أعلنت القوات الهندية اليوم السبت، عن أن قواتها الحدودية قتلت رجلًا باكستانيًا بالرصاص، زاعمة أنه عبر الحدود الدولية ولم يتراجع عند اعتراضه، حسبما أوردت صحيفة "الجارديان".

يأتي إطلاق النار بعد أسبوعين من اتفاق الهند وباكستان على وقف إطلاق النار بعد صراع استمر أربعة أيام، قُتل فيه أكثر من 70 شخصًا بنيران الصواريخ والطائرات المسيرة والمدفعية.

وصرحت قوة أمن الحدود الهندية (BSF)، في بيان اليوم، بأن قواتها رصدت "شخصًا مشبوهًا يتقدم نحو السياج الحدودي"، الواقع خلف الحدود الدولية، في منطقة باناسكانثا بولاية غوجارات مساء الجمعة.

وقالت: "لقد اعترضوا المتسلل، لكنه واصل التقدم، ما دفعهم إلى إطلاق النار"، "تم تحييد المتسلل على الفور".

وأظهرت صورة نشرتها القوة رجلًا ميتًا بشعر أشيب، وفقًا لـ"الجارديان".

وبدأ الصراع بين الجارتين النوويتين بعد هجوم شنه مسلحون في الشطر الهندي من كشمير في أبريل، وأسفر عن مقتل 26 شخصًا.

اتهمت الحكومة الهندية جماعات مسلحة مدعومة من باكستان بالوقوف وراء الحادث، وشنت ضربات صاروخية مستهدفة ما وصفته بـ "البنية التحتية والمعسكرات الإرهابية" عبر الحدود، وردت باكستان بإطلاق صواريخ على أهداف عسكرية هندية.

بعد وقف إطلاق النار، صرحت الحكومة الهندية بأن أي هجمات إرهابية مستقبلية على أراضيها ستعتبر عملًا حربيًا.

ونفت الدولة الباكستانية أي تورط لها في الهجوم المسلح الذي وقع الشهر الماضي في كشمير. وأصبحت أكثر صراحةً في إلقاء اللوم على الهند في موجة الهجمات المسلحة المتصاعدة التي ضربت باكستان، لا سيما في منطقتي بلوشستان وخيبر بختونخوا.