أعلنت الحكومة البريطانية، اليوم السبت، عن مساعدات إنسانية إضافية لغزة، وحثت إسرائيل على السماح بدخول الإمدادات إلى القطاع والتراجع عن خططها لشن عملية عسكرية موسعة للسيطرة على مدينة رئيسية في القطاع.

وتعهدت وزارة الخارجية والكومنولث والتنمية البريطانية بتقديم 8.5 مليون جنيه إسترليني (11.4 مليون دولار) إضافية لصندوق الأمم المتحدة، الذي أُنشئ لتوصيل إمدادات مثل الغذاء والماء إلى الفلسطينيين، وفقًا لبيان صدر اليوم.

ويأتي هذا الإعلان بعد أن وافقت الحكومة الأمنية في حكومة الاحتلال برئاسة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، على خطط للسيطرة على مدينة غزة، مما أثار إدانة من المملكة المتحدة وقوى غربية أخرى.

ووصف رئيس الوزراء كير ستارمر، يوم الجمعة، القرار بأنه "خاطئ" وحث الحكومة الإسرائيلية على إعادة النظر فيه.

وقالت جيني تشابمان، وزيرة التنمية الدولية البريطانية، في البيان: "تستمر الكارثة الإنسانية في غزة، ونحث إسرائيل على التراجع عن قرارها بتوسيع العمليات العسكرية"، ومن غير المقبول انتظار هذا الكم الهائل من المساعدات على الحدود- المملكة المتحدة مستعدة لتقديم المزيد من خلال شركائها، ونطالب حكومة إسرائيل بالسماح بدخول المزيد من المساعدات بسلامة وأمان.

وتعد الأموال التي تعهدت بها المملكة المتحدة جزءًا من ميزانية المساعدات الخارجية البالغة 101 مليون جنيه إسترليني للأراضي الفلسطينية المحتلة للسنة المالية الحالية.

ويعاني حوالي نصف مليون شخص من الجوع في غزة، وفقًا لبرنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة، الذي يقول إن وصوله إلى المنطقة مقيد.

ومن المفترض أن يلتقي المبعوث الخاص للبيت الأبيض، ستيف ويتكوف، السبت في إيبيزا، إسبانيا، مع رئيس الوزراء القطري، الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، لمناقشة خطة لإنهاء الحرب في غزة وإطلاق سراح جميع المحتجزين الإسرائيلين المتبقين لدى حركة حماس، وفقًا لمصدرين مطلعين على الاجتماع لموقع أكسيوس الأمريكي.