الثلاثاء 22 أكتوبر 2024 11:58 صـ
حزب إرادة جيل

ضمن جوالاته للمنشأت الرياضية والشبابية د.عبد الوكيل في زيارة تفقدية لمركز شباب دار السلام بمشاركة النائب تيسير مطر والنائب محمد تيسير مطرالتنسيقية في أسبوع.. تنظيم ورشة مشروع قانون ”المجلس الوطني للتعليم والبحث والابتكار”.. لجنة التعليم بمجلس النواب تناقش قانون نائبة التنسيقية دعاء عريبي...وزير التموين يعرض على مجلس النواب جهود الوزارة لتطوير منظومة الدعم بمشاركة النائب محمد تيسير مطر”الصحة الفلسطينية” تدين استهداف المستشفى الإندونيسى شمال قطاع غزةالقاهرة الإخبارية: صفارات الإنذار تدوي في مستوطنات جنوب الجولانبدون راحة.. الأهلي يستعد لمواجهة الزمالك في نهائي السوبر المصرينوري شاهين يرفض التدرب على ملعب سانتياجو برنابيو قبل مواجهة ريال مدريدأستاذ قانون دولى: المبعوث الأمريكى فى لبنان خدم بالجيش الإسرائيلى وفرض عليناماكرون لنتنياهو: لا بد من حماية المدنيين فى لبنانالقاهرة الإخبارية: غارات الاحتلال تستهدف أطراف بلدة كفردان فى البقاع شرقى لبنانحزب الله يستهدف تجمعات لجنود الاحتلال بالصواريخقلق في الأهلي بسبب إصابة نجم الفريق قبل نهائي السوبر.. شوبير يكشف التفاصيل
الأشقاء العرب

كتاب للدكتور الزيود حول دور الأردن في جامعة الدول العربية

حزب إرادة جيل

تناول كتاب "دور الأردن ورؤيته في جامعة الدول العربية"، لمؤلفه الدكتور علاء الزيود والذي أطلق في معرض عمان الدولي للكتاب، النهج السياسي والدبلوماسي للمملكة في منظومة العمل العربي المشترك، تأكيداً على مبدأ التوازن والاعتدال والوفاق والاتفاق، الذي امتازت به السياسة الخارجية الأردنية تجاه القضايا العربية.

وأكد مندوب الأردن الدائم لدى جامعة الدول العربية السفير أمجد العضايلة، في تقديمه للكتاب، أن الراسخ الأكيد أن مواقف الأردن تجاه قضايا أمته العربية، رغم كل التحديات والمخاضات التي مرّت بها المنطقة، تبقى ثابتةً في جوهرها القائم والحريص على الوفاق والتقارب العربي، متطوّرة في أدواتها، ومتميزةً في قدرتها على التكيّف الناضج مع المستجدات ومتطلبات كل مرحلة، وهي مزايا وقدرات حفظت للأردن حضوره ودوره، لتبقى الدبلوماسية الأردنية مضرباً للمثل في التوازن والاعتدال، ومقصداً للجميع عند البحث عن مسعى للتوافق، وقاسماً مشتركاً لا يختلف أحد على ثقل وزنه ورجاحة نهجه ونُبلِ مقاصده.

وارتكز الكتاب على الدور الفاعل والحضور التراكمي للأردن كعضو مؤسس لجامعة الدول العربية، لاسيما وأن عضوية الأردن في هذه المظلة الدبلوماسية للعمل العربي المشترك امتازت بالاستمرارية وثبات الحضور، حتى في تلك الفترات التي واجهت فيها جامعة الدول العربية تحدياتٍ وانتقلت في مقرها إلى تونس قبل أن تعود من جديد إلى القاهرة.

وتوزّع الكتاب، الذي استند على مصادر معلوماتٍ بحثيةٍ وأخرى ضمن منهج تحليل المضمون، على أربعة فصول ومباحث، بين: دور الأردن في مراحل تأسيس الجامعة العربية، الدبلوماسية المتعددة والسياسة الخارجية الأردنية، الأولويات السياسية للدبلوماسية الأردنية في جامعة الدول العربية، فيما خصص الفصل الأخير للبحث في إصلاح منظومة جامعة الدول العربية من منظورٍ أردني.

وعزز مضامين الكتاب، الذي يعمل مؤلفه في السفارة الأردنية في القاهرة ومندوبية الأردن الدائمة لدى جامعة الدول العربية، مقابلاتٍ استقصائية أجراها الكاتب مع المندوبين السابقين للمملكة لدى جامعة الدول العربية، إلى جانب آراء ووجهات نظر لأمناء عامين سابقين ومسؤولين في جامعة الدول العربية، بما وفّر فرصةً لتدعيم الأبعاد التي تناولها الكتاب.

وخلص الكتاب إلى التأكيد على ثوابت متصلة بقدرة السياسة الخارجية الأردنية على التميّز والتكيّف الذاتي وتطوير الأدوات والخطاب المتصل بثوابت هذه السياسة وأولوياتها، وإيمان الأردن، انطلاقاً من فلسفته السياسية ومبادئ نظام حكمه، بأهمية العمل متعدد الأطراف، خصوصاً وأن الأولويات السياسية للدبلوماسية الأردنية اتصلت اتصالاً وثيقاً بالقضايا والمصلحة الجمعية للأمة العربية، والتي جاءت القضية الفلسطينية وتعزيز التوافق والتضامن العربي وتدعيم الأمن والاستقرار الإقليمية وتطوير منظومة العمل العربي المشترك أبرز ثوابتها.

آخر الأخبار