الأربعاء 30 أبريل 2025 09:54 صـ
حزب إرادة جيل

تحالف الأحزاب: عمال مصر هم سواعد التنمية وعماد الاقتصاد وخير زاد لهذا الوطن وكلمة السر في بناء الجمهورية الجديدة”مدبولى” يعقد اجتماعًا بشأن ملف استضافة اجتماعات صندوق النقد ومجموعة البنك الدوليين 2029جوتيريش: الوضع فى غزة يسير من سيئ إلى أسوأوزارة الصحة فى غزة: 51 شهيدًا و113 مصابًا خلال 24 ساعةالرئيس السيسى يوقع قانون تنظيم المسئولية الطبية وسلامة المريضرئيس الوزراء يستقبل الأمين العام السعودى للمجلس التنسيقى الأعلى المشتركمدبولى: هدفنا صياغة قانون للإيجار القديم يُحقق مصالح المُلاك والمستأجرينمصر تجنى ثمار الإصلاح.. مشاريع جديدة واستثمارات ضخمة فى الطريق وتراجع البطالةالقوات المسلحة تنظم زيارة لإعلاميين وطلاب إلى مصنع البلازما بالعاصمة الإداريةرئيس الوزراء يكشف آخر تطورات الموقف بشأن قانونى الرياضة والانتخاباتنتنياهو يخطط لاستمرار الحرب على غزة حتى أكتوبر المقبلإسبانيا: لا معلومات قاطعة حول أسباب انقطاع التيار الكهربائى فى البلاد
راي

تحديات الحرب وأزمة معبر رفح... واوراق الضغط المصري علي إسرائيل

حزب إرادة جيل

في البداية؛ بدء الكيان الصهيوني في إستفزاز الدولة المصرية من خلال العملية الأسرئيلية في رفح ،لدرجة أن القاهرة هددت بالخروج من الوساطة بين الكيان الصهيوني وحماس لإعادة الأسر اليهود، كما أن رفضت الدولة المصرية ،إستمرار إدخال المساعدات إلي قطاع غزة طالما تسيطر إسرائيل علي الجانب الآخر من المعبر ، ويعد رفض الدولة المصرية التعاون مع الكيان الصهيوني بعد السيطرة علي معبر رفح الفلسطيني، حيث تصر القيادة السياسية علي بقاء المعبر( مصريا" - فلسطينيا " ) ، وان تخلي القوات الإسرائيلية معبر رفح الفلسطيني وتنزل العلم الإسرائيلي من عليه. وجدير بالذكر ان، هدف الدولة المصرية رفض دخول المساعدات عبر ( معبر رفح ) هو عدم إعطاء شرعية لإسرائيل علي المعبر، بالإضافة إلى أن القوات الإسرائيلية تستولي علي المساعدات وتوزعها علي المناطق والأماكن التي تديرها وتتجاهل الأمم المتحدة( الأونروا ) . من جهة اخرى، كل هذآ التصعيد الإسرائيلي علي قطاع غزة والابادة الجماعية للفلسطينيين في رفح، يؤكد على حل الدولتين وتأييد الموقف المصري الثابت في رفض التهجير والأعتراف بالدولة الفلسطينية ،مثلما فعلت ،إسبانيا، وإيرلندا، والنرويج. وفي ذات السياق؛ أن أوراق الضغط التي تمتلكها مصر للضغط علي إسرائيل لإنهاء عملياتها العسكرية في
رفح ،هي أوراق سياسية وإقتصادية ودبلوماسية وقانونية، ولكن الورقة الأهم إتفاقية كامب ديفيد بين مصر وإسرائيل، ومن الأوراق السياسية مصر وعلاقاتها بدول والولايات المتحدة وأوروبا للضغط علي إسرائيل للاستجابة لمطالب المصرية، ويمكن لمصر؛ أن تراجع إتفاقية التبادل التجاري مع إسرائيل، وعلي رإسها ( إتفاقية الكويزا ) حيث وقعت مصر والولايات المتحدة إتفاقية( الكويزا )عام 2004،والتي تتيح للمنتجات المصرية الدخول للسوق الأمريكية ،معفاة من الجمارك بشرط إحتوائها مكونا إسرائيليا.وفي الختام،نبذة عن رفح التاريخيه؛ تعتبر مدينة رفح من المدن التاريخية القديمة، فقد تم تأسيسها قبل ( 5)ألاف عام وعرفت بعدة أسماء ؛ فسماها الفراعنة "روييهوي"، وأطلق عليها الأشوريون "رفيحو "،وأطلق الرومان واليونان" اسم رافيا" حتي سماها العرب رفح ؛ وخضعت المدينة عام 1917,للحكم البريطاني، الذي فرض الانتداب البريطاني علي فلسطين، وفي عام 1948,دخل الجيش المصري رفح وعادت السيطرة المصرية عليها، حتي وقعت في أيدي إسرائيل عام1956, ثم عادت للإدارة المصرية عام1957, حتي1967حيث إحتلتها إسرائيل ، وزاد من أهمية المدينة عبر التاريخ مرور السكك الحديدية الوصل بين ألف وحيفا في أراضيها إلي أن تم تدميره بعد حرب1967, وقسمت بعدها المدينة إلي شطرين أحدهما بمصر والأخر في غزة، وبعد إتفاقية كامب ديفيد، استعادت مصر سيناء، وتقع رفح الفلسطينية جنوب قطاع غزة وتعتبر من أكبر مدن القطاع على حدود مصر وتبلغ مساحتها( 55)كم تبعد عن القدس حوالي 107كم إلي الجنوب الغربي ، وتعود أصول سكان رفح إلي مدينة خان يونس، والتي بدو صحراء النقب و بدو سيناء ثم أضيف إليهم الفلسطينيون الذين قدموا إليها نازحين بعد النكبة عام1948.

بقلم نعيمة رفعت

آخر الأخبار