السبت 27 أبريل 2024 07:03 صـ
حزب إرادة جيل

إعلام إسرائيلى: الجانب المصرى يحاول فعل ما لا يصدق للوصول لصفقة وحل الأزمةجامعة كولومبيا الأمريكية تؤجل فض الاعتصام المؤيد للفلسطينيينتشكيل الهلال أمام الفتح في دوري روشن السعودي.. بونو يحمي العرينترتيب فرق مجموعة الصعود في دوري المحترفين ومواعيد مباريات الأسبوع الثامنخبير علاقات دولية: العلاقات الدولية الآن قائمة على تحقيق المصالح الشخصيةخبير علاقات دولية: مصر تعمل على تحقيق السلام والأمن بمنطقة الشرق الأوسطالعيسوي: 7مليون ونص عددالصم والبكم في مصر وتفعيل دورهم إضافة اقتصاديةالعيسوي: 7مليون ونص عدد الصم والبكم في مصر وتفعيل دورهم إضافة اقتصاديةنائبى دمياط بمجلس الشيوخ وليد التمامي ومحمد ابو حجازي يشيدان بكلمه الرئيس عبد الفتاح السيسي بمناسبه تحرير سيناءالنائب تيسير مطر يشيد بكلمه الرئيس السيسي بمناسبه اعياد تحرير سيناءمايكل نصيف : الرئيس أولى اهتمام كبير في دعم وتمثيل الشباب ومطلوب من المجتمع المدني إعطاء فرص أكبر لتمكينهم في القيادةنائب رئيس حزب المؤتمر:كلمة الرئيس السيسي حملت رسائل قوية لجميع المصريين من أجل العمل والوقوف متحدين في مواجهة التحديات
الوطن

لماذا الحوار الوطني الأن.. بقلم محمد رجب 

حزب إرادة جيل

استقبلت دعوه الرئيس السيسي لحوار وطني يضم كل الاطياف بسعاده مشوبه بترقب والسؤال الذي جال بخاطري لماذا الحوار الوطني الأن ولماذا لم يتم الدعوه له في بدايه عهد الرئيس السيسي اعتقد انه تسلم بلد منهكه بعد ثورتين ولم يكن الوقت مناسب لحوار وسط حاله عامه كانت سائده في الفتره ماقبل 25يناير وما بعدها حتي الاطاحه بحكم المرشد الاصوات العاليه وحاله الضجيج الاعلامي عبر الفضائيات من خلال ما اطلق عليهم نشطاءلم يكن ملائم لحوار وطني وسط كل تلك العشوائيه السياسيه التي عمت البلاد لدرجه كشفت معها حجم الاحزاب في الشارع طول عمر الاحزاب تتحجج انها لا تستطيع ممارسه دورها بسبب حصارها داخل مقارتها ولكنها انكشفت عندما سقط نظام مبارك فلم تستطع ان تسد الفراغ السياسي الموجود في ذالك الوقت ولم تستطع ان تستحوذ علي الشارع بدليل سيطره الاخوان وظهورهم بمظهر الفصيل القادر علي السيطره فهذا يجعل متخذ القرار لا يلتفت لتلك الاحزاب التي قاربت علي المائه حزب لا يملك احدهم قاعده جماهيريه تؤهله لتصدر المشهد السياسي فضلا عن حاله عدم ثقه الشارع في الشخصيات الثوريه التي ظهرت مع ثوره يناير ولكن بعد استقرار الاموروعوده الدوله المصريه العفيه اصبح الحوار ضروره ملحه ولكني اتسأل هل الشخصيات الحزبيه التي ستوجه لهم الدعوه يعبرون عن مايريده الشارع والمواطن المصري هل لديهم القدره علي التأثير في الشارع ام انهم سيحضرون لاثبات حقهم في التواجد لا اكثر ولا اقل في مرحله فارقه في تاريخ الامه هل سينتج عن الحوار معهم الوصول الي مرحله النضج السياسي واحترام الخلاف السياسي هل يمكن ان نري احزاب تفرز وتشكل حكومه ائتلافيه لماذا لا يخرج كل حزب ليطرح رؤيته واولوياته في الحوار المزمع عقده عموما اتمني الا يغفل الحوار المتخصصين في العمل السياسي كعلي الدين هلا ل والدكتور حسام بدراوي والدكتور محمد غنيم والدكتور مفيد شهاب والدكتور فتحي سرور والدكتور مجدي يعقوب وانا شخصيلا اعتبرهم كيانات وقامات لابد ان نستعين بخبرتهم ورؤيتهم عموما اتمني ان يخرج الحوار بنتائج ترضي الشارع المصري الذي مازال يثق في الرئيس السيسي وهو الذي تعامل مع مشاكل مصر بمنطق الجراح واقتحم مجالات وفتح ملفات لم يجرؤ احد من قبله الاقتراب منها كالدعم والعشوائيات وفيروس سي وحياه كريمه وتوشكي وتطوير قناه السويس وطرق جديده ومدن جديده واستصلاح ملايين الافدنه والاقتراب من الاكتفاء الذاتي من القمح كل تلك المشروعات تجعل السيسي يطمئن انه دخل التاريخ بلا جدال ولكن المواطن البسيط في حاجه ليجني ثمار تلك المشروعات المواطن البسيط محتاج يعيش مستور غلاء الاسعار وارتفاع تكاليف الخدمات الحكوميه والمياه والكهرباء ومصاريف المدارس والجامعات صداع في رؤوس الاباء صحيح عددنا كبير والمشكله السكانيه تلتهم كل جديد في طريق التنميه ولكن نستطيع تعديل اولوياتنا ياريس نستطيع التمهل في المشروعات القوميه وننظر للرعايه الاجتماعيه اكثر واكثرولابد من ابراز ماتم علي ارض الواقع للمواطن حتي يطمئن من خلال اعلام لديه مساحه اكثر من الحريه ياريس الوجوه الحاليه التي تتصدر المشهد الاعلامي فقدت مصداقيتها منذ زمن بعيد وظهورهم يأتي بنتيجه عكسيه اري انه حان الوقت لوجود مجالس محليه تضم كل الاتجاهات السياسيه كي تراقب الجهاز الاداري المترهل الشعب ياريس فقد الثقه في شله الحوارات اياهم كحمدين وفرقته ممن جلسوا ايام مبارك مع اللواء عمر سليمان وايام مرسي كونوا جبهه انقاذ الدنيا اتغيرت وهم كما هم وجوه لا يتمتعون باي مصداقيه وقبول لدي الشارع فهم لا يملكون سوي الكلام والتنظير ماذا قدموا لمصر ماذا قدموا للمواطن لاشئ سوي الكلام والمتاجره باحلام البسطاء اخيرا الشعب يثق فيك ياريس والموضوع ليس بحاجه لحوار مع تلك الشله بقدر ما هو مصالحه وتطمين للشعب الذي احبك ومازال بدليل انه يتحمل كل الاعباء التي جاءت مع الاصلاح حتي ان الكثير يتسأل الناس ساكته ليه عارف ليه ياريس عشان ىعارفين انك صح وبتعمل الصح وواثقين فيك وعارفين ان الظروف العالميه صعبه لذالك ارجوك حزمه من القرارات تريح الناس اللي بيحبوك خفف الاعباء اليوميه عنهم طمنهم فرحهم وكلهم معاك من اجل العبور للجمهوريه الجديده

آخر الأخبار