنه تابع المؤتمر الصحفي الذي عقده عمدة مدينة بروفيدنس برفقة قوات إنفاذ القانون ورئيس الشرطة ومكتب التحقيقات الفيدرالي "FBI"، إذ أفادت المعلومات المتوفرة حتى تلك اللحظة بأن الحادث أسفر عن مقتل شخصين وإصابة 8 آخرين، مُشيرًا إلى أن بعض الإصابات خطيرة، ما يجعل عدد القتلى "مُعرَّضًا للزيادة".

وأكد مراسل القاهرة الإخبارية، أن مطلق النار ما يزال طليقًا حتى الآن ولم تتمكن السلطات من القبض عليه، لافتًا إلى الالتباس الذي حدث عندما أعلنت الجامعة في وقت سابق عن القبض على شخص، قبل أن يتضح لاحقًا أن الاعتقال تم "عن طريق الخطأ"، وأن الشخص ليس له أي علاقة بإطلاق النار، ما استدعى إطلاق سراحه.

منفذ العملية

وفيما يخص منفذ العملية، أوضح "جبر" أنَّ المعلومات المتاحة حول المشتبه به قليلة جدًا، وتقتصر على أنه "رجل يرتدي زيًا أسود"، وعملية البحث عنه جارية في كل مكان، مشيرًا إلى صعوبة التعرف على المشتبه، فالصورة الوحيدة المتداولة في وسائل الإعلام الأمريكية له لم تظهر وجهه.

ولفت مراسل القاهرة الإخبارية إلى أن المنطقة التي تقع فيها جامعة براون "شبه مغلقة بالكامل"، كإجراء أمني للوصول إلى الجاني، والسلطات لم تعلن بعد عن هويات القتلى أو المصابين، ولا يُعرف ما إذا كانوا من طلاب الجامعة أو من هيئة التدريس أو العمال.

حالات المصابين حرجة

وفي تصريحات أوردتها وكالة "أسوشيتد برس"، قالت كيلي برينان، المتحدثة باسم مستشفى رود آيلاند، إنَّ ستة مصابين في حالة حرجة ولكن مستقرة، ومريضًا واحدًا في حالة حرجة.

وذكرت أن المستشفى يعمل بشكل وثيق مع جميع أفراد العائلات المتضررة ويقدم لهم الدعم، وهو على تواصل مستمر مع جامعة براون، ويخضع مستشفى رود آيلاند حاليًا لإجراءات الإغلاق، ولكنه لا يزال يستقبل مرضى قسم الطوارئ.