السبت 20 أبريل 2024 08:14 صـ
حزب إرادة جيل

الجمعية المصرية للأوتيزم تشارك في المؤتمر الدولي الثامن للصحة النفسيةسيدا: مصر الأولى عربيا إنتاجا للكهرباء من الطاقة الشمسية وطاقة الرياحالخبراء: 60% من التجارة الإلكترونية في مصر لا تخضع للضرائبالعيسوي و مسؤولين أتراك يتفقان على إجراء إجتماعات b2bفي قطاعات اقتصادية متنوعة في القاهرةتشكيل قيادات الروتاري واختيار مايكل نصيف منسق مساعدي محافظ المنطقة الروتاريةجوميز يعلن قائمة الزمالك لمواجهة دريمز الغانى فى ذهاب نصف نهائى الكونفيدراليةالمقاولون العرب يكشف تشخيص لؤى وائل وتطورات حالتهالصحة الفلسطينية: استشهاد طفل برصاص الاحتلال فى مخيم نور شمساستشهاد فلسطينى وسقوط عدد من الجرحى جراء قصف الاحتلال المناطق الشرقية لرفحأستاذ علوم سياسية: ما يجرى بين إيران وإسرائيل في إطار التصعيد لقواعد الاشتباك المتفقوسائل إعلام أمريكية: هجوم إسرائيل على إيران استهدف قاعدة عسكرية بأصفهانالبلكيمى وكيلا لمديرية التموين بالبحيرة
تكنولوجيا

تقنية جديدة تزيل ملوثات المياه الجوفية بقشور المأكولات البحرية‎

حزب إرادة جيل

اكتشف فريق بحثي من قسم هندسة الموارد الطبيعية في جامعة كانتربري بنيوزيلندا، أن نفايات المأكولات البحرية من أصداف المحار وبلح البحر، يمكن أن تساعد في حماية مياه الأنهار والجداول من ملوثات النترات والفوسفور.

وقالت آيسلينج أوسوليفان، الباحثة المشاركة في الدراسة، إن ”سوق بلح البحر الأخضر يشهد صناعة هائلة في نيوزيلندا، حيث تنتج أصداف البحر أكثر من 90 ألف طن من القشور كل عام، بعد إخراج اللحم منها، وتناولها كغذاء، لكن ما يقرب من نصف هذه القشور تذهب إلى مكبات النفايات“.

ووفقا للموقع الإلكتروني لجامعة كانتربري، بدأ الفريق البحثي في دراسة إمكانية استخدام أصداف البحر بعد الحصول على لحمها كغذاء، كركيزة نشطة يمكن وضعها في نظام فلتر لمعالجة المياه الجوفية أثناء تدفقها عبر هذه القشور.

وأوضح توم كوكران، الباحث المشارك في الدراسة، أن ”الأصداف البحرية تحتوي على كربونات الكالسيوم؛ مما يساعد على إزالة الملوثات، كما أن لديها خصائص أخرى تعزز إزالة الملوثات، أكثر فعالية من البدائل عنها مثل الحجر الجيري المستخرج من باطن الأرض، والأنظمة الأخرى المرتفعة التكاليف“.

وكان الباحثان أوسوليفان وكوكران، استخدما أصداف البحر لمعالجة تصريف الألغام في نيوزيلندا منذ عام 2006، حيث يعتقدان الآن بإمكانية تطبيق استخدامها في تيارات المياه الجوفية، وتحديدا لترشيح النترات في القطاع الزراعي.

2021-07-22-402

وتعتبر الزراعة مصدرا رئيسيا لتلوث النترات في المياه الجوفية، حيث يحدث الترشيح عندما تكون النترات في التربة أكثر مما يمكن استخدامها في المحاصيل، وتصبح ملوثا بيئيا عندما تصل إلى المياه الجوفية أو الممرات المائية الأخرى.

وبين الفريق البحثي أن التقنية الجديدة حلٌ من شأنه أن يساعد في مكافحة النترات، وتقليل النفايات التي تذهب إلى مكب النفايات، من خلال تحويل مخلفات الأصداف البحرية إلى منتج عالي القيمة وقابل لإعادة الاستخدام.

وقالت أوسوليفان: ”نعتقد أن هذا الحل سيقلل البصمة الكربونية لأننا نقلل من النفايات، حيث يقلل ذلك في نفس الوقت من الحاجة للأسمدة المستوردة والاصطناعية المستخدمة حاليا في المزارع“.

وشرح كوكرين أن التقنية الجديدة يمكن أن تعمل بعدة طرق، إحداها من خلال استخدام أنابيب تصريف المياه، في المناطق الزراعية، وتطبيق نظام معالجة في نهاية تلك الأنظمة“.

وتتمثل الخطوة التالية للفريق البحثي في تحسين نفايات الصدف لإزالة النترات والفوسفات من مياه الأراضي الزراعية.

ويخطط الفريق البحثي لإعادة استخدام فلاتر أصداف البحر في نهاية عمرها الافتراضي، إما كفلتر مُعاد تدويره، أو بسحقها لصنع سماد عضوي، يستخدم مرة أخرى في المزرعة.

يُذكر أن نيوزيلندا وضعت أهدافا لتقليل النترات في المياه الجوفية، بحلول عام 2025، ويتطلب تحقيقها تقنيات مبتكرة ومتجددة، وكذلك تحسين استخدامات الأراضي الزراعية، حيث يعمل باحثو جامعة كانتربري على تطوير تكنولوجيا تمكنهم من تلبية الإصلاحات الأخيرة في مجال المياه العذبة.

آخر الأخبار