أعلنت وزارة الصحة الجزائرية، اليوم السبت، أنها أوقفت طاقما طبيا، على خلفية واقعة الفيديو الذي جرى تداوله لمصابين بفيروس كورونا يشكون الإهمال الطبي في مستشفى قسنطينة الحكومي شرق البلاد.

وقالت الوزارة، في بيان، إن التوقيف شمل الطبيب الرئيسي، ومنسقين، ومدير المستخدمين، ومسؤول الأمن بالمستشفى.

وتداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، يوم الخميس، فيديو لمصابين يشتكون الإهمال وسط غياب الفريق الطبي المشرف عليهم.

على إثرها أجرى وزير الصحة الجزائري، عبد الرحمان بن بوزيد اليوم السبت، زيارة مفاجئة إلى المستشفى، وأمر بتحقيق عاجل لمعرفة ملابسات الحادثة.

في سياق متصل، أعلن الناطق باسم اللجنة الحكومية المكلفة بالرصد والمتابعة، الدكتور جمال فورار، عن تسجيل 112 إصابة جديدة، وهو ما رفع العدد الإجمالي للحالات المؤكدة إلى 10810 إصابات، منها 760 حالة وفاة، منذ بداية ظهور الوباء نهاية شهر شباط فبراير الماضي.

كما بلغ عدد حالات الشفاء 7420 حالة، بعد تعافي 98 مصابا خلال الـ24 ساعة الأخيرة.