السبت 5 يوليو 2025 07:32 صـ
حزب إرادة جيل

تيسير مطر: الأحزاب حريصة على أن تكون اختياراتها للقائمة الوطنية مبنية على معايير واضحةالنائب تيسير مطر لـ ”صدى البلد”: القائمة الوطنية تعبر عن ممارسة ديمقراطية مفتوحة.. ونرحب بتوسيع اختصاصات الشيوخالنائب محمد تيسير مطر يشارك في مناقشة نظام البكالوريا بديل الثانوية العامة أمام مجلس النوابتحالف الأحزاب المصرية: الإطار الزمني لانتخابات الشيوخ نقطة انطلاق نحو سباق انتخابي نزيه ومشرفتحالف الأحزاب المصرية يراجع نتائج فرز طلبات الترشح ويواصل تجهيز المقرات ودعم المرشحين إعلاميًا وميدانيًاتحالف الأحزاب المصرية: 30 يونيو كتبت ميلادا جديدا للدولة المصريةتحالف الأحزاب: نتواصل مع المصريين بالخارج وكوادرنا استعدادًا لانتخابات الشيوخ”إرادة جيل” يطلق أولى دوراته التدريبية لتأهيل المرشحين استعدادًا لانتخابات 2025.. والتدريب على الأدوات الرقابية أولوية لضمان برلمان فاعلتحالف الأحزاب ينعى ببالغ الحزن شهيدات لقمة العيش بالمنوفيةالنائب تيسير مطر يهنئ الرئيس السيسي والأمتين العربية والإسلامية بحلول العام الهجري الجديدالنائب محمد تيسير مطر يشارك في اجتماع لجنة حقوق الإنسان بهيئة مكتب اللجنة التشريعية وبمشاركة وفد من ”القومي لحقوق الإنسان”تحالف الأحزاب يرحب بوقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران
راي

تحديات الحرب وأزمة معبر رفح... واوراق الضغط المصري علي إسرائيل

حزب إرادة جيل

في البداية؛ بدء الكيان الصهيوني في إستفزاز الدولة المصرية من خلال العملية الأسرئيلية في رفح ،لدرجة أن القاهرة هددت بالخروج من الوساطة بين الكيان الصهيوني وحماس لإعادة الأسر اليهود، كما أن رفضت الدولة المصرية ،إستمرار إدخال المساعدات إلي قطاع غزة طالما تسيطر إسرائيل علي الجانب الآخر من المعبر ، ويعد رفض الدولة المصرية التعاون مع الكيان الصهيوني بعد السيطرة علي معبر رفح الفلسطيني، حيث تصر القيادة السياسية علي بقاء المعبر( مصريا" - فلسطينيا " ) ، وان تخلي القوات الإسرائيلية معبر رفح الفلسطيني وتنزل العلم الإسرائيلي من عليه. وجدير بالذكر ان، هدف الدولة المصرية رفض دخول المساعدات عبر ( معبر رفح ) هو عدم إعطاء شرعية لإسرائيل علي المعبر، بالإضافة إلى أن القوات الإسرائيلية تستولي علي المساعدات وتوزعها علي المناطق والأماكن التي تديرها وتتجاهل الأمم المتحدة( الأونروا ) . من جهة اخرى، كل هذآ التصعيد الإسرائيلي علي قطاع غزة والابادة الجماعية للفلسطينيين في رفح، يؤكد على حل الدولتين وتأييد الموقف المصري الثابت في رفض التهجير والأعتراف بالدولة الفلسطينية ،مثلما فعلت ،إسبانيا، وإيرلندا، والنرويج. وفي ذات السياق؛ أن أوراق الضغط التي تمتلكها مصر للضغط علي إسرائيل لإنهاء عملياتها العسكرية في
رفح ،هي أوراق سياسية وإقتصادية ودبلوماسية وقانونية، ولكن الورقة الأهم إتفاقية كامب ديفيد بين مصر وإسرائيل، ومن الأوراق السياسية مصر وعلاقاتها بدول والولايات المتحدة وأوروبا للضغط علي إسرائيل للاستجابة لمطالب المصرية، ويمكن لمصر؛ أن تراجع إتفاقية التبادل التجاري مع إسرائيل، وعلي رإسها ( إتفاقية الكويزا ) حيث وقعت مصر والولايات المتحدة إتفاقية( الكويزا )عام 2004،والتي تتيح للمنتجات المصرية الدخول للسوق الأمريكية ،معفاة من الجمارك بشرط إحتوائها مكونا إسرائيليا.وفي الختام،نبذة عن رفح التاريخيه؛ تعتبر مدينة رفح من المدن التاريخية القديمة، فقد تم تأسيسها قبل ( 5)ألاف عام وعرفت بعدة أسماء ؛ فسماها الفراعنة "روييهوي"، وأطلق عليها الأشوريون "رفيحو "،وأطلق الرومان واليونان" اسم رافيا" حتي سماها العرب رفح ؛ وخضعت المدينة عام 1917,للحكم البريطاني، الذي فرض الانتداب البريطاني علي فلسطين، وفي عام 1948,دخل الجيش المصري رفح وعادت السيطرة المصرية عليها، حتي وقعت في أيدي إسرائيل عام1956, ثم عادت للإدارة المصرية عام1957, حتي1967حيث إحتلتها إسرائيل ، وزاد من أهمية المدينة عبر التاريخ مرور السكك الحديدية الوصل بين ألف وحيفا في أراضيها إلي أن تم تدميره بعد حرب1967, وقسمت بعدها المدينة إلي شطرين أحدهما بمصر والأخر في غزة، وبعد إتفاقية كامب ديفيد، استعادت مصر سيناء، وتقع رفح الفلسطينية جنوب قطاع غزة وتعتبر من أكبر مدن القطاع على حدود مصر وتبلغ مساحتها( 55)كم تبعد عن القدس حوالي 107كم إلي الجنوب الغربي ، وتعود أصول سكان رفح إلي مدينة خان يونس، والتي بدو صحراء النقب و بدو سيناء ثم أضيف إليهم الفلسطينيون الذين قدموا إليها نازحين بعد النكبة عام1948.

بقلم نعيمة رفعت

آخر الأخبار