الإثنين 12 مايو 2025 07:54 مـ
حزب إرادة جيل

وزيرة التخطيط: الاقتصاد المصري يتحول نحو القطاعات القابلة للتداول والتصديرريال مدريد يحسم موقفه من التعاقد مع تشابي ألونسو في مونديال الأنديةانتشار قوة خاصة من شرطة الاحتلال قرب موقع تسليم عيدان ألكسندركييف: روسيا تتجاهل مقترح وقف إطلاق النار لمدة 30 يومًامصر وقطر تبحثان الإعداد لمؤتمر إعادة إعمار غزة.. وترحبان بالإفراج عن عيدان ألكسندرتصاعد التوترات بشأن الهدنة يعطل الحوار العسكري بين الهند وباكستانوزير التموين يشهد توقيع عقود شراكة مصرية سعودية مع شركة بنده العالميةرئيس الوزراء: منظومة تحويل السيارات للعمل بالغاز تُحقق وفرًا وعائدًا كبيرًاعمومية الشركات توجه الشكر للرئيس السيسي لدعمه للسياحة”الزراعة” تعلن توريد 11 ألف طن جبس زراعي لجهاز تحسين الأراضي لدعم المزارعينالنائب محمد تيسير مطر يوافق علي اتفاقية إنشاء حساب المشروعات في مصر مع البنك الأوربيبعد مرور 10 سنوات على تدشينه.. تيسير مطر: برنامج ”تكافل وكرامة” حقق نقلة نوعية في منظومة الحماية الاجتماعية
نحن والعالم

تصاعد التوترات بشأن الهدنة يعطل الحوار العسكري بين الهند وباكستان

حزب إرادة جيل

شهدت الحدود الفاصلة بين الهند وباكستان خروقات جديدة لاتفاق وقف إطلاق النار الذي أُعلن مساء السبت، مما أثار مخاوف من عودة التوترات إلى واجهة المشهد الأمني في إقليم كشمير المتنازع عليه.

وحسب صحيفة “تايمز أوف انديا”، فأن الاتفاق، الذي تم التوصل إليه بعد محادثات رفيعة بين مديري العمليات العسكرية في البلدين، نص على وقف فوري لكافة الأعمال العسكرية عبر البر والجو والبحر.

وجاء الإعلان عنه في أعقاب أربعة أيام من القصف المتبادل العنيف، على خلفية عملية "سندور" العسكرية التي أطلقتها نيودلهي ردًا على الهجوم الإرهابي الذي وقع في منطقة باهالغام، وأدى إلى مقتل 26 مدنيًا.

وأشارت الصحيفة الهندية في تقرير صادر لها، إلى أنه رغم آمال التهدئة، أكدت وزارة الدفاع الهندية أن القوات الباكستانية خرقت الاتفاق بعد ساعات من توقيعه، من خلال إطلاق النار في قطاع "أخنور" وإرسال طائرات مسيّرة على امتداد الحدود الدولية.

وأعرب سكرتير الخارجية الهندي، فيكرام ميسري، عن "إدانة شديدة" لهذه الانتهاكات، مشيرًا إلى أن القوات الهندية "تحتفظ بحق الرد الحاسم في حال تكرار الاستفزازات"، مضيفًا أن الهند "تتوقع من باكستان الالتزام الجاد بمسؤولياتها الدولية، إن كانت فعلًا معنية بخفض التصعيد".

وقد أسفر تبادل إطلاق النار في منطقة "آر إس بورا" عن مقتل نائب مفتش في حرس الحدود الهندي، محمد إمتياز، الذي كرّمته القوات في جنازة عسكرية حضرها كبار الضباط.

وفي حادثة أخرى، تبادل أحد الحراس إطلاق النار مع عنصر مشتبه به قرب محطة "ناجروتا" العسكرية، ما أدى إلى إصابة الحارس بجروح طفيفة، فيما أطلقت القوات حملة تمشيط في المنطقة.

وعلى الصعيد الدبلوماسي، أجرى مستشار الأمن القومي الهندي، أجيت دوفال، اتصالًا مع وزير الخارجية الصيني، وانغ يي، حيث أكد أن "مكافحة الإرهاب ستظل أولوية هندية"، لكنه شدد في الوقت ذاته على أن "الحرب ليست هدف نيودلهي"، داعيًا إلى "تسوية سلمية تحفظ استقرار المنطقة".

ومن جانبه، دان وانج يي الهجوم الأخير وأعرب عن دعم بلاده لوقف إطلاق النار، مشيدًا بالجهود الدولية – وعلى رأسها مبادرة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب – في تهدئة الأوضاع.

في الداخل الهندي، أثار الاتفاق موجة من الجدل الشعبي، إذ تساءل العديد من المواطنين عبر مواقع الأخبار ووسائل التواصل الاجتماعي عن جدوى وقف إطلاق النار "من دون مكاسب سياسية أو عسكرية واضحة"، واعتبر بعضهم أن الحكومة الهندية "أذعنت مجددًا للضغوط الدولية دون أخذ مصالح الشعب أو الجيش بعين الاعتبار".

وبينما لا تزال بعض المدارس في المناطق الحدودية مغلقة، تُبقي الهند على درجة عالية من الجاهزية في قواعدها العسكرية ومنظوماتها الدفاعية.

وقال قائد القوات الجوية، المارشال إيه كيه بهارتي، في مؤتمر صحفي: "كل منظوماتنا الجوية في وضع تشغيلي، ومستعدون لأي مهمة دفاعية أو هجومية إذا تطلب الأمر، تجربتنا أثبتت فعالية أنظمتنا المحلية، وعلى رأسها منظومة الدفاع الجوي (أكاش)".

آخر الأخبار