أعلنت مفوضية الانتخابات بمقاطعة خيرسون جنوب أوكرانيا، عن أن 87.05٪ من المقترعين في المقاطعة صوتوا لصالح الانضمام إلى روسيا.

وتقدمت المجالس الشعبية في جمهوريتي دونيتسك ولوجانسك الشعبيتين في 19 سبتمبر بمناشدة إلى رئيسي الجمهوريتين دينيس بوشلين، وليونيد باشنيك بالإسراع بتنظيم الاستفتاء على الانضمام إلى روسيا الاتحادية.

وأعلنت إدارتا مقاطعتي خيرسون وزابوريجيا عن وضع خطة لإجراء الاستفتاء في ذات الوقت، مؤكدتين أن ذلك سيحقق العدالة التاريخية لأراضيهما ومواطنيهما في ظل الاضطهاد والإرهاب الذي يتعرض له السكان من قبل القوميين الأوكرانيين وحلفائهم من الناتو.

كما أعلنت السلطات الموالية لروسيا في منطقتي زابوريجيا وخيرسون بجنوب أوكرانيا الثلاثاء عن فوز الأصوات المؤيدة للانضمام إلى روسيا في استفتاءات نددت بها كييف ودول غربية ووصفتها بأنها غير شرعية.
وأكدت المفوضية الانتخابية في منطقة زابوريجيا أن 93,11% من الناخبين صوتوا لصالح الارتباط بروسيا، بعد فرز 100% من الأصوات، مع التنويه بأن هذه النتيجة ما زالت في الوقت الحالي أولية.

وقالت إدارة احتلال منطقة خيرسون إن 87,05% من الناخبين صوتوا مع الانضمام إلى روسيا بعد فرز 100% كذلك من الأصوات.

وهما أول منطقتين أوكرانيتين تصوتان لصالح ضم روسيا منذ بدء الهجوم الروسي على أوكرانيا في 24 فبراير.

في جمهورية لوجانسك الشعبية في شرق أوكرانيا تم فرز 91,2% من الأصوات بحلول السادسة والنصف مساءً بتوقيت جرينتش، وفقًا للسلطات الانتخابية الموالية لموسكو التي أكدت أن الأغلبية أيدت الضم إلى روسيا.

وأكد على تلغرام الزعيم الموالي لروسيا في لوجانسك ليونيد باسيتشنيك "من الواضح أن لوجانسك ستعود إلى حضن روسيا".

أما في جمهورية دونيتسك الشعبية في شرق أوكرانيا أيضًا، فتم فرز 31,74% فقط من الأصوات حتى مساء الثلاثاء، وفقًا للجنة الانتخابية الإقليمية التي قالت إن غالبية الأصوات أيدت الضم إلى روسيا.