ضرب زلزال قوته 6,2 درجة قبالة ساحل جزيرة سولاويسي الإندونيسية، اليوم الإثنين، كما أعلن مركز الرصد الجيولوجي الأمريكي، لكن لم يصدر تحذير من حدوث موجات تسونامي.

وحدث الزلزال القوي على عمق 10 كيلومترات تحت البحر، على مسافة حوالي 100 كيلومتر غرب مدينة لووك.

وشعر سكان بالو الواقعة على مسافة حوالي 200 كيلومتر من مركز الزلزال بترددات الهزة، كما أفاد مراسل لوكالة فرانس برس في المدينة.

لكنّ علماء زلازل إندونيسيين، قالوا إن الزلزال لن يؤدي إلى حدوث تسونامي.

وكان زلزال بقوة 6.1 درجة، ضرب في العاشر من يوليو/ تموز الجاري، قبالة الساحل الشرقي لجزيرة سولاويسي الإندونيسية، حسب المعهد الأمريكي.

وضرب الزلزال القوي على بعد 258 كم شمال شرقي مدينة مانادو الواقعة شمال جزيرة سولاويسي، وعلى عمق 68 كم.

وغالبا ما تشهد جزر إندونيسيا نشاطا زلزاليا وبركانيا؛ بسبب موقعها على ”حزام النار“ في المحيط الهادئ، حيث تصطدم الطبقات التكتونية.

وفي كانون الثاني/يناير، الماضي قتل أكثر من مئة شخص، وشرد الآلاف جراء زلزال قوته 6,2 درجة ضرب سولاويسي، ما أدى إلى تدمير المباني في مدينة ماموجو الساحلية.

وتسبب زلزال بقوة 7,5 درجة في 2018 وتسونامي لاحق في بالو بمقتل أو فقدان أكثر من 4300 شخص.

وشهدت أندونيسيا زلزالا في أكتوبر العام 2010 أدى إلى مقتل ما لا يقل عن 400 شخص جراء تسونامي سببه زلزال بقوة 7,7 درجة قبالة جزيرة سومطرة.

وفي العام 2004، أسفر تسونامي نتج من زلزال تحت البحر بقوة 9,3 درجة قبالة سومطرة غرب إندونيسيا عن 220 ألف قتيل في البلدان المطلة على المحيط الهندي، بينهم 168 ألفا في إندونيسيا.

ويعد هذا الزلزال المدمر الذي وقع في 26 كانون الأول/ديسمبر العام 2004 ثالث أقوى زلزال مسجل منذ العام 1900، وقد تسبب في رفع قاع المحيط في بعض المناطق بنحو 15 مترا.

وفي العام 2006، ضرب زلزال قوي بلغت قوته 6,3 درجة إقليم جاوا المكتظ بالسكان ما تسبب في مقتل 6 آلاف شخص، وإصابة 38 ألفا آخرين، ودمر الزلزال 157 ألف منزل ما تسبب في تشريد 420 ألف شخص.

وضرب زلزال قوته 8,7 درجة في العام 2005 جزيرة سومطرة الإندونيسية ما تسبب في مقتل 900 شخص، وإصابة 6 آلاف آخرين.