الثلاثاء 7 مايو 2024 06:17 مـ
حزب إرادة جيل

جامعة هليوبوليس تنظم يوما متميزا وملتقى للتغذيةجيش الاحتلال: استهداف موقع معبر كرم أبوسالم بـ4 قذائف هاون وقذيفتين صاروخيتينالأردن: هجوم إسرائيل على رفح يهدد بمذبحة جديدةمواعيد مباريات اليوم الثلاثاء 7 مايو 2024 والقنوات الناقلةتشكيل الأهلى المتوقع أمام الاتحاد وموعد المباراة والقنوات الناقلة”القاهرة الإخبارية”: قصف إسرائيلى عنيف يستهدف المناطق الشرقية لرفح الفلسطينيةالرئاسة الفلسطينية: نطالب أمريكا بالتدخل لمنع عملية عسكرية موسعة برفح وتهجير المواطنين منهايهدد حياة الملايين.. الرئاسة الفلسطينية تحذر من مخاطر التصعيد الإسرائيلي في رفحنائب رئيس حزب المؤتمر:وقف إطلاق النار في غزة خطوة إيجابية في اتجاه الاستقرار و تعزيز السلامزينة عبد القادر تكتب… حفل توزيع الجوائز وإعلان النتائج لرالي الفراعنة والبطولة العربية للدرجات النارية ٢٠٢٤نائب رئيس حزب المؤتمر: اجتياح رفح الفلسطينية كارثة و ستؤدي إلى مذابح وخسائر بشرية فادحةحزب المستقلين الجدد يرحب بتقرير فيتش عن الاقتصاد المصري
الأشقاء العرب

البيان الختامي لاجتماع وزراء الخارجية العرب يرفض الخطة الأمريكية للسلام

حزب إرادة جيل

قرر الاجتماع الطارئ لوزراء الخارجية العرب، رفض الخطة الأمريكية الإسرائيلية للسلام، باعتبار أنها لا تلبي الحد الأدنى من حقوق وطموحات الشعب الفلسطيني، وتخالف مرجعيات عملية السلام المستندة إلى القانون الدولي، وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.

 

جاء ذلك في ختام اجتماعه اليوم السبت،  بمقر الأمانة العامة للجامعة العربية، بحضور الرئيس الفلسطيني، محمود عباس "أبو مازن" والامين العام للجامعة العربية احمد ابو الغيط ، وبرئاسة العراق وذلك لبحث الموقف العربي بشأن مايسمى "صفقة القرن".

 

أكد الوزراء مجددا على مركزية قضية فلسطين بالنسبة للامة العربية جمعاء، وعلى الهوية العربية للقدس الشرقية المحتلة عاصمة لدولة فلسطين وعلى حق دولة فلسطين بالسيادة على كافة أرضها المحتلة عام 1967 بما فيها القدس الشرقية ومجالها البحري والجوي والمياه الإقليمية ومواردها الطبيعية وحدودها مع دول الجوار.

 

دعا الوزراء العرب الإدارة الأمريكية إلى الالتزام بالمرجعيات الدولية لعملية السلام العادل والدائم والشامل، ويؤكد الوزراء على عدم التعاطى مع هذه الخطة أو التعاون معه الإدارة الأمريكية في تنفيذها بأي شكل من الأشكال.

 

أكد الوزراء أن مبادرة السلام العربية كما أقرت نصوصها عام 2002 هي الحد الأدنى المقبول عربيا لتحقيق السلام من خلال إنهاء الاحتلال الإسرائيلي لكامل الأراضى الفلسطينية العربية المحتلة عام 1967 ، وإقامة دولة فلسطين المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس الشرقية، وإيجاد حل عادل ومتفق عليه لقضية اللاجئين الفلسطينيين وفق قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 194 لعام 1948 ، والتأكيد على أن إسرائيل القوة القائمة بالاحتلال لن تحظى بالتطبيع مع الدول العربية ما لم تقبل وتنفذ مبادرة السلام العربية.

 

شدد الوزراء على العمل مع القوة الدولية المؤثرة والمحبة للسلام العادل والشامل لاتخاذ الإجراءات المناسبة إزاء أي خطة من شأنها جحف بحقوق الشعب الفلسطيني ومرجعيات عملية السلام، بما في ذلك التوجه إلى مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة وغيرها من المنظمات الدولية.

 

وحذر الوزراء من قيام إسرائيل القوة القائمة بالاحتلال بتنفيذ بنود الصفقة بالقوة متجاهلة قرارات الشرعية الدولية، وتحميل الولايات المتحدة وإسرائيل المسئولية الكاملة عن تداعيات هذه السياسية، ودعوة المجتمع الدولي إلى التصدي لأى إجراءات تقوم بها حكومة الاحتلال على أرض الواقع.

 

أكد الوزراء على الدعم الكامل لنضال الشعب الفلسطيني وقيادته الوطنية وعلى رأسها محمود عباس أبو مازن رئيس دولة فلسطين المحتلة ، في مواجهة هذه الصفقة، وأي صفقة تقوض حقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف وتهدف إلى فرض واقع مخالف للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.

 

الجامعة العربية فلسطين الاحتلال القدس

آخر الأخبار