علقت الإعلامية اللبنانية، ماريا معلوف، مجددا، اليوم السبت، على منتقدي ظهورها على قناة هيئة البث الإسرائيلية "كان"، أول أمس الخميس.

ونشرت معلوف تغريدة جديدة لها على حسابها الرسمي على "تويتر"، اليوم السبت، أوضحت من خلاله أن كل من ينتقد لقاءها على القناة العبرية إما خائف لا يمتلك الشجاعة الكافية للمواجهة، ويفتقد إلى طول النظر، أو إنسان حالته تشبه حالة لبنان السياسية، مزرية وتستحق الشفقة.

وطرحت الإعلامية اللبنانية في تغريدتها سؤالا يتعلق بعدم ظهور الإسرائيليين في الإعلام العربي بسهولة، رغم أن العرب ليس مسموحا لهم الظهور في إعلامهم.

يشار إلى أن ماريا معلوف تواجه دعوى قضائية لدى النيابة العامة العسكرية في بيروت، بتهمة "الخيانة والتجسس" بعدما ظهرت في لقاء مع قناة كان العبرية، حيث أوضحت صحيفة "الديار" اللبنانية، أمس الجمعة، أن عددا من الأشخاص ادعوا لدى النيابة العسكرية ضد معلوف بتهمة التعامل مع العدو.

وقدم الدعوى، بما في ذلك، ثلاثة أسرى لبنانيين محررين من السجون الإسرائيلية وإعلاميان.

ويتهم المدعون الإعلامية ماريا معلوف، بـ "الاتصال والتعامل مع العدو الإسرائيلي والخيانة والتجسس والتحريض ودس الدسائس لدى دولة أجنبية، ولدى العدو والنيل من هيبة الدولة ومكانتها وإضعاف الشعور القومي، والاعتداء على أمن الدولة الخارجي ودعوة العدو لقتل اللبنانيين".

وبدورها، علقت معلوف التي تقيم في الولايات المتحدة، على تلك الدعوى في تغريدة لها، أمس الجمعة، بالقول إنها تثبت أنها "على حق وبأن مستقبلنا أفضل بنشر مفهوم السلام".

واعتبرت أن إسرائيل "أثبتت أنها لم تعد عدوا للبنان والاتفاقات الإبراهيمية أهم حدث لمصلحة منطقتنا ومن يحتل لبنان هي إيران عبر حزب الله"، على حد قولها.

وهاجمت ماريا معلوف خلال المقابلة التي أجراها الصحفي الإسرائيلي روعي كايس معها، ونشرت أول أمس الخميس، على قناة "كان" الرسمية، "حزب الله" اللبناني، معتبرة أنه "يسيطر على لبنان وحكومته وأن الأزمة الأخيرة مع السعودية هي دليل على أن الحزب وصل إلى مرحلة إبعاد لبنان عن محيطه العربي وقام باختطافه وأرجع البلاد إلى الوراء".

وقالت معلوف إن "نصرالله قاتل حيث قتل أطفال اليمن وسوريا والمواطنين في مرفأ بيروت"، على حد قولها.

وأكدت في الوقت نفسه أنها هربت من لبنان بسبب التهديدات لها، كاشفة النقاب عن أنها تخطط لزيارة إسرائيل قائلة أن لديها حلم بزيارة كنيسة بيت لحم والمسجد الأقصى.