الإثنين 29 أبريل 2024 09:05 صـ
حزب إرادة جيل

أوسكار المبدعين العرب تختتم موسمها الثاني بحفل كبير بالقاهرةندى لطرق مصرية آمنة و مركز بحوث النقل وأداة ستريت كي تعاونان لإطلاق مبادرة ”منطقة مدارس آمنة”رئيس مطورى القاهرة الجديدة يطالب الحكومة بمنح القطاع العقارى محفزات لتصدير العقار للخارجقوانين جديدة ”غير موفقة” تعرقل وصول المدخنين إلى استخدام بدائل منخفضة المخاطر للإقلاع عن التدخينبحضور تلاوي و الفقي و زخاري وشيرين فهمي..٢٥ متحدثا في يوم الوفاء لاسم الدكتور سرور في جمعية الاقتصاد والتشريعالعيسوي في ”معرض وتريكس”: توطين تكنولوجيا المياه ووسائل التحلية ومعالجة الصرف الصحي في افريقيا هدف استراتيجي ل”الدولي لرجال الأعمال”كوالكوم تعلن عن الشركات الناشئة المرشحة في القائمة المختصرة لمبادرة كوالكوم ”Make in Africa 2024”المصري الديمقراطي الاجتماعي يشارك في منتدى العالم العربي بعمانلواء أ.ح / صلاح المعداوى يكتب: مصر المحروسة بإذن اللهبرعاية وحضور وزير الرياضة توتال إنرجيز تُطلق مرحلة «دوري المنتخبات» للمرة الأولى في تاريخ بطولة دوري مراكز الشبابافتتاح المؤتمر السنوي الـ 44 لكلية طب عين شمسعمر جابر: اسم الزمالك كبير ولدينا جماهير فى إفريقيا لمساندة الفريق
تقارير

«منسي حيّ ميتنسيش».. جرافيتي شهيد «البرث» يُزين مدينة 15 مايو

حزب إرادة جيل

على عكس اسمه كانت حكايته، فالذي نادوه بالـ"منسي" صار ذِكره مصدرًا للفخر، وقصته تُروى كل يوم.. يعرفها الملايين في مصر وخارجها.. أسطورة كمين البرث في شمال سيناء، بات أيقونة للبطولة والتضحية من أجل الوطن، فلم يكد ينتهي مسلسل "الاختيار" الذي ألقى الضوء على حياته، حتى ظهرت الملابس التي تحمل صورته.. حكاية "منسي" طيب الذِكر لا نهاية لها.

في مدينة 15 مايو جنوب القاهرة، كان المارة يُراقبون أحد الشبان وهو يرسم على سور بأحد ميادين المجاورة الثالثة بالمدينة.. كانت الملامح تقترب رويدًا رويدًا من شخص يعرفونه جيدًا، وبدت خطوط الرسام وكأنها تحكي لهم عن بطولات وثقتها الدماء الطاهرة في مواجهة الإرهاب الأسود، دفاعًا عن الوطن.. إن الألوان التي تُعانق الجِدار، تُكوُنُ وجهًا محببًا للجميع.. العقيد أركان حرب أحمد صابر المنسي.

"الحكاية بدأت عندما طلب مني أحد أصحاب المقاهي يدعى إسلام، أن أرسم له صورة للشهيد المنسي.. بدأت في تخطيط الرسمة، كان الناس يأتون لالتقاط الصور جوار الصورة بمجرد أن بدأت الملامح في الظهور وبدأوا يعرفون أنها للشهيد.. آخرون كانوا يطلبون مني أن أرسم لهم مثلها.. تطلّب الأمر ثلاثة أيام وانتهيت منها".. يقولها أحمد عزت الشهير بـ(أوزو) متحدثًا عن صنيع يديه.

"أحمد" طالب في كلية التجارة، جامعة حلوان، بدأ الرسم منذ أن كان طالبًا في الإعدادية: هذه المرة تختلف كثيرًا.. كان شعورًا آخر، لم يحدث خطأ واحد أثناء تنفيذ رسمة المنسي.. نفذتها بُحب لأنه ليس مجرد شهيد في الجيش فقط، بل قدوة لنا جميعًا في كل المجالات، نتعلم منه الوطنية والتضحية من أجل بلدنا.

لا ينتظر الشاب أن يأتيه طلبًا جديدًا من أجل رسم لوحة الشهيد في مكان جديد.. "لدي رغبة شديدة في تكرار الأمر في مكان آخر، برسم لوحات جديدة للشهيد أحمد المنسي" ـ يقول "أوزو"

منسي حيّ ميتنسيش

آخر الأخبار