أكد الدكتور سعيد حساسين عضو مجلس النواب السابق أن انهاء الصراع داخل منطقة الشرق الأوسط لن يتحقق إلا بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية وذلك على حدود الرابع من يونيو عام 1967 مشيراً إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسى كان أول قائد على مستوى العالم يحذر مراراً وتكراراً فى مختلف المناسبات الدولية والإقليمية من اتساع دائرة الصراع داخل المنطقة
وحذر " حساسين " فى بيان له أصدره اليوم من خطورة تفاقم الأوضاع في المنطقة إبان الهجوم الإيراني بمئات المسيرات والصاوريخ على الجانب الإسرائيلي مشيداً بموقف القيادة السياسية المصرية بتكثيف جهودها واتصالاتها مع الأطراف المعنية لوقف التصعيد بالمنطقة.
كما أشاد الدكتور سعيد حساسين بالموقف المصري برئاسة الرئيس السيسى الداعي لجميع الأطراف بممارسة أقصى درجات ضبط النفس وتكثيف القاهرة لاتصالاتها مع جميع الأطراف لوقف التصعيد في المنطقة في إطار سعيها للتهدئة والسلام مطالباً من المجتمع الدولي بجميع دوله ومنظماته بسرعة التحرك لإنقاذ المنطقة من مخاطر اتساع دائرة الصراع
وأشار الدكتور سعيد حساسين إلى أن التصعيد الخطير الذي يحدث الآن على الساحة الإيرانية - الإسرائيلية هو نتيجة مباشرة لاستمرار الاعتداءات الوحشية وحرب الدمار والابادة التى تقوم بها حكومة الاحتلال الإسرائيلى في قطاع غزة والتى بدأت منذ السابع من شهر أكتوبر العام الماضى ولاتزال مستمرة مطالباً من العالم كله الاسراع فى اجبار جيش الاحتلال للوقف الفورى لإطلاق ضد الشعب الفلسطيني الأعزل