الجمعة 26 أبريل 2024 10:37 مـ
حزب إرادة جيل

إعلام إسرائيلى: الجانب المصرى يحاول فعل ما لا يصدق للوصول لصفقة وحل الأزمةجامعة كولومبيا الأمريكية تؤجل فض الاعتصام المؤيد للفلسطينيينتشكيل الهلال أمام الفتح في دوري روشن السعودي.. بونو يحمي العرينترتيب فرق مجموعة الصعود في دوري المحترفين ومواعيد مباريات الأسبوع الثامنخبير علاقات دولية: العلاقات الدولية الآن قائمة على تحقيق المصالح الشخصيةخبير علاقات دولية: مصر تعمل على تحقيق السلام والأمن بمنطقة الشرق الأوسطالعيسوي: 7مليون ونص عددالصم والبكم في مصر وتفعيل دورهم إضافة اقتصاديةالعيسوي: 7مليون ونص عدد الصم والبكم في مصر وتفعيل دورهم إضافة اقتصاديةنائبى دمياط بمجلس الشيوخ وليد التمامي ومحمد ابو حجازي يشيدان بكلمه الرئيس عبد الفتاح السيسي بمناسبه تحرير سيناءالنائب تيسير مطر يشيد بكلمه الرئيس السيسي بمناسبه اعياد تحرير سيناءمايكل نصيف : الرئيس أولى اهتمام كبير في دعم وتمثيل الشباب ومطلوب من المجتمع المدني إعطاء فرص أكبر لتمكينهم في القيادةنائب رئيس حزب المؤتمر:كلمة الرئيس السيسي حملت رسائل قوية لجميع المصريين من أجل العمل والوقوف متحدين في مواجهة التحديات
الوطن

”كارثة تهدد مصر كلها ” عجائب عبدالقدوس

حزب إرادة جيل

بمناسبة إقتراب العام الجامعي من نهايته عندي سؤال واحد ياريت حضرتك تساعدني في الإجابة عليه!!

مئات الآلاف يتخرجون من الجامعات المصرية كل عام ، ووفقاً لإحصاءات رسمية صدرت مؤخراً هناك ثلاثة ملايين طالب مقيدين بالتعليم العالي ، ويتخرج سنوياً نصف مليون غالبيتهم العظمى من الجامعات الحكومية فهل سوق العمل المصري يستطيع إستيعاب تلك الأعداد المهولة؟!
أين سيذهب خريجوا الكليات النظرية مثل الحقوق والآداب والتجارة وحتى العملية مثل العلوم وغيرها..

وزمان على أيامي كانت كلية الإقتصاد والعلوم السياسية تمثل كلية القمة، ومن يتخرجون منها يجدون مجالات واسعة للعمل، والآن تغير الوضع كلية، فالحكومة أغلقت باب التعيين عندها "بالضبة والمفتاح" ، وإذا رأيت خريج جديد عندهم يبقى أمر إستثنائي جداً!!
والقطاع العام أنسى!!
أما القطاع الخاص فلا يستطيع إستيعاب إلا قلة من الخريجين لأسباب ثلاث..

أولها أن الأوضاع الإقتصادية في بلادنا تعاني أزمة شديدة ، وهذا بالتالي ينعكس تلقائياً على القطاع الخاص وقدرته على تعيين خريجوا الجامعات ، فلا يتم ذلك إلا في أضيق الحدود!
والتكنولوجيا الحديثة زادت الوضع تأزما ، فهي تحل بديلاً عن الأيدي العاملة ، وإذا علمت حضرتك أن الغالبية الساحقة من هؤلاء الخريجين ليسوا مؤهلين لسوق العمل الذي يتطلب مستوى عال من الكفاءة علمت كارثة البطالة التي تنتظر مصر ، والتي أراها ستزداد سوء بسبب زحف التكنولوجيا الحديثة في كل مكان وهناك وحش تكنولوجي قادم أسمه "الذكاء الأصطناعي" الذي سيحل محل الإنسان إذا لم يتم ضبط أموره وأوضاعه.

والبطالة في مصر مؤلمة ووفقاً للأحصاءات الرسمية عدد العاطلين عن العمل المسجلين رسمياً يزيد عن ٢ مليون عاطل، تمثل ٧.٤ من القوة العاملة التي تكاد تقترب من ثلاثين مليون فرد .. ولا تدخل في تلك الإحصائية هؤلاء الذين يعملون بطرق متقطعة مثل عمال الترحيل وغيرهم!
أو البطالة المقنعة.. يعني العمل ليس في حاجة إليهم .. خاصة في الوظائف الحكومية، وهؤلاء على "قفا من يشيل" ..

ولم أصدق عيني وأنا أقرأ أن الغالبية العظمى من العاطلين في بلادي يحملون شهادات جامعية أو متوسطة وقلت عجائب!!
ترى ما هو مستقبل خريجين الجامعات المصرية في ظل الأوضاع الراهنة .. هل عند حضرتك إجابة ؟؟

محمد عبدالقدوس

آخر الأخبار