قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، في سياق حديثه عن التحديات الإقليمية، إن الوضع في المنطقة بالغ الحساسية، وإن الأمن الإقليمي يواجه تهديدات خطيرة، مشيرًا إلى أن الوقت الحالي لا يحتمل خلافات أو نزاعات بين الأشقاء، بل يتطلب المزيد من التكاتف والتضامن.

وأضاف، خلال كلمته أثناء زيارة تفقدية إلى الأكاديمية العسكرية في مقر قيادة الدولة الاستراتيجي بالعاصمة الإدارية الجديدة، أن "علاقات مصر مع الدول العربية راسخة ومتزنة، ونكن كل الاحترام والتقدير لأشقائنا في الخليج والمغرب العربي والمشرق، وكل من يحاول إشعال الفتنة بيننا يخدم أجندات خفية تهدف إلى إضعافنا جميعًا".

وأكد الرئيس السيسي أن الأمن القومي العربي كله لا يتجزأ، وأن على الشعوب العربية، في مصر والسعودية والإمارات وقطر وسائر الدول، أن تدرك حجم المخاطر التي تواجه المنطقة، وتعمل على التصدي لمخططات بث الفتنة والانقسام.

واختتم كلمته بالتأكيد أن مصر كانت وما زالت تدرك خطورة التصعيد في قطاع غزة، وتبذل كل ما في وسعها لاحتواء الأزمة، ليس فقط خلال الأشهر الأخيرة، بل على مدى سنوات، إيمانًا منها بأهمية دعم الشعب الفلسطيني وتحقيق الاستقرار في المنطقة.