الخميس 25 أبريل 2024 02:43 صـ
حزب إرادة جيل

د.هشام عناني: تحرير سيناء عيد استعاده الكرامه المصريهالنائب ايهاب منصور: الارقام بعيدة عن الواقع الذى نعيشهاعضاء نادى المصرى القاهرى يهئنون الرئيس عبدالفتاح السيسى بمناسبة أعياد تحرير سيناءتحالف الاحزاب المصرية يوجه تحية لابناء وقبائل سيناء بمناسبة عيد تحرير سيناء”الدولي لرجال الأعمال” يناقش إنشاء مدرسة للذهب ونقل التجربة المصرية إلى اوزباكستانرئيس قوى عاملة النواب يهنئ الرئيس السيسي بذكرى تحرير سيناءالنائب علاء عابد: تنمية سيناء تكشف عن إرادة القيادة السياسية في تعميرها أرض الفيروزتحت رعاية هيئة تنشيط السياحة اوبووOPPO تعلن عن OPPO imagine IF Photography على أرض مصرمؤتمر لعرض الطبعة العربية لكتاب الرئيس الصينى حول الحكم والإدارةالنائبان تيسير مطر ومحمد تيسير يشاركان فى افتتاح وتسليم مبنى النادي المصري القاهريجانب من اجتماع تحالف الاحزاب المصريه الان وحديث حول اعياد تحرير سيناء وتهئنة للرئيس عبدالفتاح السيسىالجمعيه المصريه للاقتصاد السياسي والاحصاء والتشريع تقيم يوم الوفاء لتكريم اسم الدكتور احمد فتحي سرور
تقارير

وزير الأوقاف: حسن معاملة السائح مشاركة فى بناء الوطن

حزب إرادة جيل

قال الدكتورمحمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، إن «الوطن ليس حفنة تراب كما تزعم الجماعات المتطرفة، وإن حب الوطن والحفاظ عليه فطرة إنسانية أكدها الشرع الحنيف».

وأوضح «جمعة» أن «الوطن ليس مجرد أرض نسكن فيها، إنما هو كيان عظيم يتملكنا ويسكن فينا، ففي السياق والمناخ الفكري الصحي لا يحتاج الثابت الراسخ إلى دليل، لكن اختطاف الجماعات المتطرفة للخطاب الديني واحتكارها له ولتفسيراته جعل ما هو في حكم المسلمات محتاجًا إلى التدليل والتأصيل، وكأنه لم يكن أصلا ثابتًا».

ولفت إلى أن «مشروعية الدولة الوطنية أمر غير قابل للجدل أو التشكيك، بل هو أصل راسخ لا غنى عنه في واقعنا المعاصر، ومصالح الأوطان والحفاظ عليها من صميم مقاصد الأديان».

وتابع: "قرر الفقهاء أن العدو إذا دخل بلدًا من بلاد المسلمين صار الجهاد ودفع العدو فرض عين على أهل هذا البلد رجالهم ونسائهم، كبيرهم وصغيرهم، قويهم وضعيفهم، مسلحهم وأعزلهم، كل وفق استطاعته ومكنته حتى لو فنوا جميعًا، ولو لم يكن الدفاع عن الديار مقصدًا من أهم مقاصد الشرع لكان لهم أن يتركوا الأوطان وأن ينجوا بأنفسهم وبدينهم".

وواصل: "الوطنية الحقيقية ليست مجرد ادعاء، وإنما هي عطاء وانتماء، فالوطنية الحقيقية تقتضي المشاركة بإخلاص في بناء الوطن، ويكون ذلك من خلال إتقان العمل، وجودة الإنتاج، بما يؤدي إلى تقدم الوطن وازدهاره، فإن ديننا الحنيف لا يطلب من الناس مجرد العمل؛ إنما يطلب إتقانه وإحسانه، حيث يقول نبينا (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ): إِنَّ اللهَ يُحِبُّ إِذَا عَمِلَ أَحَدُكُمْ عَمَلًا أَنْ يُتْقِنَهُ"، وقد قالوا: إذا أردت أن تعرف وفاء الرجل، وأصالته، ونبله، وشهامته؛ فانظر إلى مدى ولائه لوطنه، وحسن انتمائه له، وحنينه إليه، وعمله لأجله".

وأشار إلى أن "حسن معاملة السائح مشاركة في بناء الوطن، وأن غل يد المفسدين والمتطرفين عن الفساد والإفساد إسهام في حفظ الوطن، فما أحوجنا إلى تضافر جهود المجتمع كله في بناء الوطن؛ فالوطن لكل أبنائه، وهو بهم وبجهدهم وعرقهم جميعًا، كل في مجاله وميدانه، الجندي والشرطي في حفاظهما على أمن الوطن وأمانه، والطبيب في مشفاه، والفلاح في حقله، والعامل في مصنعه، والطالب باجتهاده في تحصيل العلم، وهكذا في سائر الصنائع والحرف والواجبات، حيث يقول سبحانه: "وَتَعَاوَنُوا عَلَى البِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ".

آخر الأخبار