الخميس 25 أبريل 2024 05:31 مـ
حزب إرادة جيل

د.هشام عناني: تحرير سيناء عيد استعاده الكرامه المصريهالنائب ايهاب منصور: الارقام بعيدة عن الواقع الذى نعيشهاعضاء نادى المصرى القاهرى يهئنون الرئيس عبدالفتاح السيسى بمناسبة أعياد تحرير سيناءتحالف الاحزاب المصرية يوجه تحية لابناء وقبائل سيناء بمناسبة عيد تحرير سيناء”الدولي لرجال الأعمال” يناقش إنشاء مدرسة للذهب ونقل التجربة المصرية إلى اوزباكستانرئيس قوى عاملة النواب يهنئ الرئيس السيسي بذكرى تحرير سيناءالنائب علاء عابد: تنمية سيناء تكشف عن إرادة القيادة السياسية في تعميرها أرض الفيروزتحت رعاية هيئة تنشيط السياحة اوبووOPPO تعلن عن OPPO imagine IF Photography على أرض مصرمؤتمر لعرض الطبعة العربية لكتاب الرئيس الصينى حول الحكم والإدارةالنائبان تيسير مطر ومحمد تيسير يشاركان فى افتتاح وتسليم مبنى النادي المصري القاهريجانب من اجتماع تحالف الاحزاب المصريه الان وحديث حول اعياد تحرير سيناء وتهئنة للرئيس عبدالفتاح السيسىالجمعيه المصريه للاقتصاد السياسي والاحصاء والتشريع تقيم يوم الوفاء لتكريم اسم الدكتور احمد فتحي سرور
تقارير

سد النهضة.. كيف يؤثر توليد الكهرباء على مصر؟ وما تداعياته على المفاوضات؟

حزب إرادة جيل

- نصر علام: توليد الكهرباء يعيد المياه إلينا ويعطي إثيوبيا فرصة التجهيز للملء الثالث
- عباس شراقي: لا يضر مصر ولا ينفع إثيوبيا.. ويحقق لها هدف التشغيل "حتى لو لإنارة لمبة واحدة"


أعلنت إثيوبيا، صباح اليوم، بدء توليد الكهرباء من سد النهضة، بعد 11 عامًا من وضع حجر الأساس في أبريل 2011.

وتتخوف مصر من تداعيات سد النهضة على تدفقات المياه إليها، حيث يستهدف المشروع الضخم حجز 74 مليار متر مكعب من مياه النيل الأزرق، المصدر الرئيسي لمياه نهر النيل.

وخاضت مصر والسودان مفاوضات ماراثونية مع إثيوبيا للوصول إلى اتفاق قانوني ملزم ينظم عملية الملء والتشغيل، لكن دون نتيجة حتى الآن.

ومع تشغيل أولى توربينات سد النهضة، بسعة 375 ميجاوات، دار سؤال حول تأثير هذه الخطوة على مصر، وتداعياتها على المفاوضات المتوقفة منذ شهور.

وقال وزير الري الأسبق، الدكتور محمد نصر علام، إن الإعلان عن بدء توليد الكهرباء من سد النهضة "يستهدف الداخل الإثيوبي"، مشيرًا إلى أن تشغيل توربين واحد فقط من إجمالي توربينين انتهت أديس أبابا من تركيبهما يعد "فشلا كبيرا للحكومة الإثيوبية".

وأضاف علام أن السعة الحالية لسد النهضة مع تشغيل توربين واحد فقط لن تمكِّن إثيوبيا من توليد أكثر من 50 ميجاوات فقط، موضحًا أن "الحديث عن إنتاج 375 ميجاوات يشار بها إلى السعة القصوى لقدرة التوربين، ومن غير الممكن حاليًا الوصول إليها".

وعن تأثير تلك الخطوة على مصر والسودان، قال علام، لـ"الشروق": "التأثير الإيجابي أن المياه التي خزنتها إثيوبيا خلال العامين الماضيين ستعود إلينا". مضيفًا: "والسؤال هنا لإثيوبيا: لماذا حجزت المياه كل هذه المدة دون استخدام، ومن ثمَّ فقْد جزء من المياه نتيجة للبخر والتسرب دون أن يستفد منها حتى الشعب الإثيوبي".

وتابع: "أما السلبيات تتمثل في أنها خطوة أحادية دون اتفاق أو تنسيق أو حتى تبادل للمعلومات".

وأضاف وزير الري الأسبق أن استخدام المياه يعني تفريغ جزء من بحيرة تخزين سد النهضة، ومن ثمَّ تجفيف الممر الأوسط، الذي تمر منه المياه حاليًا باتجاه مصر والسودان، ما يعطي إثيوبيا فرصة للتعلية تمهيدًا للملء الثالث، وهو ما يزيد المشهد تعقيدا، في ظل وضع عالمي مأزوم "ومافيش حد فاضي لحد".

واستبعد علام أن يكون بدء توليد الكهرباء خطوة نحو عودة إثيوبيا إلى المفاوضات المتوقفة منذ شهور مع مصر والسودان، قائلًا: "لا أعتقد أنها ستكون بداية لعودة المفاوضات، وإنما استمرار للعربدة الإثيوبية".

ودعا وزير الري السابق "بعض الدول العربية" التي قال إنها تساند إثيوبيا بدعوى تضررها من الحرب الداخلية مع جبهة التيجراي إلى التوقف؛ حتى لا تستخدم هذه المساعدات في مشروع سد النهضة.

ومن جهته، قال أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية بجامعة القاهرة، الدكتور عباس شراقي، إن التشغيل المحدود لإحدى التوربينات لن يضر مصر أو السودان، ولن ينفع إثيوبيا، لكنه يحقق لها هدف الاحتفال بالتشغيل "حتى لو كان لإنارة لمبة واحدة؛ لرفع الحالة المعنوية بعد تردي الأوضاع الأمنية والاقتصادية وتحسين صورة حكومة أبي أحمد بعد الحرب الأهلية مع جبهة تحرير شعب التيجراي".

وأوضح شراقي أن بدء توليد الكهرباء يحول المياه إلى حيث توجد التوربينات؛ مما يجعل الممر الأوسط (الذي تمر منه المياه حاليًا) يجف خلال عدة أيام؛ مما يعطي إثيوبيا الفرصة لتعليته تمهيدًا للتخزين الثالث.

وعن تداعيات هذه الخطوة على تدفقات المياه إلى مصر والسودان، أوضح أن تشغيل السد سيأتي للسودان ومصر خلال الشهور القليلة القادمة كل مياه التخزين الثاني الذي حدث الموسم الماضي على أن تعوضه إثيوبيا في شهر يوليو.

ويعتقد شراقي أن التخزين الثالث سيزيد التوتر مع مصر والسودان؛ لكونه دون اتفاق.

آخر الأخبار