صوّت البرلمان السلوفاكي، اليوم الثلاثاء، بالموافقة على انضمام السويد وفنلندا إلى حلف شمال الأطلسي "ناتو".

ويتعين على الدول الثلاثين الأعضاء في الحلف الأطلسي الموافقة على انضمام البلدين، وبعد سلوفاكيا، تبقى دولتان فقط لم تصادقا رسميًا بعد على هذه العضوية هما المجر وتركيا وفقًا لقائمة نشرها "الناتو".

ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية، عن وزير الشئون الخارجية والأوروبية السلوفاكي راتيسلاف كاسر قوله: "وافق المجلس الوطني للجمهورية السلوفاكية للتو على انضمام فنلندا والسويد إلى الناتو".

ورحب رئيس الوزراء إدوارد هيجر، على الفور بقرار البرلمان، مؤكدًا أن انضمام البلدين يعزز القدرة الدفاعية (للناتو) بشكل كبير.

وحظي انضمام فنلندا إلى الناتو بتأييد 126 صوتًا والسويد 124 صوتًا بحضور 144 نائبًا.

وأرجأت سلوفاكيا تصويتها بسبب تعديل حكومي أخير.

ولاكتمال ملف التصديق السلوفاكي، يحتاج الأمر إلى توقيع الرئيسة الليبرالية زوزانا كابوتوفا.

ودفع الغزو الروسي لأوكرانيا السويد وفنلندا إلى طلب الانضمام إلى الناتو بعد عقود من عدم الانحياز العسكري.

وفى مايو الماضى، أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن انضمام فنلندا والسويد إلى حلف شمال الأطلسي "ناتو" لن يشكل تهديدًا في حد ذاته، لكن موسكو سترد على عمليات الانتشار العسكري في شمال أوروبا.

ونقلت وكالة الإعلام الروسية عن سيرجي ريابكوف نائب وزير الخارجية الروسي قوله "لا يجب أن يكون لديهم أي أوهام عن أننا سنغض الطرف عن ذلك ببساطة، ولا يجب أن تفعل ذلك لا بروكسل ولا واشنطن ولا باقي عواصم دول حلف شمال الأطلسي".

وقال ريابكوف الذي قاد المحادثات مع الولايات المتحدة بشأن مقترح روسي لوقف توسع حلف شمال الأطلسي صوب الشرق، إن قرار هلسنكي وستوكهولم الانضمام للحلف قرار خاطئ.