الإثنين 12 مايو 2025 05:24 صـ
حزب إرادة جيل

النائب محمد تيسير مطر يوافق علي اتفاقية إنشاء حساب المشروعات في مصر مع البنك الأوربيبعد مرور 10 سنوات على تدشينه.. تيسير مطر: برنامج ”تكافل وكرامة” حقق نقلة نوعية في منظومة الحماية الاجتماعيةتيسير مطر: زيارة الرئيس لليونان وروسيا أكدت على التقدير الدولي والثقل الإستراتيجي الذي تتمتع به مصرأرقام قياسية تنتظر محمد صلاح أمام أرسنال فى الدورى الإنجليزى”الصحة”: إصدار وتجديد أكثر من 46 ألف ترخيص لمزاولة المهن الطبية خلال 5 أشهر2720 شهيدًا و7513 مصابًا منذ استئناف الاحتلال الحرب على غزة فى 18 مارسالرئاسة الفرنسية: ماكرون يؤكد لأردوغان ضرورة وقف إطلاق النار في أوكرانيابعد عودة وقف إطلاق النار.. الحياة تعود لطبيعتها في الهند وباكستانرئيس الوزراء: ماضون فى دعم الفئات الأكثر احتياجًا وتطوير أدوات الحماية الاجتماعيةجامعة القاهرة تنظم مؤتمرا حول العلاج الطبيعي والذكاء الاصطناعيمصر تؤكد تمسكها بالموقف الإفريقى والعربى فى مفاوضات إصلاح مجلس الأمنمسيرة إسرائيلية تلقى قنبلة صوتية على بلدة كفركلا جنوبى لبنان
راي

ظاهرة الانتحار بقلم د/ محمد بغدادي

حزب إرادة جيل

يبدو أن عالم اليوم يموج بالفتن فنصبح على أخبار ونمسي على أخبار أخرى كما يبدو أن اليقين في الله يحتاج منا لاعادة هيكلة وحسن إدارة لما له من أهمية بالغة في الصبر وقوة التحمل والسعادة رغم الوجع والفرحة رغم الحزن والقوة رغم الضعف والعلم رغم الجهل.
فرغم قوة الظروف التي نعيشها ورغم قسوة الحياة التي نحياها ورغم الشدة التي باتت تستقر بين قلوبنا إلا أن ذلك لا يتعدى قدر بعوضة وسط رحمات الله ولا يكون ذلك قطرة ماء وسط أنهار ملكوت الله ولا يكون ذلك سوى رياح عاصفة وسط قدرات الله.
إن ما نحياه من ضغوطات ليس سوى اختبارات في طريقها للانتهاء وأضغاث أحلام سيأتي بعدها فرج قريب فهكذا السنوات تركض خلفها أيام وليالي بها ما بها من دموع وأفراح ولحظات عجاف وأخرى تملؤها الفرحة.
يا أيها الرجل الذي فقد إبنه ويا أيها الشاب الذي فقد طموحه وأمله ويا أيتها الزوجة التي اسودت الدنيا بأسرها أمامها ويا أيها الشيخ الذي تبعثرت أمامه ضغوطات الحياة ويا أيها الناس الذين ضاقت عليهم أنفسهم اجعلوا الله أمامكم وخلفكم وأعلاكم وأسفلكم وتمسكوا بقوانين الكون بأن السعادة لن تأتي إلا إذا وجدتوا الله فلن يبقى لكم جميعا سوى الضوء الذي يظهر أمامكم كالشمعة وسط الظلام هذا الضوء الخافت الذي تجده في صلاة أو زكاة أو صدقة أو مساعدة محتاج أو احتضان ملهوف أو ترميم بقايا إنسان قضت عليه لحظات اليأس أو زيارة مريض أو الجلوس مع يتيم أو تجفيف الدموع من وجه سيدة عجوز أو زيارة والديك أو جبر خاطر مسكين بائس أو السعي في دروب الخير بأي شكل من الأشكال دون مقابل فلذلك طعم جميل استذاق منه الأنبياء والصديقين والصالحين وحصدوا الحسنات جميعها وأصبحنا نبحث عن دنيا فاقدة للأهلية.
فليس الانتحار سوى القضاء على حياة قدر الله لها البقاء ورعاها في خليفته في الأرض.
فأنتم وأنا والسابقون والقادمون لن يحركنا من أيامنا هذه سوى القادر الجبار فكل شيئ خلق بقدر معلوم وبكيفية بالغة الدقة . فالنبي رغم الصعوبات وحالات الوفاه التي عاشها في بيته إلا أن النور الوحيد الذي كان يتحسسه هو نور خالقه وسط ضغوطات يشيب لها الجنين.
فالعودة بطريقة يقينية داخلية ثابتة بأن الذي يملك العالم والكون والدنيا ومقاليد الأمور هو الله عسى أن يبدل حياتنا للأفضل.

آخر الأخبار