أعلن الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم الفني، خلال مؤتمر صحفي، اليوم، عن تفاصيل نظام "بابل شيت" المقرر تطبيقه في امتحانات الثانوية العامة.

حسب تصريحات الوزير:
- دفعة 2018 مميزة.
- للطالب حق الاختيار بين تسجيل الإجابات على «بابل شيت» أو «التابلت».
- الوقت سيكون كافيًا ومناسبًا.
- ضرورة كتابة الاسم علي البابل شيت.
- أداء الامتحان إلكترونيا ومعه نسخة ورقية بابل شيت.
- توزيع كراسة أسئلة مطبوعة.
- استخدام خادم المدرسة وليس الشبكات.

وأشار الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم، إلى بدء امتحانات الثانوية العامة يوم 11 يوليو بدلا من 4 يوليو، على أن تتخلل الامتحانات إجازة عيد الأضحي، وتنتهي 2 أغسطس الشعبة العلمية، والأدبية 22 يوليو.

وأضاف "شوقي": "لن نستطيع تغيير هذه المدد لعقد امتحانات الدور الثاني والتنسيق، واجتهدنا كثيرا للوصول لهذه المواعيد، وأعتقد أن الجدول جيد جدًا".

جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي للدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، المذاع حاليًا على القنوات المصرية، لإعلان قرارات هامة بشأن امتحانات الثانوية العامة 2021.

وكان الدكتور طارق شوقي قد قال إن دفعة الثانوية هذا العام مميزة.

وأشار الدكتور طارق شوقي إلى أن جوهر التغيير هو التغيير في طبيعة الأسئلة وقياس نواتج التعلم، وهذا تغيير عميق تدرب الطلاب عليه منذ عامين، حيث قال نصا: «نحن في عام مميز جدا، ونؤكد أن جوهر التغيير الذي قمنا به يقيس مدى فهم الطالب وليس الحفظ، وسيكون هناك امتحانات تجريبية، وسيتم الإعلان عن تفاصيلها»، موضحًا أن كل المطلوب من طلاب الثانوية العامة التحضير الجيد للامتحان ليمزج بين التكنولوجيا والورقي.

في سياق منفصل
تفقدت الدكتورة راندا شاهين، رئيس قطاع التعليم العام، صباح اليوم، لجنتي مدرسة المنيرة الإعدادية بنين، ومدرسة قصر العيني الرسمية لغات، التابعتين لإدارة السيدة زينب التعليمية؛ لمتابعة انتظام سير أعمال امتحانات الشهادة الإعدادية للعام الدراسي 2020/ 2021، وذلك أثناء تأدية الطلاب امتحان الدراسات الاجتماعية.

وتضم مدرسة المنيرة الإعدادية بنين 16 لجنة سير امتحان لاستيعاب 226 طالبًا، أما مدرسة قصر العيني الرسمية لغات فتضم 10 لجان سير امتحان لاستيعاب 118 طالبًا.

واطمأنت رئيس قطاع التعليم على اتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية لضمان سلامة الطلاب، والالتزام بتجهيز المدارس، وتعقيم اللجان يوميًا قبل بدء الامتحانات، والتأكيد على وجود طبيب يشرف على اللجان، وزائرة صحية بكل لجنة، بالإضافة إلى تقليل أعداد الطلاب داخل اللجان بحيث لا تتجاوز 14 طالبًا وطالبة ومراعاة المسافات بينهم.