استخدم باحثو وكالة الفضاء الأمريكية (ناسا) تقنيات الذكاء الاصطناعي لالتقاط صور أفضل للشمس، التي تُعد أقوى مصدر للطاقة في مجرة درب التبانة.

وحسب تقرير صحيفة ”ديلي ميل“ البريطانية، فقد استعانت وكالة الفضاء الأمريكية بتقنيات الذكاء الاصطناعي، على مرصد ديناميكيات الطاقة الشمسية (SDO) الذي تم إطلاقه في 2010، ومجموعة التصوير الجوي (AIA) وهي عبارة عن مجموعة من أربعة تلسكوبات، الخاصة بتجميع صور الغلاف الجوي.

ويسمح هذا للوكالة بالتقاط ملايين الصور التي لا تصدق للشمس، مع الحد من تأثيرات الجسيمات الشمسية وأشعة الشمس الشديدة، التي تكون سببا في تحلل العدسات وأجهزة الاستشعار بمرور الوقت.

=

جدير بالذكر، فقد سجل مرصد الديناميكا الشمسية التابع لوكالة ناسا صور الشمس وأحداثها لأكثر من عقد من الزمان، وكان توماس زوربوشن، المدير المساعد لمديرية المهام العلمية (SMD) في وكالة ناسا متحمسا لهذه المجموعة.

وقال زوربوشن: ”أشعر أن العالم الطبيعي من حولنا جميل مثل الفن، ومن الملهم أن أكون قادرا على مشاركة مثل هذه الصور المثيرة“.

وتشتمل الصور أيضا على صورتين للثقوب الإكليلية وصورة واحدة تبرز البقع الشمسية، يشمل البعض الآخر البلازما والحلقات الإكليلية وأشكال مختلفة للتوهج الشمسي.

وتم التقاط الصور باستخدام معدات لالتقاط صور للشمس بأطوال موجية متعددة، كما تم التقاط الضوء المرئي والأشعة فوق البنفسجية والأشعة فوق البنفسجية الشديدة، حيث يتم إنشاء العديد من الصور المذهلة والحيوية خارج هذا العالم.

على صعيد آخر، فقد شاركت وكالة ناسا صورة رائعة لظل القمر يحوم فوق القطب الشمالي خلال كسوف الشمس في الشهر الماضي، ما يجعل القمر السماوي يبدو وكأنه بقعة حبر على صفحة.

وقد تم التقاط الصورة يوم 10 يونيو الماضي، وتُظهر منظرا ملحميا لظل القمر أثناء كسوف الشمس، الذي شاهده الملايين حول العالم، بواسطة كاميرا تصوير الأرض متعددة الألوان (EPIC) التابعة لوكالة الفضاء الأمريكية، وهي كاميرا وتلسكوب على القمر الصناعي لمرصد المناخ في الفضاء السحيق التابع لـNOAA.