الأحد 11 مايو 2025 09:39 مـ
حزب إرادة جيل

النائب محمد تيسير مطر يوافق علي اتفاقية إنشاء حساب المشروعات في مصر مع البنك الأوربيبعد مرور 10 سنوات على تدشينه.. تيسير مطر: برنامج ”تكافل وكرامة” حقق نقلة نوعية في منظومة الحماية الاجتماعيةتيسير مطر: زيارة الرئيس لليونان وروسيا أكدت على التقدير الدولي والثقل الإستراتيجي الذي تتمتع به مصرأرقام قياسية تنتظر محمد صلاح أمام أرسنال فى الدورى الإنجليزى”الصحة”: إصدار وتجديد أكثر من 46 ألف ترخيص لمزاولة المهن الطبية خلال 5 أشهر2720 شهيدًا و7513 مصابًا منذ استئناف الاحتلال الحرب على غزة فى 18 مارسالرئاسة الفرنسية: ماكرون يؤكد لأردوغان ضرورة وقف إطلاق النار في أوكرانيابعد عودة وقف إطلاق النار.. الحياة تعود لطبيعتها في الهند وباكستانرئيس الوزراء: ماضون فى دعم الفئات الأكثر احتياجًا وتطوير أدوات الحماية الاجتماعيةجامعة القاهرة تنظم مؤتمرا حول العلاج الطبيعي والذكاء الاصطناعيمصر تؤكد تمسكها بالموقف الإفريقى والعربى فى مفاوضات إصلاح مجلس الأمنمسيرة إسرائيلية تلقى قنبلة صوتية على بلدة كفركلا جنوبى لبنان
الوطن

”كارثة تهدد مصر كلها ” عجائب عبدالقدوس

حزب إرادة جيل

بمناسبة إقتراب العام الجامعي من نهايته عندي سؤال واحد ياريت حضرتك تساعدني في الإجابة عليه!!

مئات الآلاف يتخرجون من الجامعات المصرية كل عام ، ووفقاً لإحصاءات رسمية صدرت مؤخراً هناك ثلاثة ملايين طالب مقيدين بالتعليم العالي ، ويتخرج سنوياً نصف مليون غالبيتهم العظمى من الجامعات الحكومية فهل سوق العمل المصري يستطيع إستيعاب تلك الأعداد المهولة؟!
أين سيذهب خريجوا الكليات النظرية مثل الحقوق والآداب والتجارة وحتى العملية مثل العلوم وغيرها..

وزمان على أيامي كانت كلية الإقتصاد والعلوم السياسية تمثل كلية القمة، ومن يتخرجون منها يجدون مجالات واسعة للعمل، والآن تغير الوضع كلية، فالحكومة أغلقت باب التعيين عندها "بالضبة والمفتاح" ، وإذا رأيت خريج جديد عندهم يبقى أمر إستثنائي جداً!!
والقطاع العام أنسى!!
أما القطاع الخاص فلا يستطيع إستيعاب إلا قلة من الخريجين لأسباب ثلاث..

أولها أن الأوضاع الإقتصادية في بلادنا تعاني أزمة شديدة ، وهذا بالتالي ينعكس تلقائياً على القطاع الخاص وقدرته على تعيين خريجوا الجامعات ، فلا يتم ذلك إلا في أضيق الحدود!
والتكنولوجيا الحديثة زادت الوضع تأزما ، فهي تحل بديلاً عن الأيدي العاملة ، وإذا علمت حضرتك أن الغالبية الساحقة من هؤلاء الخريجين ليسوا مؤهلين لسوق العمل الذي يتطلب مستوى عال من الكفاءة علمت كارثة البطالة التي تنتظر مصر ، والتي أراها ستزداد سوء بسبب زحف التكنولوجيا الحديثة في كل مكان وهناك وحش تكنولوجي قادم أسمه "الذكاء الأصطناعي" الذي سيحل محل الإنسان إذا لم يتم ضبط أموره وأوضاعه.

والبطالة في مصر مؤلمة ووفقاً للأحصاءات الرسمية عدد العاطلين عن العمل المسجلين رسمياً يزيد عن ٢ مليون عاطل، تمثل ٧.٤ من القوة العاملة التي تكاد تقترب من ثلاثين مليون فرد .. ولا تدخل في تلك الإحصائية هؤلاء الذين يعملون بطرق متقطعة مثل عمال الترحيل وغيرهم!
أو البطالة المقنعة.. يعني العمل ليس في حاجة إليهم .. خاصة في الوظائف الحكومية، وهؤلاء على "قفا من يشيل" ..

ولم أصدق عيني وأنا أقرأ أن الغالبية العظمى من العاطلين في بلادي يحملون شهادات جامعية أو متوسطة وقلت عجائب!!
ترى ما هو مستقبل خريجين الجامعات المصرية في ظل الأوضاع الراهنة .. هل عند حضرتك إجابة ؟؟

محمد عبدالقدوس

آخر الأخبار