دان المجلس الانتقالي الجنوبي، اليوم السبت، استمرار ما أسماها بـ“قوى التمرد“ في محاولاتها الرامية إلى زعزعة الأوضاع في محافظة شبوة، ومواصلة تحشيدها ”ميليشياتها“ القادمة من محافظة مأرب نحو شبوة.

وأكدت هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، في اجتماع عقد بالعاصمة اليمنية المؤقتة عدن برئاسة نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي في البلاد، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي اللواء عيدروس الزبيدي، دعمها الكامل للسلطة المحلية في محافظة شبوة.

وعبّرت الهيئة الرئاسية للمجلس الانتقالي عن إدانتها ”لاستمرار قوى التمرد في محاولاتها الرامية إلى زعزعة الأوضاع في مديريتي جردان وعرماء في محافظة شبوة، واستمرارها في تحشيد ميليشياتها من المنطقة العسكرية الأولى ومحافظة مأرب اليمنية باتجاه شبوة“، وفق ما نقله الموقع الرسمي للمجلس الانتقالي الجنوبي.

ودعت الهيئة مجلس القيادة الرئاسي في اليمن إلى ”اتخاذ موقف حاسم من تلك الميليشيات ووقف عمليات التحشيد التي تقوم بها تجاه شبوة ومناطق وادي حضرموت“.

كما أكدت رئاسة الانتقالي الجنوبي أهمية ”تمكين أبناء محافظة شبوة من إدارة شؤون محافظتهم في شتى المجالات، وحقهم في الاستفادة من ثرواتها، وتأمينها وحمايتها بعيدا عن تدخلات أي قوى سياسية“.

وعبّرت هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي عن دعمها لـ“جهود قيادة السلطة المحلية في محافظة حضرموت، ومساندة جهودها لبسط وترسيخ الأمن والاستقرار في مناطق وادي حضرموت، وتمكين أبناء المحافظة من تأمين محافظتهم وإدارة شؤونها سياسيا، وأمنيا، وعسكريا، وإداريا، ورفض أي محاولة للانتقاص من ذلك بفرض قرارات تتصادم مع إرادة أبناء حضرموت“.

وكانت الهيئة التنفيذية المساعدة للمجلس الانتقالي الجنوبي لشؤون مديريات وادي وصحراء حضرموت أعلنت، أمس الجمعة، موقفها الرافض لقرار وزير الداخلية اليمني اللواء الركن إبراهيم حيدان بتعيين مدير أمن محافظة مأرب السابق العقيد مروان مجاهد علي السبعي رئيسًا لأركان فرع قوات الأمن الخاصة في مديريات الوادي والصحراء من محافظة حضرموت، جنوبي البلاد.

وأكدت رفضها لما أسمتها بـ“قرارات التحدي، وتجاوز إرادة أبناء حضرموت في إدارة شؤونهم العسكرية والأمنية لصالح الإخوان المسلمين سعيا منهم لتفجير الأوضاع في وادي حضرموت، بعد أن كانوا سببًا في تفجيرها في محافظة شبوة“.