الجمعة 26 أبريل 2024 09:58 مـ
حزب إرادة جيل

إعلام إسرائيلى: الجانب المصرى يحاول فعل ما لا يصدق للوصول لصفقة وحل الأزمةجامعة كولومبيا الأمريكية تؤجل فض الاعتصام المؤيد للفلسطينيينتشكيل الهلال أمام الفتح في دوري روشن السعودي.. بونو يحمي العرينترتيب فرق مجموعة الصعود في دوري المحترفين ومواعيد مباريات الأسبوع الثامنخبير علاقات دولية: العلاقات الدولية الآن قائمة على تحقيق المصالح الشخصيةخبير علاقات دولية: مصر تعمل على تحقيق السلام والأمن بمنطقة الشرق الأوسطالعيسوي: 7مليون ونص عددالصم والبكم في مصر وتفعيل دورهم إضافة اقتصاديةالعيسوي: 7مليون ونص عدد الصم والبكم في مصر وتفعيل دورهم إضافة اقتصاديةنائبى دمياط بمجلس الشيوخ وليد التمامي ومحمد ابو حجازي يشيدان بكلمه الرئيس عبد الفتاح السيسي بمناسبه تحرير سيناءالنائب تيسير مطر يشيد بكلمه الرئيس السيسي بمناسبه اعياد تحرير سيناءمايكل نصيف : الرئيس أولى اهتمام كبير في دعم وتمثيل الشباب ومطلوب من المجتمع المدني إعطاء فرص أكبر لتمكينهم في القيادةنائب رئيس حزب المؤتمر:كلمة الرئيس السيسي حملت رسائل قوية لجميع المصريين من أجل العمل والوقوف متحدين في مواجهة التحديات
الوطن

نحو حوار وطني مثمر.. بقلم البرلمانى السابق رجب حميدة 

حزب إرادة جيل

أن القيود التي فرضت على الأحزاب وملاحقة كثير من قادتها دفعت بكثير من الناس إلى الابتعاد عن مناقشة القضايا السياسية ورفعوا شعار “مالناش دعوة بالسياسة”، وكانوا على استعداد لمناقشة مشاكل أبنائهم في المدارس والجامعات، ومشاكلهم مع المنظومة الصحية، وأزمات المواصلات وغيرها من القضايا التي تمس حياتهم اليومية ومع ذلك حرموا منها.
لقد فرض على الناس أن يكونوا متفرجين على القضايا الكبرى والصغرى، فشاهدوا الأشجار التي قطعت، والرصيف الذي اختفى والمباني الأثرية التي هدمت، والأحياء التي شوهت وغيرت معالمها رغم أنف سكانها ودون الاستماع لرأيهم.
قضايا النقاش العام ليست ترفا ولا “مكياج” على وجه أي نظام سياسي، إنما هي في جوهرها طريق للحفاظ على استقرار أي بلد لأنها ستشعر الناس إنهم شركاء وقادرون على التأثير ولو في قضايا المحليات، وستضمن انتقالا تدريجيا منظما نحو بناء دولة القانون.
إن تعود الناس على المشاركة في قضايا المحليات والسياسات العامة بشكل سلمي وديمقراطي سيعني بالتأكيد أنهم سيكونون قادرين في المستقبل القريب على مناقشة القضايا الكبرى وتأسيس دولة القانون واختيار من يمثلهم ليس فقط في البرلمان والمحليات إنما أيضا في رئاسة الجمهورية.
فتح المجال العام دون إعادة تنظيمه والتفاهم على المساحات الآمنة للتنافس والجدل السياسي سيكون مجرد لقطة إعلامية أو نقطة تنفيس أو مكياج وليس خطوه نحو الإصلاح الحقيقي.
وإذا اختزلت قضية الحوار الوطني في السماح لظهور أحزاب وشخصيات سياسية أضعفت في السنوات الأخيرة دون معالجة أسباب اضعافها، والتي كان أغلبها يرجع للقيود والملاحقات التي تعرض لها كثير من قادة هذه الأحزاب، يعني إننا سنكون أمام لقطة أو احتفال كبير، أما إذا نوقشت قضية إعادة تنظيم المجال العام بتحديد مجال آمن للمنافسة والنقاش مثل انتخابات المحليات والبرلمان والصراع على تشكيل الحكومة والجدل الساخن حول قضايا السياسات العامة، فإن هذا سيعني أن مصر تقدمت خطوات حقيقية نحو عملية إصلاح سياسي شامل والانتقال الآمن نحو بناء دولة قانون.

آخر الأخبار