في ذكرى إبادة الأيزيديين.. الكاظمي يتعهد بإيجاد المختطفين لدى داعش
يوسف أحمدحزب إرادة جيلتعهد رئيس الحكومة العراقية مصطفى الكاظمي، اليوم الاثنين، بإيجاد المختطفين الأيزيديين لدى تنظيم داعش، وإنهاء ملفهم، وذلك خلال لقائه وفداً من الأقلية الأيزيدية.
ويوافق الثالث من آب/ أغسطس، الذكرى السنوية السادسة لاجتياح تنظيم داعش قضاء سنجار في محافظة نينوى، وتشريد الأيزيديين، وسبي نسائهم، في حادثة هزت الرأي العام العالمي حينها.
وذكر مكتب الكاظمي في بيان: إن ”الكاظمي استقبل، اليوم، وفداً يمثل عدداً من الناجيات والناجين الأيزيديين من أبناء قضاء سنجار وقرية كوجو والمناطق المحيطة، مستذكرا الجريمة الوحشية بحق الأيزيديين على يد عصابات داعش، والظروف الصعبة التي عاشوها بعد احتلال مناطقهم وقراهم“.
وأكد الكاظمي، وفقاً للبيان، أن ”ما تعرّض له الأيزيديون شكّل وجعاً عراقياً لن يتكرر، ومثّل جريمة بشعة نالت اهتمام وتعاطف الرأي العام العالمي، لما تعرضوا له من فظائع“.
وتعهد الكاظمي بـ“البحث الجاد عن المختطفين الأيزيديين، وتحويل الملف إلى جهد دولي من أجل إعادتهم إلى ذويهم“.
وأكد أن ”العدالة لا بد أن تأخذ مجراها، فتجربة الأيزيديين كانت قاسية، لكننا سنحوّل آلامهم إلى عنصر أمل في مستقبل أفضل“.
وبحسب الأرقام الرسمية، فإن أكثر من 1200 من الأيزيديين قتلوا على يد داعش، ونزح أكثر من 360 ألفاً آخرين.
كما خطف التنظيم وسبى أكثر من 6400 شخص، بحسب الأرقام المعتمدة لدى الجهات المحلية الدولية.
بدورها، قالت مفوضية حقوق الإنسان العراقية: إنه ”بعد مرور أكثر من ثلاث سنوات على تحرير مناطق سنجار وتوابعها، ما زال هناك الكثير من هذه المقابر الجماعية لم تحسم ملفاتها ولم يتم استخراج رفات الشهداء منها، مما يؤكد على الإهمال والتقصير والبيروقراطية والازدواجية بالقرارات، وعدم مركزية اللجان المشكلة من قبل الجهات المكلفة“.
وشددت في بيان على ”ضرورة إنهاء تلك الملفات المعلقة، وتعويض ذوي الضحايا وممتلكاتهم التي تم تدميرها من قبل عصابات داعش، أو بسبب العمليات العسكرية التي حصلت في تلك المناطق“.