أنهى الرئيس الجزائري، عبدالمجيد تبون، اليوم الثلاثاء، مهام مسؤولين محليين في العديد من مناطق البلاد، مع إحالة بعضهم إلى التحقيق بتهمة خيانة الأمانة والتقصير في أداء مهامهم.

وقال التلفزيون الجزائري إن إنهاء مهام المسؤولين تمت على خلفية التلاعبات في إنجاز المشاريع خاصة بـ“مناطق الظل“، تشمل أربعة رؤساء دوائر مع توقيف أربعة رؤساء بلديات آخرين وإحالتهم إلى التحقيق.

والمقصود بمناطق الظل، بؤر التخلف عبر مختلف أنحاء البلاد، والتي لم تحظ بتنمية تستجيب لتطلعات السكان.

وجرى استخدام المصطلح عندما عرض الرئيس عبدالمجيد تبون تحقيقًا أنجزه التلفزيون الحكومي بطلب منه، على ولاة الجمهورية، منتصف شباط/ فبراير الماضي بعنوان ”معاناة في مناطق الظل“.