الصداع التوتري من أبرز أنواع الصداع التي يعاني منه الأشخاص الذين يعانون من فوبيا القلق والتوتر والخوف، يمكن أن يسبب ألمًا خفيفًا أو متوسطًا أو شديدًا خلف عينيك وفي رأسك ورقبتك، ويكون بسبب قلة الطعام أو التعرض لضغوطات كبيرة.

علاج الصداع التوتري ينقسم إلى أنواع منها الأدوية والعقاقير الطبية ومنها الأعشاب الطبية، ويمكن التعرف عليها خلال التقرير التالي.

أعراض الصداع التوتري
تشمل أعراض صداع التوتر ما يلي:

ألم خفيف في الرأس
الضغط حول الجبهة
ألم حول الجبهة وفروة الرأس
صداع التوتر ليس له جميع أعراض الصداع النصفي، مثل الغثيان والقيء . في حالات نادرة، يمكن أن يؤدي صداع التوتر إلى حساسية للضوء والضوضاء العالية، على غرار الصداع النصفي.
علاج الصداع التوتري بالمنزل
أفادت التقارير الطبية أن يمكن التخلص من الصداع التوتري بدون أدوية أو عقاقير طبية، فيمكن التخلص منها بسهولة في المنزل.

البعد عن التوتر
الضغط والتوتر من أبرز الأسباب التي تسبب الصداع التوتري لذلك يجب التحكم في الضغط التي تتعرض لها خلال اليوم سواء في المنزل أو العمل.
الكمادات
يجب عمل كمادات سواء دافئة أو باردة حسب ما تفضل، فإنها تساعد على تخفيف آلام العضلات إلى تخفيف صداع التوتر
الجلوس بطريقة مريحة
الجلوس بطريقة صحية تساعد على الحفاظ على عضلات الجسم وصحة الدماغ وتحميك من خطر الإصابة بالصداع وأنواعه.
علاج الصداع التوتري بالأعشاب
علاج الصداع التوتري بالأعشاب في المنزل من أبرز العلاجات المستخدمة، حيث يفضل الكثير من الأشخاص تناول المواد الطبيعية بدلًا من التكاليف الباهظة التي يحتاجها الأطباء والأدوية، يمكنك التعرف على علاج الصداع التوتري بالأعشاب خلال السطور التالية.

بذور الكزبرة
تستخدم بذور الكزبرة منذ القدم في علاج الأمراض المختلفة مثل الحساسية والسكري والصداع النصفي والصداع التوتري، فقط عن طريق نقع بذور الكزبرة في ماء، وشرب كوب منها على الريق يوميا.

الريحان
الريحان أيضًا من أبرز الأعشاب التي تساعد في علاج الصداع التوتري، وإليك طريقة الاستخدام، فقط أضف 3 أو 4 أوراق ريحان طازجة إلى كوب من الماء المغلي واتركها تنضج، بمجرد أن ينضج على نار خفيفة، تناول مشروب الريحان أو يمكن مضغه على الريق.

النعناع
يعمل النعناع كمهدئ خفيف، وهو علاج طبيعي بديل آخر للصداع النصفي، يمكنك اضافته إلى الشاي الأحمر أو إلى الماء المغلي.

البابونج
البابونج مسكن خفيف، حيث كوب من شاي البابونج يمكن أن يهدئ الأعصاب ويخفف من التوتر الناجم عن الصداع، يمكن أن يعمل شاي البابونج أيضًا كمضاد للالتهابات ويساعد على تقليل التشنجات العضلية، فقط أضف ملعقتين شاي من البابونج لكل كوب ماء واتركيها على نار خفيفة لمدة 5 دقائق، للحصول على مذاق أحلى، أضيفي العسل.

اللافندر
تحتوي اللافندر على مركبات طبية مضادة للتشنج تساعد على استرخاء الأوعية الدموية والعضلات الصغيرة حول فروة الرأس والعينين، فقط استخدم 15 إلى 30 جرام من زهور اللافندر المجففة لكل لتر من الماء، يمكن للبالغين أيضًا استنشاق الزيت العطري للراحة السريعة.

إكليل الجبل
يمكن دهن العشب على شكل زيت مباشرة على صدغيك لتخفيف الصداع أو الصداع النصفي والتوتري، كما يمكن استنشاق البخار، أو يمكن استخدامه في الشاي.

التخلص من الصداع التوتري
هناك الكثير من العلاج الأخرى المختلفة التي تساعد على التخلص من الصداع التوتري، تعرف عليها خلال النقاط التالية.

العلاج بالإبر
قد يوفر الوخز بالإبر راحة مؤقتة من آلام الصداع المزمن، حيث يعالجك ممارسو الوخز بالإبر باستخدام إبر رفيعة للغاية يمكن التخلص منها والتي تسبب عمومًا القليل من الألم أو الانزعاج.

تدليك
يمكن أن يساعد التدليك في تقليل التوتر وتخفيف التوتر والتخلص من الصداع التوتري.

التنفس العميق
مجموعة متنوعة من علاجات الاسترخاء مفيدة في التعامل مع صداع التوتر ، بما في ذلك التنفس العميق والارتجاع البيولوجي.

أدوية لعلاج الصداع التوتري
يحتاج بعض الأشخاص الذي يعانون من الصداع التوتري إلى المتابعة من الطبيب بإستمرار، لكتابة روشتة وأدوية لـ علاج الصداع التوتري، ومنها..

مسكنات الآلام
تشمل مسكنات ألم الصداع التوتري الأسبرين والأيبوبروفين ونابروكسين.
الأدوية المركبة
غالبًا ما يتم الجمع بين الأسبرين أو الأسيتامينوفين أو كليهما مع مادة الكافيين أو عقار مهدئ في دواء واحد، قد تكون الأدوية المركبة أكثر فعالية من مسكنات الألم ذات المكون الواحد، تتوفر العديد من الأدوية المركبة بدون وصفة طبية.
أدوية التريبتان والمخدرات
بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من الصداع النصفي وصداع التوتر العرضي ، يمكن لأدوية التريبتان أن تخفف آلام الصداع بشكل فعال، نادرًا ما تُستخدم المواد الأفيونية أو المخدرات بسبب آثارها الجانبية وإمكانية الاعتماد عليها.

نود أن ننوه أن جميع المعلومات والعلاجات المذكورة في التقرير ما هي إلا دراسات علمية وأبحاث من الأطباء والمواقع الأجنبية، ويجب الرجوع فقط إلى الطبيب المختص للمتابعة معه للحالة الصحية، حتى لا يحدث أي نوع من المضاعفات.