الجمعة 16 مايو 2025 10:57 صـ
حزب إرادة جيل

فرنسا تعتزم تقديم شكوى رسمية ضد إيران أمام محكمة العدل الدوليةكواليس المفاوضات.. ضغوط أمريكية على إسرائيل لوقف حرب غزة ورسائل سرية لنتنياهوتصعيد يهدد جهود الوساطة.. حماس تتهم الاحتلال بتقويض مساعى التهدئة”الإحصاء”: تراجع البطالة إلى 6.3% خلال الربع الأول من 2025”المشاط” تبحث مع البنك الأوروبي سبل تعزيز التعاون المشتركتيسير مطر: توجيهات الرئيس بتطوير منظومة التعليم تستهدف إعداد جيل قادر على مواجهة تحديات المستقبلالرئيس السيسى يوجه الحكومة بدراسة إمكانية إدراج الذكاء الاصطناعى فى المناهج الدراسية77 شهيدًا جراء غارات الاحتلال على قطاع غزة منذ فجر اليومالأمم المتحدة تحذر من تدهور الأوضاع فى طرابلس وتدعو لإجلاء المدنيينوزير الخارجية يتوجه إلى العراق للمشاركة فى الاجتماع الوزارى التحضيرى للقمة العربيةاستطلاع: الأمريكيون قلقون من قدرة إدارة ترامب على احتواء تفشى الحصبةوزير التعليم العالي يؤكد أهمية توسيع شبكة محميات المحيط الحيوي في مصر
راي

تحديات الحرب وأزمة معبر رفح... واوراق الضغط المصري علي إسرائيل

حزب إرادة جيل

في البداية؛ بدء الكيان الصهيوني في إستفزاز الدولة المصرية من خلال العملية الأسرئيلية في رفح ،لدرجة أن القاهرة هددت بالخروج من الوساطة بين الكيان الصهيوني وحماس لإعادة الأسر اليهود، كما أن رفضت الدولة المصرية ،إستمرار إدخال المساعدات إلي قطاع غزة طالما تسيطر إسرائيل علي الجانب الآخر من المعبر ، ويعد رفض الدولة المصرية التعاون مع الكيان الصهيوني بعد السيطرة علي معبر رفح الفلسطيني، حيث تصر القيادة السياسية علي بقاء المعبر( مصريا" - فلسطينيا " ) ، وان تخلي القوات الإسرائيلية معبر رفح الفلسطيني وتنزل العلم الإسرائيلي من عليه. وجدير بالذكر ان، هدف الدولة المصرية رفض دخول المساعدات عبر ( معبر رفح ) هو عدم إعطاء شرعية لإسرائيل علي المعبر، بالإضافة إلى أن القوات الإسرائيلية تستولي علي المساعدات وتوزعها علي المناطق والأماكن التي تديرها وتتجاهل الأمم المتحدة( الأونروا ) . من جهة اخرى، كل هذآ التصعيد الإسرائيلي علي قطاع غزة والابادة الجماعية للفلسطينيين في رفح، يؤكد على حل الدولتين وتأييد الموقف المصري الثابت في رفض التهجير والأعتراف بالدولة الفلسطينية ،مثلما فعلت ،إسبانيا، وإيرلندا، والنرويج. وفي ذات السياق؛ أن أوراق الضغط التي تمتلكها مصر للضغط علي إسرائيل لإنهاء عملياتها العسكرية في
رفح ،هي أوراق سياسية وإقتصادية ودبلوماسية وقانونية، ولكن الورقة الأهم إتفاقية كامب ديفيد بين مصر وإسرائيل، ومن الأوراق السياسية مصر وعلاقاتها بدول والولايات المتحدة وأوروبا للضغط علي إسرائيل للاستجابة لمطالب المصرية، ويمكن لمصر؛ أن تراجع إتفاقية التبادل التجاري مع إسرائيل، وعلي رإسها ( إتفاقية الكويزا ) حيث وقعت مصر والولايات المتحدة إتفاقية( الكويزا )عام 2004،والتي تتيح للمنتجات المصرية الدخول للسوق الأمريكية ،معفاة من الجمارك بشرط إحتوائها مكونا إسرائيليا.وفي الختام،نبذة عن رفح التاريخيه؛ تعتبر مدينة رفح من المدن التاريخية القديمة، فقد تم تأسيسها قبل ( 5)ألاف عام وعرفت بعدة أسماء ؛ فسماها الفراعنة "روييهوي"، وأطلق عليها الأشوريون "رفيحو "،وأطلق الرومان واليونان" اسم رافيا" حتي سماها العرب رفح ؛ وخضعت المدينة عام 1917,للحكم البريطاني، الذي فرض الانتداب البريطاني علي فلسطين، وفي عام 1948,دخل الجيش المصري رفح وعادت السيطرة المصرية عليها، حتي وقعت في أيدي إسرائيل عام1956, ثم عادت للإدارة المصرية عام1957, حتي1967حيث إحتلتها إسرائيل ، وزاد من أهمية المدينة عبر التاريخ مرور السكك الحديدية الوصل بين ألف وحيفا في أراضيها إلي أن تم تدميره بعد حرب1967, وقسمت بعدها المدينة إلي شطرين أحدهما بمصر والأخر في غزة، وبعد إتفاقية كامب ديفيد، استعادت مصر سيناء، وتقع رفح الفلسطينية جنوب قطاع غزة وتعتبر من أكبر مدن القطاع على حدود مصر وتبلغ مساحتها( 55)كم تبعد عن القدس حوالي 107كم إلي الجنوب الغربي ، وتعود أصول سكان رفح إلي مدينة خان يونس، والتي بدو صحراء النقب و بدو سيناء ثم أضيف إليهم الفلسطينيون الذين قدموا إليها نازحين بعد النكبة عام1948.

بقلم نعيمة رفعت

آخر الأخبار