الجمعة 3 مايو 2024 09:34 صـ
حزب إرادة جيل

النائب تيسير مطر ينعي وفاه المهندس عبد الخالق عياد رئيس لجنه الطاقه والبيئه بمجلس الشيوختوجيه من الرئيس السيسى لتوفير العمالة المصرية الماهرةالرئيس السيسى: زيادة الحد الأدنى لإعانات الطوارئ من 600 إلى 1500 جنيه | عاجلالرئيس السيسى: تحية إجلال وتقدير لكل يد مصرية تزرع الأمل وتصنع حياة كريمة”نقابات عمَّال مصر” يهدي الرئيس السيسي درعًا تذكاريًاالرئيس السيسى يُكرّم عددًا من النماذج العمالية المتميزةوزير العمل: تطوير وحدة خدمات المصريين بالخارج لتوعية المواطنين بحقوقهم وواجباتهم34 ألف شهيد و77 ألف مصاب حصيلة العدوان الإسرائيلى على غزةالرئيس السيسى يصل مقر الاحتفال بعيد العمالبعد قليل.. الرئيس السيسى يشهد الاحتفال بعيد العمال ويفتتح عددًا من المشروعاتإجتماع لجنة التضامن والأشخاص ذوي الإعاقة ولجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب مع المجلس القومي للطفولة والأمومةبقلم نعيمة رفعت.. مصر.. الداعم الأكبر للقضية الفلسطينية سياسيا” و إنسانيا” دبلوماسيا”
اقتصاد

البنك المركزى يرفع الفائدة بنسبة 2٪ على الإيداع والإقراض

حزب إرادة جيل

قررت لجنة السياسة النقديـة للبنك المركــزي المصـري في اجتماعهـا يــوم الخميس الموافـــق 19 مايو 2022 رفع سعري عائد الإيداع والإقراض لليلة واحدة وسعر العملية الرئيسية للبنك المركزي بواقع 200 نقطة أساس ليصل إلى 25. 11٪ 25 .12٪ و75 .11٪ على الترتيب.

كما تم رفع سعر الائتمان والخصم بواقع 200 نقطة أساس ليصل إلى 75 .11٪ على الصعيد العالمي، اتسم النشاط االقتصادي العالمي بالتباطؤ جراء استمرار الحرب الروسية الأوكرانية.

وقد أدت العقوبات التجارية المفروضة على روسيا وما نتج عنها من اختناقات في سلاسل الإمداد والتوريد إلى ارتفاع الأسعار العالمية للسلع الأساسية، مثل الأسعار العالمية للبترول والقمح.

هذا بالإضافة إلى تأثر حجم المعروض العالمي من القمح بسبب الأحوال السيئة للطقس وانخفاض المحاصيل في مناطق معينة.

وفي ذات الوقت، تم تقييد الأوضاع المالية العالمية، حيث استمرت البنوك المركزية في الخارج في تشديد السياسات النقدية عن طريق رفع أسعار العائد وخفض برامج شراء الأصول لاحتواء ارتفاع معدلات التضخم في بلادهم. وبالإضافة إلى ذلك، تثير عمليات الإغلاق التي تم فرضها مؤخرا في الصين مخاوف بشأن إمكانية تفاقم اضطرابات سلاسل الإمداد والتوريد العالمية وقبل اندلاع الحرب بين روسيا وأوكرانيا، كانت البيانات الأولية تشير إلى استمرار النشاط االقتصادي المحلي في الارتفاع خلال الربع الرابع من عام 2021، حيث سجل الناتج المحلى الإجمالي الحقيقي معدل نمو ذلك مدعوما بتعاف قدره 3 .8 ٪ وهو ثاني أعلى معدل نمو منذ الربع الثالث من عام 2002.

وقد جاء جزئيًا النمو في قطاعات السياحة والتشييد والبناء والصناعة بالإضافة إلى الأثر الإيجابي لفترة الأساس الناجم عن انخفاض معدلات النمو في ذات الفترة من عام 2020 نتيجة تدابير احتواء جائحة كورونا. وقد بدأ معظم المؤشرات الرئيسية للنشاط الاقتصادي في العودة إلى وتيرتها الطبيعية مؤخراً، ومن المتوقع استمرار هذا الاتجاه على المدى القريب، بالتوازي مع تلاشي الأثر الإيجابي لفترة الأساس. وعلى المدى القريب في النمو مقارنة بالمعدلات المتوقعة، وعلى المدى المتوسط، من المتوقع أن يشهد النشاط الاقتصادي تباطؤا سابقا ويرجع ً ذلك جزئيًا إلى التداعيات السلبية للحرب الروسية الأوكرانية. وفيما يتعلق بسوق العمل، انخفض معدل البطالة خلال الربع الأول من عام 2022 مسجلا 2 .7٪ ويرجع هذا الانخفاض إلى الزيادة في معدلات التوظيف التي حدت من الزيادة في القوى العاملة. ارتفع المعدل السنوي للتضخم العام إلى 1 .13٪ في أبريل 2022، من 5 .10٪ في مارس 2022، مسجلا أعلى معدل له منذ مايو 2019. كما استمر المعدل السنوي للتضخم الأساسي، "وهو ما يستبعد الخضروات والفاكهة الطازجة والسلع والخدمات المحددة أسعارها إداريا" في الارتفاع ليسجل 9 .11٪ في أبريل 2202، من 1 .10٪ في مارس 2022، وهو أعلى معدل مسجل له منذ أبريل 2018، وقد جاءت تلك الزيادة مدفوعة بارتفاع أسعار السلع الغذائية بشكل أساسي، والتي دعمها أيضاً ارتفاع أسعار السلع غير الغذائية. في حين تأثر كل من السلع الغذائية والسلع غير الغذائية بانخفاض قيمة الجنيه المصري اعتبارا من 21 مارس 2022 والنمط الموسمي لهما، إلا أن هناك العديد من العوامل الأخرى التي ساهمت في ارتفاع أسعار السلع الغذائية، مثل أحوال الطقس غير المواتية، وارتفاع أسعار األسمدة، والتي أدت لحدوث صدمة عرض في الطماطم. وبالإضافة إلى أثر الحرب الروسية الأوكرانية على أسعار القمح، وأسعار السلع الغذائية الأخرى، فقد ساهم استمرار الأثر الموسمي لشهر رمضان، وأثر موسم الأعياد خلال أبريل 2022 في زيادة أسعار السلع الغذائية الأساسية الأخرى. وفى ضوء ما تقدم، وكذا المخاطر المحيطة بالتضخم، قررت لجنة السياسة النقدية رفع أسعار العائد الأساسية لدى البنك المركزي بواقع 200 نقطة أساس. ويعد ذلك إجراء ضروريا للسيطرة على الضغوط التضخمية، كما يتسق مع تحقيق هدف استقرار الأسعار على المدى المتوسط. والجدير بالذكر أنه يتم استخدام أدوات السياسة النقدية للسيطرة على توقعات التضخم، والحد من الضغوط التضخمية من جانب الطلب والآثار الثانوية لصدمات العرض لما لها من تأثير على توقعات التضخم وتخطي المعدلات المستهدفة والمعلن عنها مسبقاً. وبالنظر إلى الآثار الأولية لصدمات العرض حالياً، فمن المتوقع وبشكل مؤقت ارتفاع معدلات التضخم نسبياً عن معدل التضخم المستهدف للبنك المركزي والبالغ 7٪ (± 2 نقطة مئوية) في المتوسط خلال الربع الرابع من عام 2022، وذلك على أن تعاود معدلات التضخم الانخفاض تدريجياً. وذلك على أن تعاود معدالت التضخم االنخفاض تدريجياً وتؤكد لجنة السياسة النقدية أن تحقيق معدالت تضخم منخفضة ومستقرة على المدي المتوسط هو شرط أساسي لدعم القوة الشرائية للمواطن المصري وتحقيق معدلات نمو مرتفعة ومستدامة. كما تؤكد اللجنة على أن أسعار العائد الحالية تعتمد بشكل أساسي على معدلات التضخم المتوقعة وليس المعدلات السائدة. وسوف تتابع اللجنة عن كثب كل التطورات الاقتصادية ولن تتردد في استخدام كل أدواتها النقدية لتحقيق هدف استقرار الأسعار على المدى المتوسط.

آخر الأخبار