الخميس 28 مارس 2024 09:35 مـ
حزب إرادة جيل

مدرب أينتراخت فرانكفورت يكشف موقف عمر مرموش من المشاركة ضد يونيون برلينآس: ريال مدريد يحدد موعد عودة ميليتاو للمشاركة في المبارياتالأمم المتحدة: إسرائيل ترفض تسيير قوافل الغذاء وتمنع أونروا من تقديم مساعدات لشمال غزة”القاهرة الإخبارية”: إصابة شخصين في غارة إسرائيلية بريف دمشقالقاهرة الإخبارية: الاحتلال يقصف منطقة المغراقة شمال مخيم النصيرات وسط غزةالقاهرة الإخبارية.. مناورة عسكرية إسرائيلية لاختبار سيناريوهات الحرب الشاملة بلبنانالدكتور محمد الصالحي عضو مجلس الشيوخ يشيد بتوجيهات الرئيس السيسي للحكومه بخفض الدين العامنائبي دمياط بمجلس الشيوخ وليد التمامي ومحمد ابو حجازي يشدان بتوجيهات الرئيس للحكومه بخفض الدين العامطارق حسانين نائب امبابه بمجلس النواب يشيد بتوجيهات الرئيس السيسي للحكومه لخفض الدين العامشاف : وقف إطلاق النار في غزة يعيد المصداقية والشفافية في منظمات المجتمع الدوليتحالف الاحزاب المصريه يهنئ عبد الحليم علام بفوزه بمنصب نقيب المحامينالنائب تيسير مطر يشيد بتوجيهات الرئيس السيسي للحكومه بخفض الدين العام
تقارير

المشاهير والعيدية.. 

حزب إرادة جيل

لبنى عبد العزيز: أول عيدية كانت جنيه ذهب من عمي عزت بك شحاته

الناقد طارق الشناوي: عمي كامل الشناوي أعطاني 5 جنيهات عيدية وكان مبلغا ضخما جدا

الروائي الكبير إبراهيم عبد المجيد: العيدية جزء أصيل من مظاهر وطقوس العيد

السيناريست الكبير ناصر عبد الرحمن: أول عيدية حصلت عليها كانت من جدي وكانت ربع جنيه

د.جمال شعبان: العيدية كانت لها فرحة كبيرة ...وأحرص على منحها لكل أطفال العائلة

تحقيق : أحمد بدر نصار
كثيرة هي الذكريات التي لا يمكن أن تنسى، بل وتظل محفورة في وجدان الإنسان طوال عمره، لا سيما تلك المرتبطة بالأعياد، خاصة عيد الفطر المبارك، الذي يأتي كمكأفاة من المولى- عز وجل- للمسلمين بعد صيام شهرمضان المبارك.
وترتبط مظاهر وطقوس عديدة بالعيد، أبرزها العيدية، حيث يجتمع الأطفال حول أبائهم وأمهاتهم وأقاربهم للحصول علىيها.
وقد اشتهر الفاطميون باهتمامهم الكبير بمظاهر الاحتفال وإحياء المناسبات، خاصة الدينية.
وظهرت "العيدية"، لأول مرة كهبة مستقلة عن سائر العبادات، وكان ذلك تحديدا في عهد الخليفة "المعزّ لدين الله الفاطميّ"، الذي أراد أن يستميل أفئدة المصريين مع بدء حكمه لبلادهم؛ فكان يأمر بتوزيع الحلوى والنقود، والهدايا، والكسوة، مع حلول كل عيد، على رجال الدولة وعامة الرعيّة، كما كان يهدي بنفسه دراهم فضيّة مخصصة للفقهاء والقرّاء والمؤذنين، مع انتهاء ختم القرآن الكريم ليلة العيد.
"بوابة ارادة جيل الاخبارية" استعادت ذكريات عدد من المشاهير والمبدعين في مصر عن أول عيدية في حياتهم، وسألتهم هل يعطون الآن العيدية لأطفالهم ولأحفادهم أو لأطفال العائلة بشكل عام؟.
ومن أبرز النجوم الذين التقت بهم "البوابة" الفنانة القديرة لبنى عبد العزيز التي أكدت في تصريحات خاصة أن العيد مرتبط لديها بذكريات جميلة لا يمكن محوها من الذاكرة رغم أنها من أيام الطفولة، لافتة إلى أن العيد قديما كان أكثر بهجة وفرحا حيث كانت تكثر الزيارات بين الأقارب والذهاب الى المتنزهات والحدائق العامة.
وعن أول عيدية حصلت عليها، قالت إنها تتذكرها حيث كانت من عمها عزت بك شحاتة...وكان يعطى كل الصغار في العائلة وليست هي وحدها عيدية عبارة عن جنيه ذهب، وتتذكر أن أشقاءها الكبار كانوا يعطونها عيدية وهي مبلغ من المال لا تتذكره، ولكن أبيها كان يعطيها عيدية عبارة عن كتاب، وكان الهدف من ذلك هو غرس حب المعرفة والقراءة لديها.
وأضافت الفنانة الكبيرة أنها ربما كانت لا تحب ذلك في البداية ولكنها أدركت أن هذه العيدية من أهم العيديات كونها ربت بداخلها حب المعرفة والثقافة حتى صارت مذيعة محترفة في الإذاعة المصرية قبل الدخول إلى عالم التمثيل .
وبدوره، يقول الناقد الكبير طارق الشناوي، إن أول عيدية كانت من والده ووالدته وكانت لها فرحة كبيرة، إلا أنه لا يتذكر قيمتها، لافتا إلى أن أكبر عيدية حصل عليها ولا يمكن أن ينساها كانت من عمه الكاتب والشاعر المبدع الكبير كامل الشناوي، حيث كان يعطيه عيدية تقدر بنحو خمسة جنيهات وكان ذلك المبلغ كبيرا وضخما للغاية في ذلك الوقت حتى أنه لا يعرف كيف يتصرف فيه.
ولفت في الوقت نفسه إلى أنه حريص على أن يمنح العيدية لأطفال العائلة حتى الآن، مؤكدا أنه يعلم مدى الفرحة التي تدخلها العيدية على الطفل يوم العيد.
ومن جانبه، يقول الروائي الكبير إبراهيم عبد المجيد، إن العيدية تعد جزءا أصيلا من مظاهر وطقوس العيد، لافتا إلى أنه لا يتذكر العيدية التي كان يمنحها أياه والده، في الخمسينيات من القرن الماضي، مشيرا إلى أنها قد تكون قرش صاغ واحدا وقتها .
أما طبيب القلب الشهير الدكتور جمال شعبان، عميد معهد القلب السابق، فيؤكد أن العيدية كانت تمثل له فرحة كبيرة وهو طفل صغير وكان والده ووالدته يمنحانه عيدية لا يتذكر قيمتها بالتحديد، ولكنها كانت لها فرحة كبيرة، لافتا إلى أنه يحرص على منح جميع أطفال عائلته عيدية حتى يدخل عليهم الفرح والسرور، موضحا انه احيانا يعطي عيدية لمرضاه من الاطفال .
ويؤكد السيناريست الكبير ناصر عبد الرحمن، صاحب فيلم "هى فوضى؟"، أن أول عيدية حصل عليها كانت من جده وكانت ربع جنيه وفسحة على كورنيش روض الفرج لدكان جده حمدان فى الزمالك، مؤكدا أن العيدية كانت من أهم طقوس العيد بعد زيارة الأقارب، مشيرا الى انه حريص على منح العيدية لجميع أطفال العائلة والخروج معهم إلى المتنزهات والحدائق العامة والمتحف المصري .

آخر الأخبار