* الرئيس السيسي قادر أن يختصر الزمن, وما تم من إصلاحات في عهده لم يحدث من قبل.

* المؤتمر وجد ليبقى و أيديولوجيتنا هي أيدلوجية الزمن والمستقبل .

* يمكن للأحزاب أن تنتقد  التطبيق ولكن لا تنتقد  الدولة، ودورنا هو النقد البناء.

* الدولة يجب أن تكون  مظلة لكل الأحزاب التي تملك القدرة علي العمل السياسي السليم.

* فرق كبير جدا ( بين الرخصة وبين الحزب) وأطالب البرلمان بوجود لجنة مراقبة داخل لجنة الأحزاب  .

* الدعم النقدي سيصلح من حال المواطن و السلعة وعلى مصيلحى  وزير كفيء  خاض معارك لم يجرؤ أحد الاقتراب منها .

أكد الربان عمر المختار  صميدة رئيس حزب المؤتمر أن تصريحات الرئيس بان ليس له حزبا ولا يدعم  حزبا بعينه هي إشارة هامة وبرنامج وخطة لجميع المؤسسات الموجودة في مصر وان المشهد الحزبي في تحسن ملحوظ مؤكدا أن أهم مشكلة تواجه الأحزاب هي ثقافة العمل الحزبي في المجتمع .

وأوضح في حواره معنا انه يوجد فرق كبير جدا بين الحزب وبين رخصة الحزب وان عدد الأحزاب ليس هو المشكلة لكن أن تكون هذه الأحزاب مجرد رخصة دون وجود حقيقي فهي اكبر مشكلة مطالبا البرلمان بان يكون داخل  لجنه شئون  الأحزاب لجنه للمراقبة والمتابعة من القضاة عليها أن تضع قواعد وتراقب نشاط الأحزاب واستمرارهم وتضع القواعد  من ناحية  الممارسة و العضوية.وإلى نص الحوار

* كيف ترى المشهد السياسي والحزبي الحالي في مصر ؟                                              

أرى تحسن ملحوظ وتحسن في المجال السياسي ,  عندما تحدث الرئيس وقال أنا رئيس لكل المصريين وليس لي حزب فهو على مسافة واحده من كل الأحزاب أرى أنها اشاره هامة , وبرنامج  وخطة لجميع المؤسسات الموجودة في مصر أن الرئيس ليس له حزب وبالتالي الأحزاب عليها أن تعمل وتحتك  بالشارع وتحتك بالناس وترى مصالحها وفي نفس الوقت تعطي رأيها بحريه للإصلاح الموجود.

وأنا أطالب الإعلام بتسليط الضوء على هذه الجملة التي قالها سيادة الرئيس لان الفكرة القديمة الخاصة بالحزب الوطني والهرولة على حزب الرئيس  لم تعد موجودة  الرئيس ليس له حزب, وبالتالي  لن  ينصر حزب  على أخر..

* كيف ترى عدد 104 حزب وتأثيرهم في الحياة السياسية؟

أولا هم ليسوا 104 حزب هم  104 رخصه..

فرق كبير جدا ما بين الرخصة وبين الحزب على ارض الواقع ,الحزب على ارض الواقع  يكون لديه خطط  و برامج  وولاء وانتماء كامل للوطن وللحزب.

هذا يجعلنا نطالب البرلمان بان يكون في لجنه الأحزاب لجنه للمراقبة والمتابعة مشكلة من قضاه عليها أن تضع قواعد وتراقب نشاط الأحزاب واستمرارهم وتضع قواعد  من ناحية  الممارسة و العضوية و التمثيل البرلماني.

وان يكون لدي الحزب حساب بنكي مراقب من الجهاز المركزي للمحاسبات وعلية تداول ويتلقي تبرعات

وان تكون المقرات مسجلة ومعروفه من قبل لجان المتابعة ..

و لان الأحزاب  لا يتم حلها إلا بالمحكمة فان دور اللجنة هي  أن  تتقدم للمحكمة لحل هذه الأحزاب   التي هي مجرد رخصة ..

لذلك فأن عدد 104 حزب ليس هو المشكلة ولكن المشكلة الحقيقية في التواجد الحقيقي في الشارع فالعالم كله مليء بالأحزاب , أمريكا يوجد بها ما يقرب من 60 حزب وفرنسا أيضا ومن يظهر منهم  هو الحزب الذي يعمل ويشعر به الجماهير وله قواعد شعبية

* وما هو دور الأحزاب خلال هذه الفترة ؟

يمكن للأحزاب أن تنتقد تطبيق ولكن لا تنتقد  الدولة فنحن مع الدولة في مساندتها وقراراتها وحربها ضد الإرهاب , حزب المؤتمر كحزب  مع الدولة موالين ل 30 يونيو و موالين القيادة السياسية و برنامج الرئيس وما يطرحه من قرارات ونرى أن ما تم من إصلاحات في عهد  الرئيس السيسي لم يحدث من قبل  , فما تحقق  خلال سنوات قليله يعتبر شيء عظيم الإصلاح الاقتصادي يسير في خطى ثابتة ووصلنا لمراحل متقدمه أيضا الإصلاح الاجتماعي والإصلاح الإداري وصلا لمراحل متقدمه ، والإصلاح السياسي المفترض منه أن يحافظ على هذه الإصلاحات...

وطالما ارتضينا بالتعددية الحزبية  , فعلينا  التعامل مع الجمهور والاهم من ذلك هو أن يكون لدي الناس الثقافة السياسية , نحن نحتاج للأوائل الرواد( البيونير) الذين يستطيعون أن يعملوا لكي يكون للأحزاب  امتداد ذلك فان  الحزب الذي ينظر للمستقبل فهو  يؤسس لمؤسسة وهذا يستغرق وقت . الحياة السياسية  هي المقوم الرئيسي للبلد...

* ما هو دور الدولة تجاه الأحزاب؟

أولا في ما يخص الدعم المالي أنا ارفضه لأنه سيمثل عبئا على خزانه الدولة , الأحزاب من المفترض أن يكون لديها خطط ورؤى للاستمرار والقوة المالية وخلق إيرادات. الأحزاب عليها أن تتكفل بالنواحي المالية ..

 لكن من الناحية السياسية فان الدولة يجب إن تكون داعمة للأحزاب سياسيا وتسهل لهم الكثير من الأمور .

وأنا كرئيس حزب أحتاج من الدولة مظلة لكل الأحزاب التي تملك القدرة علي العمل السياسي السليم، بالتأكيد مصر أخذت خطوات عظيمة في الإصلاح الاقتصادي والجوانب الاجتماعية ,والإصلاح السياسي سيساعد الأحزاب علي القيام بدورها التشريعي والرقابي، وهو ما سينعكس علي الدولة ككل ويخفف العبء عن القيادة السياسية..

* كيف رأيت حوار حزب مستقبل وطن مع باقي الأحزاب؟

هو شيء محمود ولا يوجد عندي  ملاحظات عليه و كل الأحزاب المشاركة في الحوار أدلت بدلوها والآن  دخل الجميع  في مرحله صمت..

* هل أنت مع وجود تحالفات خلال الفترة القادمة للأحزاب؟

التحالفات الانتخابية شيء والتحالفات السياسية شى أخر

 قد يكون هناك تحالفا  سياسيا كتحالف الأحزاب المصرية وقد يكون هناك  تحالفات  انتخابية ستظهر خلال الفترة القادمة , لكن ما يخص حزب المؤتمر بالتحالف الانتخابي فقط .  فهو يرحب .

حزب المؤتمر هو أول حزب قام بتحالفات اخرجت من عباءاته الكثير من الأحزاب المؤتمر اخرج كوادر في كثير من الأحزاب ولا نحتكر إي كوادر, المؤتمر وجد ليبقي وليكون مؤسسة. .  . 

* ما هي مشكله الأحزاب في مصر ولماذا لم يتصدر المشهد السياسي اى من  الأحزاب العريقة كالوفد  والتجمع؟

السبب الثقافة التي خلقها الحزب الوطني من قبل ثقافة الحزب الأوحد  الناس تبحث عن حزب الحكومة لتهرول وراءه  أيضا ثقافة الجيل القديم من السياسيين وثقافة العصبيات في القرى والنجوع , ثقافة المال الذي يتحكم كل هذه الأمور هي من تتحكم في الحياة السياسية ولكننا نسينا الشباب الذي لا يؤثر فيهم المال  65 % من  الشباب بكر في السياسة إذا تم توعيتهم  سياسيا بشكل لائق  سوف يؤدي ذلك إلى انتماءهم وولائهم الكبير و نحن في حزب المؤتمر نهتم بالتدريب والتثقيف للشباب فهو الأهم بالنسبة للحزب ولدينا ما يقرب من 70% من كوادر الحزب من الشباب .

منذ اليوم الأول لتأسيس الحزب عملنا علي تمكين الشباب وكانت الخطوة الأولي بتأسيس اتحاد شباب حزب، وكان هدفي في تكون الحزب هو أن تكون هناك رؤية للشباب، وبرغم انتشار العديد من الأفكار السابقة في التجارب الحزبية, لذلك كان لابد من وجود خطط جديدة تعتمد في الأساس على أفكار الشباب، حتى نصنع كوادر سياسية ونقدم نماذج شبابية قادرة علي القيادة.

في حزب المؤتمر أعطينا تأهيل الكوادر الشابة أولوية من خلال مدرسة الكادر السياسي واتحاد الشباب، لإيماننا أنهم المستقبل ومن حقهم التصعيد لقيادة الحزب، وحين نأخذ القرارات في الحزب يجلس الجميع الشباب والشيوخ ونستمع لأفكار وأراء الجميع لنصل إلى أفضل القرارات التي تصب في مصلحة الجميع.

* هل أنت متفاءل بمستقبل الشباب في مصر ؟

اتجاه الدولة كله للشباب والرئيس يهتم بالشباب والمرأة اهتمام شديدا والدليل اختيارهم للمناصب التنفيذية .

تنسيقيه الشباب أفرزت  سياسيين وهذا شيء يحدث لأول مره وان يكون هناك  علاقة مباشرة   لصاحب القرار من داخل التنسيقيه وان يدلي برأية   دون حرج. لذلك نحن أمام جيل جديد سيكون مميزا

الأكبر سنا الآن  لديهم تشويش كبير فيما يخص الايديولوجيات . في حزب المؤتمر  أيدلوجيتنا هي أيدلوجية الزمن والمستقبل

* كثير من الأحزاب رفضت قانون الإدارة المحلية والمتوقع تأجيل المناقشة لوقت غير معلوم  كيف رأيت ذلك ؟

 أعلنا كحزب المؤتمر  من قبل الموافقة على المشروع من حيث المبدأ       

 فبعد دراسة مستفيضة لمشروع القانون وتقرير اللجنة المشتركة من لجنة الإدارة المحلية ومكتبي لجنتي الشؤون الدستورية والتشريعية والخطة والموازنة تأكدنا من أنه لا يوجد ثمة عوار دستوري بمشروع القانون.

و الحزب لا يرى أي مانع في إعادة طرح الموافقة على القانون مع مناقشة مبدأ الفصل بين الإدارة المحلية وأنظمتها والنظام الانتخابي للمجالس المحلية..

 الحزب من منطلق وطني ينظر دائماً للصالح العام لا لمصلحة حزبية ضيقة ومن هذا المنطلق يرى أهمية سرعة إصدار القانون وإجراء الانتخابات في أقرب وقت باعتبارها استحقاقا دستوريا.

. 

* الحكومة أعلنت الفترة الماضية أنها درس تحويل الدعم العيني إلى نقدي ما هو رأيك ؟

 احي وزير التموين على ذلك , وهو من اكفىء وزراء التموين في مصر وخاض معارك ضخمة جدا لم يستطيع احد أن يخوضها أو يقتحمها وارى انه وزير ناجح , الدعم النقدي سيصل لمستحقيه دون اى فقد أو أهدار.

والحكومة لديها الآن قواعد بيانات   حديثة يمكنها أن تصل لشريحة كبيرة من المواطنين وتصل للمحتاج فعلا

الدعم النقدي سيصلح من حال المواطن وسيصلح من حال السلع نفسها.

* و نحن نقترب من 25 يناير  ما هو المسمي الذي تطلقه عليها  مؤمراة , ثورة ,   انتفاضة ؟

خلطه بينهم جميعا وهي مؤامرة طبعا مخلوطة بحسن نية  من بعض الكارهين للنظام والمظلومين الثورة لم تبدأ من الفقراء  او من الشعب لكنها كانت ثوره في وسط اكبر من ذلك لكن الشعب نزل بعد ذلك وعلى عادة الشعوب دائما يسعون خلف احتياجاتهم لكنها بلا شك كانت بداية للربيع العربي