قال الدكتور توفيق حميد، المحلل السياسي، إن إيران عاجزة عن توجيه ضربات مؤثرة، ونفذت ضربات محدودة التأثير حتى الآن، ولم تستطع الدفاع عن القضايا التي كانت تروج لها لسنوات.

وأشار إلى أنه مؤخرًا، تخلى الرئيس الإيراني عن تصريحات سابقة بشأن الدفاع عن لبنان، مما يعكس هشاشة الوضع الداخلي في إيران.

وأضاف، خلال تصريحاته لقناة إكسترا نيوز، أن النظام الإيراني يعاني من التصدعات التي يحاول تعويضها بإرسال مجموعة من الصواريخ، مشيرًا إلى أن رد الفعل سيكون عنيفًا وقويًا، وقد ينتهي بسقوط النظام الإيراني، ولكن في الوقت نفسه، تظل الضربات الإيرانية محدودة.

أمريكا ملزمة بالدفاع عن إسرائيل

وأشار إلى أن أمريكا مرتبطة باتفاقيات دفاع قوية مع إسرائيل، ولا بد أن تدافع عنها بموجب هذه الاتفاقيات، حتى مع وجود بعض الخلافات التكتيكية.

بالإضافة إلى ذلك، يشكل النظام الإيراني تهديدًا في عدة مناطق مثل اليمن، حيث الحوثيون يؤثرون على الملاحة في البحر الأحمر، علاوة على ذلك الولايات المتحدة تجد في هذا الصراع فرصة لإثبات كفاءة سلاحها بعد التحديات التي واجهتها في أوكرانيا ضد السلاح الروسي.

وتابع: هناك نقطة خطيرة أخرى وهي أن توجيه الصواريخ جاء من المرشد الأعلى آية الله خامنئي، وليس من القادة العسكريين، وهذا أمر خطير لأن القرار العسكري يتطلب خبرة عسكرية، لكن هنا يتخذ القرار بناءً على اعتبارات دينية، مما قد يؤدي إلى كارثة.