وصل الرئيس الأمريكى جو بايدن وعدد من المسؤولين الأمريكيين، قبل قليل، في مكان هجمات 11 سبتمبر بنيويورك.

وبدأت مراسم إحياء الذكرى العشرين لهجمات 11 سبتمبر في نيويورك بحضور الرئيس الأمريكى وزوجته وبعض المسؤولين.

وعشية الذكرى العشرين لهجمات 11 سبتمبر، دعا الرئيس الأمريكي مواطنيه إلى الوحدة التي اعتبرها أعظم قوة لدينا، وذلك في رسالة مسجلة نشرت، فجر اليوم السبت، كما توعد بملاحقة الإرهابيين ومعاقبتهم، إلى جانب كل من يسعى لإيذاء الولايات المتحدة.

وحول عمليات الإنقاذ التى تلت الهجمات، أشاد بايدن بقتلى الهجمات وآلاف المصابين وكذلك أعضاء فرق الإطفاء وأطقم التمريض وغيرهم ممن خاطروا بأرواحهم أو فقدوا حياتهم خلال مهمات الإنقاذ.

وتابع الرئيس بايدن "القوى المظلمة في الطبيعة البشرية هي الخوف والغضب والاستياء والعنف ضد الأمريكيين المسلمين وهم أتباع مخلصون لدين مسالم، لافتا إلى أن تلك القوى أثرت على الوحدة الأمريكية لكن لم تكسرها".

وقال الرئيس في رسالته المسجلة في البيت الأبيض "هذا بالنسبة إلي هو الدرس المركزي لـ11 سبتمبر وهو أنه عندما نكون الأكثر عرضة للخطر فإن الوحدة هي أعظم قوة لدينا".

ومن المقرر أن يزور بايدن وزوجته، اليوم السبت، 3 مواقع باتت رمزا للهجمات التي حصلت قبل 20 عاما، وسيتوجهان إلى نيويورك حيث دمر برجا مركز التجارة العالمي، وإلى شانكسفيل في بنسلفانيا حيث تحطمت طائرة خطفها أربعة مسلحين، وإلى أرلينغتون في فيرجينيا، قرب واشنطن، حيث تعرضت وزارة الدفاع الأمريكية لهجوم.

لكن من غير المتوقع أن يقوم الرئيس بايدن بالتحدث علنا خلال الفعاليات المقررة لإحياء ذكرى 11 سبتمبر.

وقال بايدن في رسالته المصورة والموجهة إلى مواطني بلاده المنقسمة بشدة، "الوحدة لا تعني أن علينا جميا أن نؤمن بالشيء نفسه، لكن من الضروري أن نحترم بعضنا بعضا، وأن نثق في بعضنا البعض".

وأراد بايدن إحياء الذكرى العشرين للهجمات، عبر سحب القوات الأمريكية في شكل منظم من أفغانستان، وكانت القوات قد أرسلت هناك بعد هجمات 11 سبتمبر 2001.