الجمعة 19 أبريل 2024 07:31 مـ
حزب إرادة جيل

البلكيمى وكيلا لمديرية التموين بالبحيرةنائب رئيس حزب المؤتمر: استخدام امريكا حق الفيتو ضد عضوية فلسطين يتناقض مع أحكام القانون الدوليأهمية الإعلام في التأثير على الرأي العام وتشكيل الوعي الجماهيري بشأن الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، بقلم الكاتب والباحث الاعلامي د.رضوان عبد اللهاندرايف تحتفل بالسائقين الفائزين في مسابقة العمرةاسلام عبد الرحيم يكتب: إرساء دعائم الجمهورية الجديدةالنائب علاء عابد: القمة المصرية البحرينية تأكيد على جهود مصر لوقف الحرب على غزةسعيد حساسين يهنئى اللواء خالد عصر بتجديد الثقة فيه من محافظ الجيزة لرئاسة كرداسةهجوم إلكتروني على موقع جريدة أبو الهولمدبولى: توجيهات رئاسية بضرورة شعور المواطن بجهود خفض الأسعارمدبولي: وجهنا بمراقبة الأسواق والتعامل مع أي مخالفات وفقا للقانونمندوب مالطا: نطالب بالإفراج عن المحتجزين في غزة بشكل فورى ودون شروطمندوبة بريطانيا بمجلس الأمن: نطالب بتشكيل حكومة فلسطينية جديدة مصحوبة بحزمة دعم دولية
الوطن

«التضامن» و«العمل الدولية» يطلقان مشروع التمكين الاقتصادي لتشغيل الشباب

حزب إرادة جيل

أطلقت وزارة التضامن الاجتماعى بالتعاون مع مكتب منظمة العمل الدولية بالقاهرة، اليوم الأحد، مشروع منظمة العمل الدولية «تشغيل الشباب في مصر: التمكين الاقتصادي» في إطار برنامج فرصة، والذي تموله وزارة الخارجية النرويجية.

ويساهم المشروع في تقديم برامج متخصصة لدعم ريادة الاعمال الجماعية وتنمية قدرات المنظمات الأهلية لتأسيس وإدارة الوحدات الإنتاجية وسلاسل القيمة، وتنمية الأنشطة المدرية للدخل التي تستهدف الفئات المهمشة، والتوسع في الشمول المالي.

حضر حفل توقيع الوثيقة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، والسفيرة لين ليند- سفيرة النرويج بالقاهرة، وإيريك أوشلان- مدير مكتب منظمة العمل الدولية بالقاهرة، وأريلدأوكسنيفاد - مستشار ومدير إدارة التنمية والتعاون في الأعمال التجارية بسفارة النرويج في مصر، والدكتور عاطف الشبراوي- مستشار برنامج "فرصة" بوزارة التضامن الاجتماعي، والأستاذة نشوى بلال- مدير مشروع "تشغيل الشباب في مصر: التمكين الاقتصادي في إطار برنامج فرصة".

من جانبها، أعربت نيفين القباج عن سعادتها بهذه الشراكة، مؤكدة أن الوزارة تنتهج استراتيجية التمكين الاقتصادي كتوجه أساسي نحو تحسين جودة حياة المجتمعات المحلية، وأن ذلك جزء لا يتجزأ من البرنامج القومي "حياة كريمة"، مشيرة إلى أن الوزارة تدعم الأسر الأولى بالرعاية ليس فقط من خلال الدعم النقدي ولكن أيضًا من خلال توفير فرص عمل وتأهيلهم لتلك الفرص لتعظيم ثمار عملهم.

وتابعت قائلة: "أدرجنا التمكين الاقتصادي في كافة برامجنا مثل الحماية الاجتماعية للعمالة غير المنتظمة والبرنامج القومي لتنمية الأسرة والبرنامج الرئاسي "حياة كريمة" حتى نصل إلي ما نطمح إليه من تحسين وضع الأسر بما يقودنا لإحداث أثر ملحوظ في مؤشرات التنمية المحلية".

وأكدت أن الوزارة تسعى في بذل الجهود نحو تعزيز الخدمات غير المالية إلى جانب الخدمات المالية، ويشمل ذلك التدريب والتأهيل لسوق العمل والمساهمة في توفير ودعم وسائل الإنتاج، وفتح فرص التسويق، مشيرة إلى أنها تؤمن بأن مصر لديها فرص كبيرة متاحة نظرا لتنوع نشاطاتها الاقتصادية، ونظرا لحجم السكان ونسبة الشباب الكبيرة التي يجب إستثمار طاقاتها إلى فرص عمل.

وأشارت القباج إلى أن مصر لديها فرص كبيرة في الشراكة الناجحة مع القطاع الخاص والبنوك وجمعيات الاعمال والهيئات الدولية، وهذا ما تبذل الجهود بشأنه في الوقت الحالي والمستقبلي، مبدية سعادتها بعلاقة الوزارة بمنظمة العمل الدولية والسفارة النرويجية، منوهة بأنها شراكة طويلة الأمد تركز على تقوية مبادرات التمكين الاقتصادي ودخول سوق العمل وتأسيس أنشطة مدرة للدخل.

وأوضحت أن الاقتصاد الكلي يعتمد بشكل كبير على تنمية الاقتصادات المحلية، مؤكدة أن الدولة نجحت نسبيًا في تحقيق مؤشرات اقتصادية واعدة، بالرغم من الظروف التي مرت بها مصر جراء أزمة وباء كورونا، وأنه واجب وطني على كافة الأجهزة والمؤسسات السعي نحو تنمية الاقتصاديات المحلية من خلال المبادرات الاقتصادية المختلفة.

وشددت القباج على أهمية التوسع في ريادة الأعمال والأنشطة المدرة للدخل للأسر الفقيرة والنساء والشباب وإعلاء الدور الإنتاجي للمرأة وليس فقط الدور الإنجابي، مضيفة أن مشاركة المرأة في سوق العمل قطعًا يؤدي إلى تحسن وضع الأسرة وتنميتها ماديًا وثقافيًا. وأشارت الي أن الوزارة تركز على دمج الأشخاص ذوي الإعاقة وتوفير فرص عمل لائقة لهم.

ومن جانبه، أعرب إيريك أوشلان- مدير مكتب منظمة العمل الدولية بالقاهرة عن سعادته وتقديره للشراكة مع وزارة التضامن الاجتماعي من خلال مشروع "تشغيل الشباب في مصر: التمكين الاقتصادي"، والذي يبني على التعاون السابق والممتد بين الطرفين في صياغة ووضع المعالم الأساسية لبرنامج "فرصة" الوطني، مؤكدًا أن التشغيل المنتج والعمل اللائق هما سبيلان رئيسيان للخروج من دوامة الفقر.

وأضاف أوشلان أنه من المتوقع أن يخلف وباء فيروس كورونا آثارًا اقتصادية واجتماعية سلبية على قطاعات واسعة من المجتمع، ولذلك فإن مشروع جديد مثل التمكين الاقتصادي في إطار برنامج فرصة يشكل في جزء منه استجابة مباشرة لآثار وباء فيروس كورونا، ولكي نستجيب لتأثير الأزمة فيجب علينا إعطاء الأولوية إلى من هم أكثر عرضة للمخاطر.

كما أثنى يريك أوشلان على دعم الحكومة النرويجية المستمر للمنظمة، مضيفًا أنه يتطلع إلى تعاون مثمر مع وزارة التضامن الاجتماعي.

فيما قالت لين ليند، سفيرة النرويج بالقاهرة، إن الحكومة النرويجية حريصة على دعمها للحكومة المصرية في تعزيز النمو الاقتصادي والتنمية، كجزء من التزامها بالمساهمة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة.

وأشارت ليند إلى الشراكة الناجحة بين الحكومة النرويجية ومنظمة العمل الدولية في تعزيز فرص العمل اللائق، ودعم روح المبادرة، وتنمية المهارات في المجتمعات الريفية.

آخر الأخبار