أول تعليق من وزير الخارجية على اجتماع مجلس الأمن بشأن «سد النهضة»
يوسف أحمدحزب إرادة جيلأكد السفير سامح شكري، وزير الخارجية، أن موقف مجلس الأمن من قضية سد النهضة ليس مفاجئا، مشيرا إلى أنهم يعملون من أجل هذه النتيجة طوال شهرين، كما أن مخرجات جلسة مجلس الأمن الخميس المقبل سترتبط بالعلاقات وتنسيق مع الدول الأعضاء.
وأضاف شكري، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "حديث القاهرة" المُذاع على قناة "القاهرة والناس": "بعد تعثر المفاوضات والحديث عن الملء الثاني كان من الضروري العمل من خلال الاتصال مع مجلس الأمن لعقد جلسة ثانية".
وواصل: "طرح قضية سد النهضة على مجلس الأمن كان اتفاق مشترك بين مصر والسودان، كما أنه سبق على مجلس الأمن إحاطة لما تم من تطورات للتفاوض خلال العام".
وأشار وزير الخارجية، إلى أن الخطاب أرفق به مجلد للتاريخ بكل تطورات هذه القضية لكي يكون مستندا رسميا للأمم المتحدة، موضحًا أن التصريح الصادر من رئيس مجلس الأمن بخصوص استكمال التفاوض الثلاثي، تعبير عن موقف للمندوب الدائم الفرنسي، كما أن هذا التعليق لم يأخذ في الاعتبار التنسيق الكامل مع فرنسا.
ولفت، إلى أن الأمر ليس به توقعات، والموافقة على جلسة مجلس الأمن يوم الخميس جاء بعد جهود واتصالات، وشدد على أن هذه هي المرة الثانية لتناول قضايا مرتبطة بالمياه على مدى 70 سنة.