أعلن الرئيس الفلسطيني، محمود عباس "أبومازن"، اليوم السبت، عن أن التحضير للانتخابات العامة في فلسطين لن يشمل القوى السياسية والأفراد الذين لا يلتزمون ببرنامج والتزامات منظمة التحرير الفلسطينية والشرعية الدولية، وذلك في إطار ضمان مشاركة ملتزمة وشفافة تتوافق مع المبادئ الدولية.

جاءت تصريحات عباس خلال لقائه وزير الخارجية الألماني، يوهان فاديفول.

وأضاف أبومازن، أن الانتخابات لن تشمل من لا يلتزم بمبدأ الدولة الواحدة، والقانون الواحد، والسلاح الشرعي الواحد، مع التأكيد على أهمية تنفيذ حل الدولتين وفقًا لقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، كما جاء في المؤتمر الدولي للسلام في نيويورك.

وأشار الرئيس الفلسطيني، إلى أن الهدف هو إقامة دولة فلسطينية غير مسلحة، بما يشمل قطاع غزة، مع ضرورة الالتزام بمبادئ القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية، والعمل على إنهاء حالة الانقسام الفلسطيني وتحقيق الوحدة الوطنية.

وسبق، ورحب الرئيس الفلسطيني، محمود عباس (أبومازن)، بإعلان حكومة البرتغال عن بدئها بالإجراءات التي تمهد لاعترافها بالدولة الفلسطينية في سبتمبر المقبل.

واعتبر "أبومازن" أن هذا الإعلان بأنه خطوة إيجابية تدعم مسار تنفيذ حل الدولتين وتحقيق السلام وفق قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي، بحسب وكالة "معًا" الفلسطينية.

قال الرئيس الفلسطيني: "نثمن هذه الخطوة الشجاعة والإيجابية من قبل حكومة البرتغال الصديقة التي ترسّخ مسار حل الدولتين، وتؤكد توافق المجتمع الدولي على ضرورة إنهاء المعاناة التي يعيشها الشعب الفلسطيني".

وجدد الرئيس الفلسطيني دعوته لباقي الدول التي لم تعترف بعد بدولة فلسطين لاتخاذ مثل هذه الخطوات الجادة الداعمة للسلام.

وأكد التزام دولة فلسطين بالتعهدات التي قدمتها في إطار "المؤتمر الدولي رفيع المستوى من أجل التسوية السلمية لمسالة فلسطين وتنفيذ حل الدولتين"، الذي عقد في مقر الأمم المتحدة في نيويورك خلال الفترة من 28-30 يوليو 2025.