نجح فريق الزمالك في الصعود لدور الـ32 لدورى أبطال أفريقيا بعد الفوز على إيليكت بطل تشاد بهدفين نظيفين في لقاء العودة الذى أقيم بينهما بإستاد القاهرة ليصعد الفريق الأبيض لسابق فوزه في لقاء الذهاب بنفس النتيجة .

تقدم احمد سيد زيزو بالهدف الأول عن طريق ركلة جزاء احتسبها حكم اللقاء في الدقيقة 71 ، وأضاف محمود حمدى الونش الهدف الثانى في الدقيقة 78 .

تشكيل الفريقين

بدأ الزمالك المباراة بتشكيل مكون من:

حراسة المرمى : محمد عواد.

خط الدفاع : عبد الله جمعة - محمود حمدي الونش - محمد عبد الشافي - محمد طارق.

خط الوسط: محمد أشرف " روقا"- محمد عبد الغني - سيف جعفر - محمود عبد الرازق"شيكابالا" - أحمد مصطفى "زيزو".

خط الهجوم : سيد عبد الله " نيمار"

ويتواجد على مقاعد البدلاء كل من: محمد نديم والسيد عطية و محمد حسام "بيسو" ويوسف إبراهيم " اوباما" ويوسف أسامة نبيه وحسام أشرف.

الشوط الأول

هاجم الزمالك منذ الدقيقة الأول وكانت لهم السيطرة بكل قوة بفضل تحركات شيكابالا وزيزو ونيمار ومن خلفهما روقا وسيف جعفر ، في المقابل تكتل لاعبو المنافس أمام مرماهم واعتمدوا على الهجمات المرتدة والتي جاءت على استحياء.

أضاع محمود عبد الرازق شيكابالا أخطر فرص الزمالك في العشر دقائق الأول عندما استلم كرة داخل منطقة الجزاء وسدد كرة قوية علت المرمى بقليل ، كما شن أحمد سيد زيزو بعض الهجمات من الناحية اليسرى لم ينجح اللاعبون في استثمارها أمام مرمى إيليكت التشادى .

ورغم المحاولات التى بذلها لاعبو الزمالك أكثر من مرة ، إلا أنهم فشلوا فى استغلال أخطاء المنافس ورفضوا إحراز هدف التقدم حتى أطلق حكم المباراة صافرته معلنا نهاية الشوط الأول بالتعادل السلبى بين الفريقين .

الشوط الثانى

بدأ الشوط الثانى ووضح الدش البارد الذى حصل عليه اللاعبين في غرفة خلع الملابس من البرتغالى جيسفالدوا فيريرا المدير الفني للفريق ، ليضغط اللاعبين بقوة وتسنح العديد من الفرص السهلة ومن إحدى الكرات ينطلق عبد الله جمعة من الجانب الأيسر ويتعرض للعرقلة داخل منطقة الجزاء ليطلق حكم اللقاء صافرته محتسبا ركلة جزاء يتصدى لها زيزو ويضعها بسهولة في المرمى .

يواصل الزمالك بعدها الضغط ومن ضربة ركنية من الجانب الأيسر يلعب البديل يوسف أوباما الكرة برأسه من داخل منطقة الجزاء لتجد قدم الونش الذى يضعها بسهولة في المرمى معلنا عن الهدف الثانى .

بعدها يهدأ إيقاع الملعب تماما ويجرى فيريرا تغييرات عديدة من أجل إراحة بعض اللاعبين الأساسيين خاصة العائدين من المنتخب الوطنى ، ويحاول المنافس صناعة بعض الفرص دون جدوى حتى أطلق حكم اللقاء صافرته معلنا نهاية اللقاء .