الأربعاء 8 مايو 2024 08:04 مـ
حزب إرادة جيل

تقرير خاص ب ” .G.l. l ” عن الوحدات السكنية في القاهرة.رسميًا.. زووم تعين «مهند الكلش» مديراً تنفيذياً جديداً لـ لمنطقة الشرق الأوسط وتركيا وإفريقيا وباكستانالنائبة ايفلين متى تتقدم بسؤال برلمانى بشأن دور الجهاز المركزى للمحاسبات فى الرقابة على المحلياتجامعة هليوبوليس تنظم يوما متميزا وملتقى للتغذيةجيش الاحتلال: استهداف موقع معبر كرم أبوسالم بـ4 قذائف هاون وقذيفتين صاروخيتينالأردن: هجوم إسرائيل على رفح يهدد بمذبحة جديدةمواعيد مباريات اليوم الثلاثاء 7 مايو 2024 والقنوات الناقلةتشكيل الأهلى المتوقع أمام الاتحاد وموعد المباراة والقنوات الناقلة”القاهرة الإخبارية”: قصف إسرائيلى عنيف يستهدف المناطق الشرقية لرفح الفلسطينيةالرئاسة الفلسطينية: نطالب أمريكا بالتدخل لمنع عملية عسكرية موسعة برفح وتهجير المواطنين منهايهدد حياة الملايين.. الرئاسة الفلسطينية تحذر من مخاطر التصعيد الإسرائيلي في رفحنائب رئيس حزب المؤتمر:وقف إطلاق النار في غزة خطوة إيجابية في اتجاه الاستقرار و تعزيز السلام
الأشقاء العرب

مصر والسعودية: الحل العادل والشامل يتطلب إقامة دولة فلسطينية مستقلة

حزب إرادة جيل

أكدت جمهورية مصر العربية والمملكة العربية السعودية، رفض التدخلات الإقليمية في الشؤون الداخلية للدول العربية ومحاولات زعزعة أمن واستقرار المنطقة، وشددتا على أهمية الدور العربي ودور جامعة الدول العربية في حل أزمات المنطقة في إطار القرارات الدولية ذات الصلة ووفق مبادئ القانون الدولي.

وأعرب الجانبان عن أهمية تعزيز العمل العربي المشترك، مؤكدين أهمية ضمان حرية الملاحة في الخليج العربي ومضيق باب المندب والبحر الأحمر، ورفض أي محاولة للتأثير على حرية الملاحة بهم؛ باعتبار أن ذلك يشكل تهديدًا للأمن والاستقرار الإقليميين.

جاء ذلك في البيان الختامي الصادر عن لجنة المتابعة والتشاور السياسي بين المملكة العربية السعودية وجمهورية مصر العربية، والتي عقدت في إطار العلاقات العربية المتميزة، والروابط العميقة التي تربط البلدين، وتنفيذًا لتوجيهات العاهل السعودي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود والرئيس عبدالفتاح السيسي، وإعمالًا لأحكام مذكرة التفاهم لإنشاء لجنة المتابعة والتشاور السياسي بين البلدين، الموقعة في مدينة القاهرة بتاريخ 11 6 1428هـ الموافق 26 6 2007م.

وأشار البيان إلى أن اللجنة عقدت اجتماعها بمدينة الرياض اليوم الثلاثاء، وقد ترأس الجانب السعودي صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، وترأس الجانب المصري سامح شكري وزير الخارجية، والتي سبقها اجتماعات على مستوى كبار المسؤولين شارك فيها مساعدو وزيري الخارجية من الجانبين، وناقشوا خلالها جملة من القضايا السياسية ذات الاهتمام المشترك تحضيرًا للقاء وزيري الخارجية.

وأكد الجانبان على الأهمية التي تمثلها خصوصية العلاقات الوثيقة بين البلدين الشقيقين، باعتبارهما محوري استقرار للمنطقة سياسيًا واقتصاديًا وإسلاميًا وثقافيًا وعسكريًا، كما أنهما يأخذان في الاعتبار أن مستقبل المنطقة يحتم تعزيز التعاون المشترك بين الدولتين ليدعم مصالح شعبيهما.

وتبادل الجانبان وجهات النظر حول أبرز التطورات الإقليمية والدولية، حيث أسفرت المشاورات بين الجانبين عن توافق الرؤى حيال العديد من القضايا والأزمات التي تمر بها المنطقة والعالم.

وشدد الجانبان على أهمية القضية الفلسطينية باعتبارها القضية المركزية للأمة العربية، وأكدا أن الحل العادل والشامل يتطلب إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة على حدود الرابع من يونيو 1967م وعاصمتها القدس الشرقية، استنادًا لمبادرة السلام العربية ولقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة.

وأكد الجانب السعودي دعمه لمساعي مصر الشقيقة نحو الوصول إلى اتفاق ملزم لكافة الأطراف بشأن سد النهضة حفاظًا على الأمن المائي المصري باعتباره جزءًا لا يتجزأ من الأمن المائي العربي، وتعزيزًا لحفظ الأمن والسلم في القارة الإفريقية، وذلك من خلال الدخول في مفاوضات جادة بين الأطراف المعنية، كونها هي الحل الأمثل للوصول إلى اتفاق يرضي كافة الأطراف، وأهمية بذل المساعي الحميدة أثناء عملية التفاوض.

وعبر الجانب المصري عن تضامنه مع المملكة العربية السعودية في كل ما تتخذه من إجراءات لحماية أمنها القومي، كما أكد الجانب المصري رفضه أي اعتداءات على أراضي المملكة مؤكدًا على أن أمن المملكة ومنطقة الخليج العربي يعد جزءًا لا يتجزأ من الأمن القومي المصري.

كما أكد الجانبان ضرورة الحفاظ على استقرار ليبيا ووحدة وسلامة أراضيها، ورفض التدخلات الخارجية في شؤونها ومحاولات زعزعة الأوضاع الداخلية والإقليمية من خلال دعم الإرهاب والتطرف، وشدد الجانبان على موقفهما المؤيد للتوصل لحل سياسي شامل وفقًا لما تم الاتفاق عليه في مسار برلين وإعلان القاهرة الصادر في يونيو 2020م، ودعمهما لإعادة بناء الدولة الليبية ومؤسساتها.

وتعزيزًا للتعاون الاقتصادي بين البلدين، اتفقا على ضرورة إزالة المعوقات التي تعترض عملية زيادة التبادل التجاري والاستثماري بينهما، وقد أبدى الجانبان ارتياحهما التام لتطور التعاون في جميع المجالات، مع أهمية استمرار التنسيق الثنائي بين الخبراء للتوصل لمزيد من أوجه التعاون والتنسيق بين البلدين الشقيقين.

كما تم بحث تداعيات جائحة فيروس كورونا على البلدين الشقيقين والمنطقة والعالم، وتبعاتها المؤثرة صحيًا واقتصاديًا واجتماعيًا، بهدف صون حياة الإنسان وحماية سبل العيش وتقليل الأضرار الناتجة عن هذه الجائحة، والتأكيد على أهمية تنسيق الجهود وتبادل الخبرات وتجارب البلدين في تطبيق نظام التعليم عن بعد، ومنظومة الأمن الغذائي والإجراءات الصحية والطبية في التعامل مع هذه الجائحة، والتصدي لها والتغلب على تداعياتها السلبية.

وفي ختام الاجتماع، شدد الجانبان على أهمية الاستمرار في آلية التنسيق والتشاور السياسي بينهما، باعتبار أن ذلك يعطي دفعة قوية وكبيرة للعلاقات الثنائية من جانب، والتنسيق حيال القضايا الإقليمية والعمل المتعدد من جانب آخر، وبما يدعم المصالح والأهداف المشتركة ويوحد الجهود لمواجهة التحديات الماثلة أمام الطرفين.

آخر الأخبار