يعاني بعض الأشخاص من كوابيس مخيفة ليلا ويمكن أن تكون متكررة، وترتبط هذه الأحلام المزعجة بالقلق أو التعرض لأحداث مرعبة في الماضي.

ووفقا للدراسات، إذا تعرض الشخص لهذه الحالة من الكوابيس باستمرار، فهذا يعني أن هناك بعض الأسباب وراءها.. وفيما يلي مجموعة من العوامل والأسباب التي تؤدي الى تكرار الكوابيس:

الإجهاد

يمكن أن تحدث الكوابيس المتكررة؛ بسبب التوتر والقلق والتعرض للإجهاد في الحياة اليومية، حيث تسبب الصحة العقلية غير المتوازنة والتوتر المزمن هذه الحالة.

الأدوية

يمكن للأدوية أن تؤثر بشكل كبير على الدماغ؛ وهو ما يمكن أن يؤدي إلى ظهور الكوابيس، وترتبط أدوية ضغط الدم ومضادات الاكتئاب ومرض الزهايمر بشكل كبير بهذه الحالة.

التعرض للصدمات والمواقف المؤلمة

عندما يمر الشخص بتجربة قاسية في الحياة مثل حدوث إصابة شديدة أو اعتداء جسدي أو جنسي، تتأثر الصحة العقلية بشكل كبير، ما يؤدي إلى رؤية الكوابيس باستمرار.

مشاهدة أفلام الرعب

تقول الدراسات إن المواظبة على مشاهدة أفلام الرعب أو قراءة الكتب المخيفة قبل النوم تلعب دورا في رؤية الأحلام المزعجة، حيث تجعلك تشعر بالخوف بعد أن تقوم بالتفكير وإعادة تخيل المشاهد المرعبة.

النوم القليل

يمكن أن يؤدي عدم الحصول على قسط كاف من النوم أيضًا إلى حدوث الكوابيس، كما أن الرغبة في عدم التفكير في جوانب معينة، يجعل الدماغ تقوم بتوليد الأفكار المتعلقة بها، لذا يمكن أن تؤدي بعض الأفكار غير المرغوب فيها إلى كوابيس مستمرة.

كيفية السيطرة على الكوابيس

يمكن السيطرة على رؤية الكوابيس والأحلام المخيفة عن طريق هذه النصائح التالية:

إتباع عادات طعام صحية

يمكن السيطرة على الكوابيس عن طريق ضبط عادات الأكل أو الشراب وتجنب الإفراط في تناول الطعام قبل النوم؛ لأنه يزيد بشكل كبير من عملية التمثيل الغذائي في الجسم ويزيد من نشاط الدماغ.

الحصول على نوم منتظم

يعتبر الالتزام بروتين نوم متوازن واتباع ممارسات النظافة مثل الاستحمام وتنظيف الأسنان بالفرشاة قبل النوم من الأمور التي تعمل على تهدئة واسترخاء الجسم للاستعداد لنوم جيد، كما يجب التأكد من تجنب الأنشطة غير الضرورية مثل مشاهدة الأفلام في الليل.

ويمكن لهذه العادات أن تقلل بشكل كبير من المشاكل المتعلقة بالنوم وبالتالي عدم رؤية الكوابيس.

الاسترخاء والتأمل قبل النوم

يمكن ممارسة عادات التأمل واليوغا والقيام ببعض تمارين التنفس لتهدئة الجسم، ويعتبر ذلك هو أفضل أسلوب لتنظيم الصحة العقلية وتقليل الكوابيس المزمنة.

التواصل مع المقربين

تعتبر المشاركة أو التحدث مع الآخرين هي أفضل طريقة لتخفيف القلق والتوتر ويمكن التحدث مع صديقك أو والديك أو أي شخص عن الأحداث التي تزعجك أو تطاردك للتغلب على الأمر.

العلاجات النفسية

يمكن اللجوء إلى الطبيب النفسي لطلب المساعدة في حالة التوتر أو القلق أو الاكتئاب أو اضطراب ما بعد الصدمة، ويساعد ذلك في حل المشكلات التي تسبب الكوابيس، ويمكن تجربة التنويم المغناطيسي والاسترخاء العضلي التدريجي لتحسين الصحة العقلية والجسدية بشكل كبير.